حادثة مفجعة.. تسرب غاز ينهي حياة عائلة كاملة بمصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في حادثة مأساوية هزت محافظة الفيوم المصرية، لقيت عائلة مكونة من 6 أفراد مصرعها، اختناقاً بسبب تسرب الغاز.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، تمكنت السلطات من الوصول إلى موقع الحادث بعد تلقي بلاغ من الجيران الذين لاحظوا انبعاث رائحة غاز قوية، وعُثر على أفراد الأسرة جثثًا هامدة.
وتم نقل الأم، سمر محمد جودة (37 عاماً)، وأبناؤها: معتز أيمن شوقي (17 عاماً)، وملك (15 عاماً)، ومحمد (8 أعوام)، وعائشة (5 أعوام)، ورقية (3 أعوام) إلى مشرحة مستشفى سنورس لمعاينتهم.
وأظهرت النتائج الأولية للتحقيقات أن سبب الوفاة قد يكون ناجماً عن استنشاق غاز متسرب من المنزل.
وأشارت التقارير إلى أنه تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثامين ومعرفة أسباب الوفاة وإن كانت هناك شبهة جنائية من عدمها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حوادث مصر
إقرأ أيضاً:
تجاوز الـ”45″ عاماً.. الإفطار الجماعي يجدد ذكريات «حارة البخارية»
جدة – خالد بن مرضاح
الماضي يعود عندما يجتمع بالحاضر، وتبدأ ذكريات الطفولة الجميلة، وقد شهدت الليالي الرمضانية في محافظة جدة هذا العام، تزايدا ملحوظا في احتفالات الإفطار الجماعي داخل الأحياء الشعبية. كعادتهم السنوية، يستعيد سكان حارة البخارية في جدة، في موسم رمضان من كل عام، ذكريات الماضي، وليالي رمضان، حيث تجمهم سنوياً سفرة رمضانية، يلتقون خلالها لاستعادة تفاصيل الماضي، يجتمع الجميع من الشخصيات المعروفة والرياضيين من منسوبي أندية الاتحاد والأهلي، ومئات من سكان الحي، في صورة رائعة من التآلف والود والروح الرياضية، رغم تباعدهم من شمال جدة وجنوبها وشرقها وغربها، في لفتة إنسانية، وعادة جميلة مستلهمة من قيِّمنا الأصيلة، وتراثنا الرمضاني الذي كان سمة لهذا الشهر الكريم.
وحرص سكان حارة البخارية ، خلصة القدامى منهم ، على تجدد هذا اللقاء الجماعي ، تجمعهم أواصر الأخوة والجيرة، مستحضرين أجواء الشهر الكريم، والكل يحمل ما تجود به نفسه، تتوجها مشاهد الألفة والتقارب بين أفراد المجتمع من خلال الإفطار، فيما أوضح القائمون على تنظيم الإفطار الجماعي ، أن هذه المناسبة موجودة منذ أكثر من 45 عاما، وحضورها في ازدياد ولله الحمد، بسبب مشاركة الآباء والأبناء والأحفاد، وهو ما يغرس فيهم صلة الرحم والتزاور.
وأكدوا أن اجتماع سكان الحي بكافة فئاتهم وجنسياتهم في هذا الشهر الفضيل، فرصة رائعة لاسترجاع الذكريات، والتقارب بين أفراد المجتمع، مثمِّنًا جهود الجميع الذين دعموا الفكرة لتكون واقعاً مستمراً.