مزارع الصقور العالمية تتوافد للمشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شهد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، زيادة في توافد مزارع إنتاج الصقور العالمية للمشاركة في نسخته الثالثة، والتي ينظمها نادي الصقور السعودي بمقره بملهم شمال مدينة الرياض حتى 25 أغسطس الحالي، بمشاركة أفضل مزارع إنتاج الصقور حول العالم.
ودشّن مركز البحرين للصقور جناحه بالمزاد من خلال عرض سبعة صقور مميزة، رغم مضي نحو 13 يوماً على انطلاقة المزاد.
وأوضح ماجد السبيعي وكيل المركز أن المشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير مهمة جداً لكل منتجي الصقور حول العالم.
وأفاد أنه يشارك في المزاد منذ النسخة الأولى ويلاحظ بشكل دقيق التطور الكبير الذي يشهده هذا الحدث سواءً من ناحية التنظيم أو التسهيلات المقدمة من قبل نادي الصقور السعودي، أو حتى من ناحية الإقبال، مشيرًا إلى أن المزاد يشهد في نسخته الحالية حركة مبيعات كبيرة وذلك بفضل الاهتمام الكبير والجهد الذي يقوم به نادي الصقور السعودي.
اقرأ أيضاًUncategorizedالشميسي رئيساً تنفيذياً لنادي الصقور السعودي
وأكد وكيل مركز البحرين للصقور أن هنالك توافداً كبيراً من محبي الصقور، فالمزاد يقدم خدمة كبيرة للصقارين من خلال توفير أفضل أنواع السلالات تحت مظلة واحدة، مقدماً شكره لنادي الصقور السعودي على الخدمات الكبيرة التي يقدمها للمشاركين في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور.
يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور أصبح سوقاً مميزة ومهمة لكل مراكز ومزارع الإنتاج المحلية والعالمية، إذ يوفر فرصاً تجارية جديدة للصقارين المحترفين من خلال عرض أفضل سلالات الصقور، وقد حقق في النسختين السابقتين مبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال لقاء أكثر من 800 صقر.
ويقدم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة للصقارين والمهتمين، مئات الصقور من نخبة السلالات، في حدث هو الأضخم من نوعه في المنطقة، حيث يوفر سوقاً موثوقة وآمنة للصقارين ومنتجي الصقور، ويحافظ على تراث وتقاليد الصقارة وتعزيزها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المزاد الدولی لمزارع إنتاج الصقور مزارع إنتاج الصقور الصقور السعودی
إقرأ أيضاً:
هبوط قياسي للريال اليمني وإيقاف بيع وشراء العملات في عدن مؤقتاً
تواصل العملة اليمنية تراجعها الحاد أمام العملات الأجنبية، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وغياب حلول جذرية، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على الوضع المعيشي.
أكدت مصادر مصرفية لوكالة خبر، أن سعر صرف الريال اليمني سجّل، اليوم الثلاثاء، 2579 ريالًا لشراء الدولار الأمريكي، و2598 للبيع، فيما سجل 675 ريالًا لشراء الريال السعودي، و680 للبيع، في السوق المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وتزامن هذا التراجع مع توجيهات من البنك المركزي اليمني في عدن، قضت بوقف عمليات بيع وشراء العملات مؤقتاً في شركات الصرافة، في محاولة لاحتواء الانهيار المتسارع.
من جانبهم، اعتبر مراقبون اقتصاديون، القرار إجراءً مؤقتاً غير كاف، في ظل غياب رؤية اقتصادية شاملة تشمل توحيد الوعاء الإيرادي في المناطق المحررة، واستئناف تصدير النفط والغاز المتوقف منذ أكثر من عامين، وتجفيف منابع الفساد والإنفاق غير المبرر بالعملة الصعبة.
وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي، اليوم، نتائج المزاد العلني رقم 11 للعام 2025، حيث بلغت نسبة التغطية 30 بالمئة فقط، بعد أن باع 8 ملايين و996 ألف دولار من أصل 30 مليون دولار معروضة في المزاد.
وأوضح البنك أن 11 عطاءً قُدّمت خلال المزاد تم قبولها جميعًا، بسعر صرف تراوح بين 2484 و2522 ريالًا للدولار الواحد.
ويرى محللون أن ضعف الإقبال على المزادات يعكس تراجع الثقة بسياسات البنك، وتزايد الضغوط على السوق النقدية في ظل استمرار شح الموارد وغياب الإصلاحات الهيكلية.