صناعة الطيران المغربية تحلق عاليًا: نمو غير مسبوق وتنافسية عالمي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في عام 2024، حققت صناعة الطيران المغربية نموًا ملحوظًا، حيث سجلت صادرات القطاع زيادة بنسبة 17.3% مقارنة بالعام الماضي، لتتجاوز 21.86 مليار درهم (2.1 مليار دولار) خلال أول عشرة أشهر من العام.
ويُعزى هذا النمو إلى الطلب العالمي القوي على الطائرات وقطع الغيار، بالإضافة إلى تنوع المنتجات التي تشمل المعدات الكاملة للمصنعين الكبار في هذا المجال.
ويواصل المغرب تعزيز مكانته كمحور إستراتيجي للصناعة، حيث جلب استثمارات ضخمة من شركات عالمية مثل بوينغ وأيرباص، ما يساهم في تحقيق طموحات البلاد في أن تصبح من أبرز مراكز تصنيع الطائرات على مستوى العالم. في السنوات الأخيرة، نجح المغرب في جذب 142 شركة للطيران، مما أتاح نحو 20 ألف فرصة عمل.
العام 2024 شهد أيضًا افتتاح مصانع جديدة، منها مصنع محركات الطائرات التابع لمجموعة سافران في الدار البيضاء، وهو مشروع استثماري بقيمة 300 مليون دولار. كما تم تدشين مراكز تكوين جديدة لتلبية احتياجات القطاع من المهندسين والخبراء.
وأظهر المغرب، قدرته على مواكبة الزخم العالمي للسوق، مع تعزيز مهارات اليد العاملة المحلية وتنمية البنية التحتية المتطورة.
وتستهدف الحكومة مضاعفة عدد الوظائف في هذا القطاع بحلول 2030، في إطار مخطط شامل لتعزيز مكانة صناعة الطيران المغربية على الساحة العالمية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أيرباص الابتكار الاستثمارات الاقتصاد التكنولوجيا التكوين الطائرات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية في المغرب بـ3 في المائة لكن استيراد الكهرباء ما زال في تصاعد
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني ارتفع بنسبة 3 في المائة عند متم سنة 2024، بعد تسجيل ارتفاع قبل سنة بنسبة 2,4 في المائة.
وأشارت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، إلى أن هذا النمو يتأتى من ارتفاع في إنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بقانون 09-13 (زائد 25,2 في المائة)، مدعوما بنمو الإنتاج الخاص للكهرباء وإنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنسبة ذاتها والبالغة 1,5 في المائة.
وفي ما يتعلق بالطاقة المسماة الصافية، فقد تنامت بنسبة 3,9 في المائة نهاية 2024، بعد ارتفاع بنسبة 4 في المائة قبل سنة.
وفي ظل هذه الظروف، ارتفع الحجم المستورد من الطاقة الكهربائية بنسبة 25,3 في المائة متم 2024، بعد ارتفاع بنسبة 23,8 في المائة قبل سنة، بينما تراجع الحجم المصدر بنسبة 22,9 في المائة، بعد تراجع بنسبة 35,1 في المائة المسجلة الشهر السابق.
وفي ما يهم حجم استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد سجل نموا عند متم سنة 2024 بنسبة 1,9 في المائة، بعد تحسن بنسبة 3 في المائة السنة الفارطة، مما يغطي أداء بزائد 8,7 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024.
ويدعم هذا التطور الإيجابي المسجل عند نهاية سنة 2024، بالخصوص، نمو بنسبة 6,8 في المائة في استهلاك الطاقة ذات الجهد « العالي جدا، والعالي والمتوسط » بما فيه ذلك الخاص بالموزعين، بينما سجلت الطاقة ذات الجهد المنخفض انكماشا بنسبة 12 في المائة.