شركة أمريكية تفاقم المأساة في دجلة.. مخلفات البناء تداهم النهر الملوث
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن تحذيرات من كارثة بيئية تصيب نهر دجلة بسبب شركة أمريكية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "شركة امريكية تقوم، بناء على مناقصة مع الدولة العراقية، بعملية تأهيل واسعة لقاعدة بلد الجوية ولديها أكثر من شركة عراقية تعمل معها وفق عقود متعددة".
وأضاف، أن "نفايات عمليات التأهيل والبناء يتم نقلها الى مقاطع تقع قرب ضفاف نهر دجلة بدعوى أنها مناطق مخصصة للطمر ولكن الحقيقة مختلفة تماما"، مبينا، أن "مواد كثيرة تنقل ولا يعرف إذا ما كانت ملوثة أو لا، قرب ضفاف نهر استراتيجي يتطلب وقفة من قبل الجهات المختصة لبيان مدى ملائمة هذه المواقع وهل هي خالية من مواد ملوثة أو سامة".
وأشار الى أن "رمي تلك المواد، جذب العشرات من البسطاء "العتاكة" لجمع المواد"، مؤكدا أهمية متابعة هذا الملف بجدية وبيان من الذي سمح للشركة الامريكية برمي المواد في هذه المناطق الزراعية".
فضلا عن رمي مخلفات المصانع والمستشفيات والمعامل ومياه الصرف الصحي مباشرة الى نهر دجلة، تنتشر على طول مجرى النهر، ملامح الجفاف الذي يعاني منه العراق منذ سنوات، كذلك التلوث وانتشار النفايات.
ورغم التعهدات الحكومية المتكرر بمعالجة التلوث البيئي، إلا أن لا توجد محاولات حقيقية لعكس واجهة نهر دجلة الذي يصارع الجفاف والتلوث البيئي في العراق، حيث وصلت نسبة تلوث النهر إلى أكثر من 90 في المئة بحسب وزارة البيئة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أليك بالدوين يعود بفيلم “راست” رغم المأساة
متابعة بتجــرد: عُرِض الأربعاء أول مقطع دعائي لفيلم الوسترن “راست” الذي يتولى بطولته أليك بالدوين وشهد موقع تصويره مأساة بمقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز.
ويظهر النجم الهوليوودي في هذا المقطع التسويقي في دور خارج عن القانون ينظم هروب حفيده المحكوم عليه بالإعدام شنقا بتهمة القتل غير العمد لمربي ماشية محلي.
وتقول الشخصية التي يؤديها في المقطع الدعائي “ثمة أمور لا يمكن تصحيحها في هذه الحياة”.
وهذه العبارة تذكّر بالمأساة التي شهدها موقع تصوير الفيلم في ولاية نيو مكسيكو في تشرين الأول/ أكتوبر 2021.
وخلال تصوير الفيلم في نيو مكسيكو في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، شغّل بالدوين سلاحا كان يُفترض أنه يحوي رصاصا خلبيا، غير أن ذخيرة حية انطلقت منه، مما أدى إلى مقتل هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
واتهم القضاء الأميركي الممثل بالتصرف بإهمال في موقع التصوير وحوكم بتهمة القتل غير العمد. إلاّ أن محاكمته ألغيت بطريقة مثيرة في تموز/ يوليو الفائت بسبب خطأ إجرائي.
واستكمل بعد ذلك تصوير الفيلم في مونتانا ومن المقرر عرضه في الولايات المتحدة في الثاني من أيار/ مايو المقبل.
ويعكس المقطع الدعائي للفيلم واقعا عنيفا في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر.
ويضم المقطع لقطات لإعدام شنقا وإطلاق نار وعراك في الطين، وينتهي بمواجهة بين أليك بالدوين ومجموعة رجال مسلحين في غرفة مغبرة تشبه المكان الذي قُتلت فيه هالينا هاتشينز.
وسبق أن أقيم عرض عالمي أول للفيلم في مهرجان “كاميريماج” في بولندا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأوضح المخرج جويل سوزا أنه تردد في إنهاء الفيلم. ولكنه اقتنع بالمضي قدما في المشروع بعدما علم أن زوج هاتشينز يريد أن يشاهد الجمهور آخر أعمالها.
ولم يحضر بالدوين الذي أنتج الفيلم أيضا العرض الأول. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في الترويج للفيلم.
وبعد كفّ التعقبات عن بالدوين، رفع الممثل في كانون الثاني/ يناير الماضي دعوى مدنية على المدعية العامة ومحققين، اتهمهم فيه خصوصا بأنهم استهدفوه لأسباب سياسية أو لتعزيز مسيرتهم المهنية.
وحُكم في نيسان/ أبريل الماضي على المشرفة على استخدام الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد بالسجن 18 شهرا بتهمة تحميل مسدس الممثل برصاصة حقيقية من طريق الخطأ.
main 2025-03-29Bitajarod