بلورات بابا نويل المضيئة والبوكسات تتربع على عرش هدايا رأس السنة بالمنصورة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتسابق المحلات التجارية بمدينة المنصورة في عرض هدايا الاحتفال برأس السنة 2025 بمختلف أشكالها وأحجامها لجذب المواطنين، وتعرض المحلات أشكال وتصميمات مختلفة لهدايا عيد الميلاد وتحرص علي تعليق زينة الاحتفال برأس العام الجديد، ووضع ماكيت شجرة الكريسماس.
وقال أصحاب المحلات التجارية ان نسبة الاقبال منخفضة نسيبا هذا العام نتيجة ارتفاع الأسعار بنسبة 40%
وأكدوا ان دباديب بابا نويل الفرو لاقت إقبالا على الشراء من الأسر، لإسعاد الأطفال.
كما أن الهدايا المختلفة ومنها بلورات بابا نويل المضيئة تحظى بإقبال كبير وتبدأ أسعارها من 70 جنيها،
أيضا تضمنت الهدايا البوكسات الخشبية أوالبلاستيكية وتتراوح أسعارها من ٦٠٠ إلى 1700 جنيه بحسب مكونات كل البوكس..
والبوكس به مجسم لبابا نويل وأنواع من الشيكولاتة أو عطور بداخلها أو شجرة رأس السنة صغيرة الحجم، وقد يتجه البعض للهدايا الفضية أو ساعات اليد.
تبدأ أسعار مجسمات بابا نويل من 50 جنيهًا، إلى 1500 جنيه للمجسم الكبير، وتتراوح أسعار شجر الكريسماس من 100 جنيه حتى 1200جنيه وأسعار كرات التلج من 45 جنيها للعبوة بحسب أحجامها، أما شجرة عيد الميلاد فتبدأ من 50 جنيها للحجم الصغير بدون أفرع النور التي تزينها وتصل إلى 3000 جنيه.
ووصل سعر مجموعة بالونات لقوس إكليل بلون ذهبي وأسود إلى 600 جنيه، ويتضمن بالونات فويل ذهبية 2025 ونجمة وكأس مشروبات، لتزيين حفلات ليلة رأس السنة.
تبدأ أسعار بابا نويل ذو الحجم المتوسط من 300 جنيه أما بابا نويل الراقص أو العازف على آلة موسيقية ويصدر منه أغانى أجنبية خاصة بالاحتفال برأس السنة سعره فيبدأ من 325 جنيها في بعض المحلات . أما بابا نويل ذو الحجم الصغير وغير متحرك فسعره يبدأ من 125 جنيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أصحاب المحلات التجارية شجرة الكريسماس بابا نویل
إقرأ أيضاً:
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وتهنئة المسيحيين
تزامنًا مع الاحتفالات التي تشهدها مختلف دول العالم بمناسبة رأس السنة الميلادية، تتزايد الأسئلة حول حكم الاحتفال بهذه المناسبة وتهنئة المسيحيين بها، في فتوى أصدرها مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، أكد على أن الاحتفال برأس السنة الميلادية وتبادل التهاني مع المسيحيين لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.
الاحتفال برأس السنة الميلادية جائز شرعًاأوضح الدكتور شوقي علام في فتواه الصادرة في 22 يناير 2020 (رقم الفتوى 4979) أن الاحتفال برأس السنة الميلادية بما يتضمنه من مظاهر كالزينة والتهنئة جائز شرعًا. وأكد المفتي أن هذا الاحتفال لا يتضمن ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، حيث يمكن استغلال هذه المناسبات في تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية، وأيضًا في تقوية العلاقات بين المسلمين والمسيحيين من خلال تبادل التهاني.
وأكد المفتي أن الشريعة الإسلامية أقرت بوجود أعياد عند أهل الكتاب، وأن المسلمين مطالبون باحترام هذه المناسبات، شريطة ألا تتعارض مع عقائد الإسلام.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة ليس فيه مشاركة في طقوس دينية أو عبادات خاصة بالمسيحيين، بل هو مجرد تذكير بنعم الله في تجدد الأعوام والزمن، مما يساهم في الترويح عن النفس وتعزيز العلاقات المجتمعية.
حكم تهنئة المسيحيين في رأس السنةفيما يتعلق بحكم تهنئة المسيحيين بمناسبة رأس السنة، أكد المفتي أن ذلك جائز شرعًا، بل إنه من المستحب مشاركة المواطنين في أفراحهم وتقديم التهاني لهم. وأوضح أن هذه المشاركة لا تضر بالعقيدة الإسلامية، طالما أن ذلك لا يشمل المشاركة في الطقوس الدينية الخاصة بالمسيحيين.
كما أشار إلى أن الشريعة الإسلامية تأمر المسلمين بالتعايش مع غيرهم بحسن خلق، وأن هذا التعايش يجب أن يكون مبنيًا على المودة والرحمة، مما يساهم في تعزيز السلم الاجتماعي في المجتمعات المتعددة الأديان.
رد على الشبهات حول الاحتفالأجاب المفتي أيضًا على بعض الشبهات التي قد يثيرها البعض حول حرمة الاحتفال. فبعض الأشخاص قد يدَّعون أن الاحتفال رأس السنة الميلادية يعتبر مشاركة في عيد غير مسلم، بينما أكد المفتي أن الشريعة الإسلامية لا تمنع المسلمين من تبادل التهاني في المناسبات الاجتماعية والإنسانية طالما أن ذلك لا يفرض عليهم تقليدًا دينيًا مخالفًا.
كما أكد أن عيد الميلاد، الذي يُحتفل به في رأس السنة الميلادية، هو مناسبة تتعلق بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وهو أحد أيام الله التي يجب على المسلمين التذكير بها، كما ورد في القرآن الكريم، مما يفتح المجال لمشاركة المسيحيين في هذا الاحتفال دون أن يؤثر ذلك على عقيدة المسلم.
في الختام، أكد المفتي شوقي علام أن الاحتفال برأس السنة الميلادية وتهنئة المسيحيين بها ليس محرمًا شرعًا، بل هو عمل يعزز من الروابط الإنسانية والاجتماعية في المجتمع. وبهذا، يصبح الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لتعميق التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في وطن واحد، مما يعكس قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع.