CNN: روسيا سرعت إنتاج مسيرات هجومية في مصنع سري.. تقنية إيرانية وقطع صينية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشفت شبكة CNN الأمريكية تفاصيل جديدة حول ما قالت إنه "توسيع مصنع سري يغذي حرب الطائرات بدون طيار الروسية".
وقالت إنه قام المصنع الواقع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، في منطقة تتارستان جنوب روسيا، بتوسيع نطاق إنتاجه من الطائرات بدون طيار الهجومية والمستخدمة بالمراقبة ذات التصميم الإيراني، وذلك باستخدام مجموعة من المكونات الصينية، وتجنيد قوة عاملة شابة للغاية ومنخفضة المهارة من المراهقين الروس والنساء الأفريقيات، اعتمادا على ما قالت إنه تحليل لها، وتقييمات من مصادر استخبارية أوكرانية.
وقالت المصادر، إن المصنع ينتج الآن آلاف الطائرات "الخادعة"، المصممة لإرهاق الدفاعات الأوكرانية.
في وقت سابق من أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت مصادر بوكالة استخبارات أوروبية إن روسيا أعدت برنامجا للأسلحة في الصين لتطوير وإنتاج طائرات مسيرة هجومية بعيدة المدى لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وتقوم شركة "آي.إي.م.زد كوبول"، التابعة لشركة ألماز-أنتي الروسية المملوكة للدولة، باختبارات طيران لطائرة مسيرة جديدة تُسمى "جاربيا-3" (جي3) في الصين، بالتعاون مع متخصصين محليين، وفقًا لتقرير قدمته كوبول لوزارة الدفاع الروسية.
وأبلغت كوبول وزارة الدفاع أنها تستطيع إنتاج طائرات مسيرة، بما في ذلك طائرات جي3، على نطاق واسع في مصنع بالصين، لتمكين نشر هذه الأسلحة في "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، وهو المصطلح المستخدم من قبل موسكو للإشارة إلى الحرب.
ورغم عدم استجابة كوبول أو ألماز-أنتي أو وزارة الدفاع الروسية لطلبات التعليق، نفت وزارة الخارجية الصينية علمها بمثل هذا المشروع، مشيرة إلى وجود إجراءات رقابة صارمة على تصدير الطائرات المسيرة.
وأشار الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، فابيان هينز، إلى أن أي تسليم لطائرات مسيرة من الصين إلى روسيا سيكون خطوة مهمة، حيث إن ما تم تسليمه سابقًا كان غالبًا مكونات مزدوجة الاستخدام.
بينما قال الزميل في مركز الأمن الأمريكي الجديد، سامويل بينديت، إن بكين قد تتردد في الانكشاف للعقوبات الدولية بسبب دعمها لآلة الحرب في موسكو.
وعبر مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عن قلقه إزاء التقرير، مؤكدًا أن أي مساعدات فتاكة تقدمها شركة صينية لشركة روسية تخضع لعقوبات أمريكية ستكون مثار جدل.
وفي الوقت نفسه، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى عدم وجود دليل على علم الحكومة الصينية بهذه الصفقة، لكنه أكد أن بكين تتحمل مسؤولية ضمان عدم تقديم مساعدات فتاكة لروسيا.
وفقًا لتقارير شركة كوبول، فإن طائرة جي3 قادرة على قطع مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر مع حمولة تصل إلى 50 كيلوجرام. وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة كوبول في أيلول/ديسمبر 2023، ويُعتقد أنها استلمت عينات من الطائرة وبعض النماذج الأخرى من الصين لإجراء مزيد من الاختبارات عليها.
ووثقت مصادر الاستخبارات الأوروبية أيضًا تسليم سبع طائرات مسيرة عسكرية، بما في ذلك طائرتان جي3، إلى كوبول في مقرها الرئيسي بمدينة إيجيفسك الروسية. ومع ذلك، لم تحدد الفواتير التي تلقتها كوبول من الموردين الصينيين تواريخ التسليم.
يعتبر تسليم هذه الطائرات أول دليل ملموس على نقل طائرات مسيرة كاملة من الصين إلى روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. كما أن الوثائق المقدمة من المصدرين لم توضح ما إذا كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعطت الموافقة لإنتاج هذه الطائرات بشكل متسلسل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم روسيا الصينية الصين روسيا اوكرانيا مسيرات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات مسیرة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية واستهداف حاملتي طائرات
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن، اليوم، عن إسقاط طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9، بواسطة صاروخ أرض-جو محلي الصنع، أثناء تنفيذها "مهامًا عدائية" في أجواء محافظة حجة شمال غرب البلاد.
أوضح المتحدث أن الطائرة التي تم إسقاطها هي السابعة من نوعها التي تُسقطها قوات الجماعة خلال شهر أبريل الجاري، في تصعيد لافت للهجمات التي تستهدف الأصول الجوية الأمريكية في المنطقة.
أضاف أن الجماعة نفذت أيضًا "عمليتين نوعيتين" استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين يو إس إس هاري ترومان ويو إس إس كارل فينسون، باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة.
وتم تنفيذ العمليتين – بحسب المتحدث – في البحر الأحمر والبحر العربي، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول نتائج هذه الهجمات أو مدى الأضرار التي لحقت بالسفن المستهدفة.