وزير الداخلية يعترف بوجود فوضى في قطاع سيارات الأجرة ويدعو العمال والولاة لردع المخالفين وفرض تجديد حضيرة السيارات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
إعترف وزير الداخلية في دورية رسمية، بوجود فوضى في قطاع سيارات الأجرة بأصنافها الصغيرة والكبيرة.
ووجه وزير الداخلية دورية للولاة والعُمال، للسهر على تنفيذ عدد من التوجيهات، بشكل صارم، عقب الفوضى التي أصبحت مدن المملكة تعيشها بسبب عدة سلوكيات عدد من السائقين ومشاهد مقززة وخطيرة في غالبية الأحيان، تصدر عن سائقين متهورين تتجاوز لتصبح جريمة تهدد سلامة المواطنين ومستعملي الطريق.
دورية وزير الداخلية التي سبقتها عدة دوريات خلال السنوات الماضية وبنفس التوجيهات، كشفت عن غياب أية إستراتيجية رسمية للدولة لتنظيم قطاع سيارات الأجرة بشكل جريء وقاطع، والإكتفاء فقط بحلول إطفائية مع ظهور كل إشكال للعموم أو تداول مقاطع فيديو لكما وقع بالرباط و طنجة.
كما دعا وزير الداخلية العمال و الولاة لحث أصحاب المأذونيات على ضرورة تجديد حضيرة السيارات، و تخصيص أرقام هاتفية وعناوين إلكترونية لاستقبال الشكايات، مع اتخاذ إجراءات زجرية بحق المخالفين.
كما دعا وزير الداخلية لتعزيز مراقبة مراكز التنقيط وتنظيم دوريات متنقلة لضبط المخالفين، و سحب السيارات المتهالكة وتجديد السيارات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.