شخصية تاريخية.. تعرف على دور يتمنى محمد ممدوح تقديمه
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشف الفنان محمد ممدوح عن تفاصيل في حياته الشخصية وكواليس أعماله الفنية الماضية، وذلك خلال حلوله ضيفًا على برنامج ضيفي، الذى يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، والمُذاع على قناة الشرق نيوز.
دور يتمنى محمد ممدوح تقديمهوتحدث ممدوح عن الدور الذى يتمنى تقديمه خلال أعماله القادمة، وقال: أتمنى تقديم شخصية تاريخية من زمن عهد محمد على، مؤكدًا أن تقديم الأعمال التاريخية تكون من أعظم الأعمال التى يقدمها الممثل لتاريخه الكبير الذى يفتخر به دائمًا.
واضاف محمد ممدوح: ماجد الكدوانى من أحب النجوم لى، وانتظر أعماله دائمًا من وقت إلى آخر، فهو ممثل بارع، وأعماله شيقة وممتعة جدًا، مُضيفًا أنه يفضل العمل مع المخرج شريف عرفة وداود عبدالسيد.
احدث اعمال محمد ممدوحومن ناحية اخري، يظهر محمد ممدوح كضيف شرف ضمن أحداث مسلسل جانى فى المنام بطولة نيللى كريم، والمقرر عرضه فى رمضان 2025، والعمل يدور في إطار اجتماعي تشويقي، ويشارك فى البطولة بجانب نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي، وعلي صبحي، والعمل من تأليف مهاب طارق، إخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج محمد السعدي شركة media hub.
وينتظر محمد ممدوح فيلم روكي الغلابة من بطولة دنيا سمير غانم، والذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، يضم محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف، منهم أحمد سعد وأوس أوس، والفيلم من تأليف كريم يوسف وإخراج أحمد الجندي وإنتاج محمد أحمد السبكي، أيضًا يشارك في فيلم هيبتا 2 لـ منة شلبي وكريم فهمي، والعمل يدور في إطار اجتماعي رومانسي، ويحمل عنوان المناظرة الأخيرة، ويأتي بعد نجاح الجزء الأول منه الذي عُرض في 2016.
آخر أعمال محمد ممدوحوكان آخر أعمال محمد ممدوح هو فيلم "إكس مراتي"، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، وهو من بطولة هشام ماجد، أمينة خليل، ومحمد ممدوح، إلى جانب مصطفى غريب، خالد كمال، وعلي صبحي. الفيلم من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز، وإخراج معتز التوني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال محمد ممدوح محمد ممدوح فی إطار اجتماعی محمد ممدوح
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: غزة الصغرى في الضفة وصبي يتمنى الشهادة
يطلق لقب "غزة الصغرى" على منطقة مزقتها المعارك، ودمرت فيها المباني وقطعت الطرق وشردت العائلات، وفاضت الأزقة بالفقد والحزن والخوف من القناصة، ولكنها ليست غزة إطلاقا، بل مخيم اللاجئين في طولكرم بالضفة الغربية.
هنا -كما كتب نيكولاس كريستوف على عموده في صحيفة نيويورك تايمز- في الضفة الغربية، تستخدم إسرائيل بشكل متزايد أدوات الحرب المألوفة في غزة كالدبابات والغارات الجوية والدمار الهائل والنزوح، دون أن تثير كثيرا من الاهتمام أو الاعتراض، في آلية تطلق عليها منظمات حقوق الإنسان "التغزية" (تحويل الضفة الغربية إلى غزة).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: هل يستفيد أقصى اليمين من إدانة مارين لوبان؟list 2 of 2واشنطن تايمز: رسوم ترامب مفيدة للعديد من الصناعات الأميركيةend of listومن أبرز مظاهر هذه" التغزية " موجة من الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير/كانون الثاني في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية، مما أجبر نحو 40 ألف شخص على النزوح من منازلهم، في أعلى عدد من المدنيين النازحين في المنطقة منذ أن استولت عليها إسرائيل عام 1967، كما يقول المؤرخون.
بذور العنف
وقد نجحت العمليات العسكرية الإسرائيلية على المدى القصير في قمع المسلحين الفلسطينيين في المخيمات -حسب الكاتب- ولكنها على المدى البعيد تبذر بهذا الدمار بذور العنف.
وعلى أطراف منطقة محظورة، تطل عليها مجموعات من الفلسطينيين دون أن تجرؤ على دخول منازلها خوفا من قناصة الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث الكاتب -كما يقول- مع محمد عبد الجليل (12 عاما) وقد قال إن منزله هدم وأوقفت دروسه خلال الشهرين الماضيين بسبب الاحتلال العسكري للمخيم، وعندما سأله الكاتب ماذا يريد أن يكون عندما يكبر؟ قال بشجاعة كبيرة "مقاتلا في صفوف حركة المقاومة الإسلامية (حماس). أريد أن أستشهد".
إعلانواستنتج الكاتب أن سحق القوات الإسرائيلية للتشدد عام 2025، بصورة تبدو أبعد أكثر فأكثر عن حل الدولتين، تمهد الطريق للعنف عام 2035، وقال فيصل سلامة، المسؤول المحلي في السلطة الفلسطينية، إن "إسرائيل تثير كراهية شرسة. بالطبع يتمنى المزيد من الأطفال أن يكونوا شهداء"، وتساءل "عندما يهدمون منزلك هل ستقول شكرا؟".
وتقول سعيدة مصطفى (50 عاما)، وهي امرأة من مهجري الضفة الغربية، إن غارة جوية إسرائيلية قتلت أحد أبنائها مع 5 أشخاص، ثم قطعت القوات الإسرائيلية المياه عنهم وأقامت نقاط تفتيش جديدة، مما دفعهم إلى الفرار من منزلهم، مضيفة "ما نحتاجه ليس صناديق مساعدات، بل حلا".
إما غير يهودية أو غير ديمقراطية
ولهذه الأمور ولأن السلطة الفلسطينية شنت هي الأخرى حملة قمع على المسلحين في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية، ربما لإقناع إسرائيل وأميركا بأنها يمكن تكليفها بإدارة غزة، تشير استطلاعات الرأي إلى أن حماس تحظى بشعبية أكبر في الضفة الغربية، حيث ترمز لمقاومة إسرائيل، وبالتالي فالغارات الإسرائيلية التي تغذي اليأس تساعد حماس بدلا من القضاء عليها.
أما بالنسبة لضم إسرائيل الضفة الغربية، كما يتوق إليه بعض اليمين المتطرف، فلا يبدو أنه يقلق الفلسطينيين العاديين الذين تحدثت إليهم -كما يقول الكاتب- لأنهم من وجهة نظرهم، كانوا بالفعل مضمومين، ولأنه قد يسبب أكبر ضرر لإسرائيل نفسها، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك "سيكون له ارتداد عكسي علينا بطريقة مؤلمة".
وأضاف باراك أن ضم الضفة بالكامل سيقضي فعليا على الحلم الصهيوني التقليدي بدولة يهودية مثالية وديمقراطية، إذ لو ضمت الأراضي الفلسطينية دون أن يحدث تطهير عرقي بطرد أعداد كبيرة من السكان، فسيكون الفلسطينيون يشكلون نصف السكان.
ولكن أوريت ستروك، إحدى الوزيرات الحكوميات التي تدفع باتجاه الضم، قالت بصراحة تامة إن الفلسطينيين لن يتمكنوا من التصويت في الكنيست ولا من التمتع بحقوق ملكية الأراضي، وقال باراك إن "هذا لا يسمى ديمقراطية"، مضيفا أن إسرائيل التي تضم الضفة الغربية بالكامل "ستصبح حتما إما غير يهودية أو غير ديمقراطية".
إعلان