#بابكر_فيصل يقول إن النظام (البائد) عاد للسيطرة على الدولة وعلى الولايات التي ليست فيها حرب!

هناك ٣ ملحوظات على عجل:
أولاً: ما معنى (بائد) ؟ ما دام النظام بائد ومباد وانتهى، كيف عاد بهذه القوة والتوسع؟ هذا إما يعني أنه غير بائد وأنكم تكذبون، أو أنكم تهذون بلا معنى (خارم بارم).

ثانياً: ما دام النظام السابق يسيطر على الدولة وعلى البلاد ما عدا مناطق الحرب فهذا يعني أنه أغلبية.

إذن لماذا لا تمتثلوا لرأي الأغلبية؟ هل هناك احتجاجات شعبية على وجودهم في تلك الولايات أم ترحيب؟ ما دام الشعب يرحب بهم ولا يحتج عليهم، من أنتم لتقرروا له أن الأغلبية لا تصلح؟

ثالثاً: مادام النظام السابق يسيطر على كل الولايات التي تنعم بالسلم ، ما هو الحل في نظركم؟ هل هو نقل الحرب إلى أغلبية مناطق السودان حتى تتحقق السيطرة للأقلية؟
لا بد أن الإسلاميين الآن أسعد الناس بهذا التصريح وهم الذين لم يحصلوا على مثل هذا الإعتراف والثناء والتقدير من نشطاء المتمردين والطابور الخامس وقوى الحرية والتغيير المبادة حتى الآن.

محمد عثمان ابراهيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد السابق: نقترب لنهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها

قال رئيس الموساد السابق، تامير باردو، في حديثه لـ"القناة 12" العبرية، إنّ: "أحد أهداف الحرب التي تم تحديدها من قبل -الكابينت- هو تدمير حماس"، مردفا: "الآن نحن بعد سنة و4 أشهر على الحرب وربما نحن نقترب إلى نهايتها، ما زالت حماس تقف على قدميها".

وبحسب "القناة 12" العبرية، أبرز باردو أنّه: "صحيح أن حماس تلقت ضربات قاسية جداً لكنها ما زالت تقف، وبالواقع تسيطر وتدير الأمور في القطاع"، فيما ذكّر في الوقت نفسه بحرب فيتنام في العاصمة سايغون.

وأوضح:  "في اليوم الأخير من الحرب، كان هناك ضابطين برتبة عقيد، أميركي وآخر من شمال فيتنام. حينها قال الأميركي للضابط الفيتنامي: في كل الحرب نحن لم نخسر في معركة واحدة، ليرد عليه الأخير: قد يكون هذا صحيحا، لكن في صباح يوم غد، أنتم سوف تغادرون ونحن سنبقى".

إلى ذلك، أكد باردو، أنّ: "الحرب لا ينتصرون بها فقط في ميدان المعركة، الميدان هو الجزء الأول منها، لكن الجزء الأساسي هو نهايتها"، مشيرا إلى أنّ "حكومة إسرائيل تصر على عدم إيجازها (كيفية إنهاء الحرب)، الأمر الذي أضر بالجيش، وأضر في إجراءات القتال التابعة للجيش، وتسبب بوقوع خسائر كبيرة لنا، لأن إسرائيل لم تقل كيف تريد أن تنهي الحرب".

تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، قد دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة.


إلى ذلك، عاش قطاع غزة صباح اليوم الأحد، على إيقاع ما وُصف بكونه "هدوءا نسبيا"، حيث توقّفت عمليات القصف الجوي والمدفعي التي دأب الاحتلال على تنفيذها، طوال الليل والنهار، وعلى مدار 470 يوما من عمر الحرب الوحشية في قطاع غزة.

وستتضمّن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: توفير مأوى فوري للنازحين عبر إدخال البيوت المتنقلة والخيام، وأيضا إدخال معدات وآليات هندسية لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر. مع السّماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج الطبي.

وخلال مطلع الأسبوع المقبل، من المرتقب أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة، بغية الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث إنه سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز التعديلات في نظام العمل السعودي الجديد
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • سوريا.. افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في السويداء
  • رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • رئيس الموساد السابق: نقترب لنهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف عن خطة تدريجية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • العثور على رفاة 155 جثة و7 قبور من ضحايا النظام البائد في مقبرة تل الشيخة بالمثنى
  • الجمعان: ليست النتيجة التي حضرنا من أجلها وهناك تغييرات قادمة
  • توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم