الأنبا باسيليوس يتفقد اجتماع الأرامل بالإيبارشية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اليوم السبت، الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اجتماع الأرامل بالإيبارشية.
حضر اللقاء الأب بولس نصيف، مسؤول مكتب العمل الإيبارشي، والأب كيرلس مكسيموس، راعي كاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا، والأخت ماري فرانسوز، من راهبات قلب يسوع المصريات.
وألقى مطران إيبارشية المنيا تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "ملقين كل همكم عليه"، مهنئًا الجميع بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد.
تضمن الاجتماع أيضًا الفقرات الروحية المتنوعة، والاحتفال بختام العام الميلادي، كما تفقد المطران، خدمة الأطفال، التابعة للاجتماع، مشجعًا إياهم على الصلاة اليومية، وقراءة الكتاب المقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس فوزي مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك الأب بولس نصيف راهبات قلب يسوع المصريات
إقرأ أيضاً:
الأنبا أغابيوس مطران دير مواس ودلجا في آخر ظهور قبل وفاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوم حزين لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، توفى الأنبا أغابيوس، مطران دير مواس ودلجا، بعد حياة حافلة بالخدمة الروحية والعطاء.
وتم نشر صورة مؤثرة له في آخر لحظات حياته، حيث ظهر فيها وهو يقرأ الكتاب المقدس، مما يعكس مدى تمسكه بالإيمان وحبه لكلمة الله حتى النفس الأخير.
انتقل الأنبا أغابيوس إلى السماء اليوم، 5 فبراير 2025، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا كبيرًا. وقد نعته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرة إلى أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للأقباط في مصر وخارجها. وكان الأنبا أغابيوس معروفًا بتواضعه وحكمته وخدمته الرعوية التي امتدت لسنوات طويلة.
الصورة الأخيرةالصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر الأنبا أغابيوس في لحظاته الأخيرة، جالسًا بسلام وهو يقرأ الكتاب المقدس. هذه الصورة أثارت مشاعر عميقة لدى المؤمنين، حيث اعتُبرت رمزًا لإخلاصه وتفانيه في خدمة الرب حتى آخر لحظة في حياته.
ردود الفعلتلقى خبر وفاه الأنبا أغابيوس تفاعلًا واسعًا من قبل المؤمنين والمسؤولين الكنسيين، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم العميق وتقديرهم لخدمته التي كانت مثالًا يحتذى به. كما توجهت العديد من الرسائل التعزية إلى الكنيسة القبطية والأسرة الرهبانية في دير مواس ودلجا.
إرث الأنبا أغابيوس:
خلال فترة خدمته، ترك الأنبا أغابيوس أثرًا كبيرًا في نفوس المؤمنين، حيث كان دائمًا يدعو إلى المحبة والوحدة والتأمل في كلمة الله. وكانت حياته مثالًا للتواضع والتفاني في خدمة الآخرين، مما جعله محبوبًا من الجميع.
فوفاه الأنبا أغابيوس تُذكرنا بزوال الحياة الأرضية وأهمية الاستعداد للقاء الرب. رغم الحزن الذي خيم على قلوب المؤمنين، إلا أنهم يؤمنون بأنه الآن في فردوس النعيم، حيث لا حزن ولا الم