وأضافت: “وعلى الرغم من تنفيذ “إسرائيل” هجومين -الثالث والرابع ضد اليمنيين خلال أسبوع، إلا أنهم يتعهدون بمواصلة دعم غزة”.

وأشَارَت “يديعوت أحرنوت” إلى محاولات الكيان الصهيوني التي لم يتضح مدى نجاحها، من خلال تهديد الحكومة الإسرائيلية بـاغتيال قيادات “أنصار الله”.

وتحدثت عن قيادات أنصار الله بأنها “التي تهاجم “إسرائيل” من مسافة 2,000 كيلومتر، والتي أصبحت أَيْـضًا تهديدًا حقيقيًّا للولايات المتحدة؛ بسَببِ العمليات العسكرية التي تنفذها على السفن في البحر الأحمر”.

وعلى صعيد متصل قال محلل الشؤون العسكرية في الكيان الصهيوني “عاموس هرئيل” في مقال مطول نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت: إنه “في الوقت الذي يسعى فيه اليمنيون للمضي قدمًا في عملياتهم، يواجه الكيان الصهيوني تحديات في التعامل معهم”، مبينًا أن اليمن الذي نجح في مواجهة السعوديّة والإمارات، لا يخشى من تهديدات “إسرائيل”.

وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي، أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الكيان يواجه تهديدًا مُستمرًّا من قبل اليمنيين الذين يشكلون جبهة جديدة في الصراع المُستمرّ، فبعد الهجمات الصاروخية المتكرّرة أصبح واضحًا أن الحرب لم تنته بعد، حَيثُ وأن إطلاق تلك الصواريخ يثبت أن الكيان يواجه حرب استنزاف جديدة.

ولفت “عاموس هرئيل” إلى تأكيدات أجهزة الأمن الصهيونية، بشأن استقلالية اليمنيين في تحَرّكاتهم، وعدم ارتباطهم بإيران، مُشيرًا إلى أنه ومع توقف إطلاق الصواريخ من لبنان وتقليص القتال في غزة، بقي اليمنيون جبهة التهديد الرئيسية.

وذكر أن اليمنيين الذين يطلقون صواريخ متوسطة المدى بشكل متواصل، ويسعون للبقاء في الذاكرة كآخر من يقاوم ضد “إسرائيل”.

وأفَاد المحلل العسكري الإسرائيلي، بأن سلاح الجو الصهيوني شن هجومًا على أهداف في اليمن، بما في ذلك المطار الدولي بصنعاء، حَيثُ وهذه الهجمات تأتي في إطار محاولة الكيان للرد على تصعيد القوات اليمنية التي بدورها هدّدت بالانتقام؛ ما يؤكّـد أن الصراع مُستمرّ، مبينًا أن هناك جهودًا لزيادة التنسيق الأمني مع الولايات المتحدة وبريطانيا في محاولة للضغط على اليمنيين، لكنْ هناك شكوك كبيرة حول فعالية هذه الجهود بعد فشل واشنطن ولندن طيلة عام مضى.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تحذر من تهجير العدو الصهيوني أحد تجمعات مسافر يطا

الثورة نت/..

حذرت منظّمة العفو الدوليّة، اليوم الخميس، من أن تجمّع شِعب البُطم في مسافر يطّا يواجه خطر التهجير القسري الوشيك نتيجةً لتزايد هجمات المستوطنين المدعومة من سلطات العدو الصهيوني.

وقالت المنظمة في بيان لها: “هناك عمليات هدم منازل، ومضايقات وقيود مفروضة على الوصول إلى الأراضي، والتوسع الاستعماري غير القانوني الذي تقوم به سلطات الاحتلال”.

وأضافت :” يُعدّ هذا التجمّع الرعوي، والذي يضم نحو 300 مواطن، واحدًا من 12 تجمّعًا تشكل مجتمعة منطقة مسافر يطّا جنوب الخليل، والتي تعاني منذ عقود من اعتداءات المستوطنين والإجراءات القمعية التي تمارسها السلطات الصهيونية”.

وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات في المنظمة الدولية إريكا جيفارا روساس، “تعكس معاناة تجمّع شِعب البُطم صورة مصغرة لما يواجهه الفلسطينيون، لا سيّما في التجمّعات الرعوية والبدوية، في معظم أنحاء الضفة ، حيث يقتحم المستوطنين أراضيهم، ويدمرون ممتلكاتهم في ظل إفلاتٍ تام من العقاب”.

مقالات مشابهة

  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر مواجهات مع قوات العدو الصهيوني شمال رام الله
  • الاحتلال الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان
  • العدو الصهيوني يجدد خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • جيش العدو الصهيوني يتوغل في ريف القنيطرة بسوريا
  • 33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
  • جيش العدو الصهيوني يغتال فلسطينيا في مخيم بلاطة
  • العدو الصهيوني يقتحم مدينة سلفيت وبلدة قراوة بني حسان
  • كيف وصل هذا العدد الكبير من اليمنيين إلى كاليفورنيا وكيف أصبحت مدنها مراكز مزدهرة للثقافة اليمنية؟ (ترجمة خاصة)
  • العفو الدولية تحذر من تهجير العدو الصهيوني أحد تجمعات مسافر يطا
  • العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة السابعة من الأسرى ضمن صفقة التبادل