إعدام 188 كيلو أغذية فاسدة وتحرير 7 محاضر في حملة صحية بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شنت إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم السبت، حملة تفتيشية مفاجئة، وذلك بالتنسيق مع حماية المستهلك والتموين تم من خلالها المرور على 62 منشأة غذائية وسحب 6 عينات لتحليلها لضمان مطابقتها للمواصفات الصحية في إطار جهود مديرية الصحة بالوادي الجديد لتعزيز الرقابة على الأغذية، وإعمالًا لتوجيهات اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد.
أسفرت الحملة التي نفذتها إدارة الطب الوقائي عن إعدام 188 كيلوجرامًا من الأغذية التي ثبت عدم صلاحيتها للاستهلاك والتى تشمل مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية التي كانت تشكل خطرًا على صحة المواطنين، بالإضافة إلى تحرير عدد 2 محضر وفقًا للقرار رقم 96، الذي يتعلق بمخالفات تتعلق بالاشتراطات الصحية، وتحرير 5 محاضر وفقًا للقرار رقم 97، والذي يعالج الجوانب المتعلقة بمراقبة الأغذية بهدف تعزيز إجراءات الرقابة وتطبيق القوانين ذات الصلة.
تأتي هذه الإجراءات في إطار استراتيجية شاملة لضمان سلامة الغذاء، حيث تسعى مديرية الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية إلى تحسين جودة المنتجات المعروضة في الأسواق من خلال الرقابة المستمرة، والعمل على تقليل المخالفات وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور شريف صبحي، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، أن ضمان سلامة الغذاء هو مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمجتمع، مناشدا جميع أصحاب المنشآت الالتزام بالاشتراطات الصحية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين. كما دعا المواطنين للإبلاغ عن أي مخالفات أو منتجات مشكوك في جودتها عبر الخط الساخن لوزارة الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الوادي الجديد صفة الوادي الجديد حمله المزيد
إقرأ أيضاً:
تعز.. مد بحري يجتاح ساحل ذوباب ويغمر منازل المواطنين ويتسبب بخسائر مادية
شهدت مدينة ذوباب الساحلية، غربي محافظة تعز، الساعات الماضية، مدًا بحريًا مفاجئًا وعنيفًا، في ظاهرة غير مسبوقة تسببت في حالة من الهلع بين السكان.
مصادر محلية قالت إن مياه البحر تدفقت بسرعة كبيرة نحو المدينة، ما أدى إلى جرف قوارب الصيادين من المرسى وسحبها باتجاه المناطق السكنية، مخلفةً أضرارًا مادية كبيرة.
وبحسب المصادر، فقد وصلت مياه البحر إلى داخل منازل المواطنين، مما أجبر العديد منهم على الفرار باتجاه أماكن أكثر أمنًا، بينما لا يزال عشرات المواطنين عالقين داخل منازلهم حتى اللحظة، وسط حالة من الهلع والخوف.
وقال مدير عام مديرية ذوباب المندب الشيخ عبدالقوي الوجيه، أن المد البحري تمركز في شواطئ مركز المديرية وبدأ الساعة التاسعة والنصف مساء أمس الأحد وتعرضت العديد من الممتلكات للخراب، وفقا لإعلام السلطات المحلية بالمديرية.
وأكد الوجيه على ضرورة تكثيف الجهود وتحرك كافة الجهات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والإسعافات الأولية، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، محذراً من توقع استمرارها وامتدادها لمناطق مختلفة من المديرية بوتيرة أكبر، والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
ووجه الوجيه دعوته للمواطنين على أهمية البقاء في مناطق آمنة والابتعاد عن المناطق المنخفضة، كما دعا الصيادين إلى عدم الإبحار أو الاقتراب من الشواطئ مؤقتاً، لتجنب أي حوادث قد تحدث نتيجة التغيرات المفاجئة للأحوال الجوية والبحرية.
وشدد على أهمية متابعة الإرشادات والتحذيرات التي تصدر عن السلطة المحلية، وضرورة التعاون في تشكيل فرق تطوعية لمساعدة بعضهم البعض في هذه الظروف الاستثنائية، معرباً عن أمله في أن يتمكن الجميع من تجاوز هذه المحنة بسلام وأمان.
وناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات، بسرعة التدخل والنزول الميداني لتقديم الإغاثة، واتخاذ التدابير العاجلة لحماية السكان والتخفيف من حدة الكارثة وحجم الأضرار.