تعرّف إلى أهم الإنجازات الطبية لعام 2024!
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 بعض التطورات الطبية المذهلة التي أثّرت بالإيجاب في المنظومة الصحية في العالم كله مع إمكانية أن تصبح علاجات جديدة لمجموعة من الأمراض المزمنة والوراثية.
وهنا نُلقي الضوء على خمس إنجازات جديدة يمكن أن تحمل أكبر قدر من الوعود في السنوات القادمة، وتمهد لعلاج كثير من الأمراض وتساعد الملايين من المرضى كما يلي:
العلاج المبتكر بالخلايا الجذعية يعيد الرؤيةيمكن بسهولة أن تتضرر الطبقات الهشة من الخلايا التي تغطي القرنية، وهي الطبقة الخارجية للعين على شكل قبة، بسبب الحروق والالتهابات والأمراض الالتهابية في العين وحتى الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
تُعرف هذه الحالة بنقص الخلايا الجذعية الظهارية القرنية، ويمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر، وفي الحالات الخطيرة بشكل خاص، إلى العمى.
في السابق، باءت معظم المحاولات لاستبدال القرنية من خلال زراعة القرنية من متبرع بالفشل بسبب رفض الجهاز المناعي لها.
ولكن في الشهر الماضي، وصفت ورقة بحثية في دورية The Lancet تجربة سريرية هي الأولى من نوعها في العالم، أجراها فريق من جامعة أوساكا بقيادة أستاذ طب العيون كوهغي نيشيدا، الذي نجح في علاج أربعة مرضى يعانون من أمراض حادة في القرنية باستخدام الخلايا الجذعية المعاد برمجتها.
تم زرع صفائح دائرية من خلايا القرنية، التي تم إنشاؤها باستخدام الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات المستمدة من دم الحبل السري، في أربعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 39 و 72 عامًا يعانون من نقص الخلايا الجذعية الظهارية القرنية. وأظهرت الدراسة أنه تم استعادة الرؤية لديهم، وتبقى الآثار المفيدة بعد أربع إلى خمس سنوات من المتابعة.
المبايض الاصطناعية في الأفقوفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منهاCDC ، فإن 13.4% من النساء، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا، يعانين من ضعف الخصوبة لأسباب تتراوح بين حالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات وبطانة الرحم إلى تأثير بعض الأدوية.
لسنوات، سعى العلماء إلى معالجة هذه المشكلة من خلال تطوير مبيض صناعي، لكن هذا العمل ظل يعوقه الفهم المحدود لما يتطلبه جريب المبيض حتى ينضج وينتج البويضة. بعد البلوغ، يكون لدى المرأة ما يقرب من 300000 جريبة مبيضية، مع مجموعة فرعية صغيرة منها تنشط بشكل دوري وتدخل إلى المجمع المتنامي، وهي عملية تتكرر كل شهر حتى انقطاع الطمث.
في وقت سابق من هذا العام، أنشأ علماء من جامعة ميشيغان أول “أطلس خلوي” لتكوين البويضات البشرية من خلال دراسة خمسة مبايض متبرع بها باستخدام أحدث تقنيات رسم الخرائط الجينية والخلوية. من خلال فحص كيفية تحرك البصيلات وتغير بنيتها أثناء تقدمها خلال مراحل النضج المختلفة، حدد العلماء العوامل الرئيسية التي تمكن البصيلات من النضج.
علاج بخلايا تائية لسرطان الدماغمع متوسط فترة البقاء على قيد الحياة من 15 إلى 18 شهرًا فقط، غالبًا ما يُنظر إلى تشخيص الإصابة بالورم الأرومي الدبقي، وهو شكل نادر وعدواني من سرطان الدماغ، على أنه أقرب إلى حكم الإعدام.
يمكن أن يتغير هذا من خلال العلاج بالخلايا التائية CAR، وهي الطريقة الرائدة لإعادة هندسة الخلايا المناعية للمريض. لقد أحدث بالفعل فرقًا ملحوظًا في علاج سرطانات الدم على مدار العقد الماضي.
في وقت سابق من هذا العام، أثبت الباحثون في جامعة ستانفورد أن ضخ خلايا CAR T في أدمغة الأطفال المرضى المصابين بسرطان الدماغ يمكن أن يوفر أملًا جديدًا. وفي الوقت نفسه، أجرت ثلاث مجموعات بحثية أخرى دراسات أظهرت فوائد فحوصات التصوير بعد حقن خلايا CAR T في أدمغة مرضى الورم الأرومي الدبقي البالغين.
الجيل التالي من تحرير الجيناتبينما يعد كريسبر بالثورة ومع علاج الأمراض النادرة الناجمة عن طفرات في جين واحد، أصبح الخبراء بالفعل رائدين في الحدود التالية لتحرير الجينات. في شهر يونيو الماضي، نشر باحثون في معهد آرك، وهي منظمة بحثية مستقلة غير ربحية تتعاون مع جامعات كاليفورنيا وستانفورد، ورقة بحثية في دورية “نيتشر” تكشف النقاب عن اكتشاف جسر الحمض النووي الريبوزي كوسيلة لتنظيم النقل الجيني. يشير هذا إلى قدرة الحمض النووي على القفز من مكان في جينوم الكائن الحي إلى مكان آخر. إن جسر الحمض النووي الريبي RNA يتيح إمكانية “القص واللصق”، وإعادة ترتيب أي قطعتين من الحمض النووي لإدخال أو قلب أو قطع تسلسل جيني مهم في خطوة واحدة. ويمكن أن يكون لهذا آثار هائلة على استخدام تحرير الجينات لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض المزمنة والحادة في السنوات المقبلة. علاج جيني لصمم الأطفال لأول مرة
يلعب جين أوتوفرلين OTOF دورًا أساسيًا في القدرة على السمع من خلال إنتاج البروتين الذي يسمح بنقل الأصوات من الأذن إلى الدماغ. يولد عدد قليل من الأشخاص حول العالم بطفرة وراثية، مما يعني أن هذا الجين معيب، مما يتركهم صمًا عميقًا لدرجة أنهم لم يسمعوا أبدًا صوتًا بشريًا.
في وقت سابق من هذا العام، كشف فريق بقيادة جون جيرميلر، الجراح المعالج في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، عن نتائج إجراء العلاج الجيني الأول في الإنسان الذي عالج فقدان السمع الوراثي لدى صبي يبلغ من العمر 11 عامًا عن طريق زرع سماعة واحدة من خلال جرعة صغيرة من جينات OTOF العاملة في خلايا أذنه الداخلية.
قام جيرميلر وزملاؤه بتقسيم الجين إلى جزأين منفصلين، وهو “نهج ناقل مزدوج” مكن الفيروس من حمله، ثم إعادة تجميعه داخل خلايا المريض. يقول جيرميلر: “لم يسمع المريض أصواتًا طوال حياته”. وبعد حوالي أسبوعين من الإجراء التجريبي، بدأ يلاحظ الأصوات، التي ازدادت قوتها ووضوحها تدريجيًا. وسرعان ما سمع والده يتحدث معه، والسيارات في شارع فيلادلفيا. “لقد كان الأمر ممتعًا للغاية.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: علاج سرطان الدماغ الخلایا الجذعیة الحمض النووی من خلال
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تعتمد 127268 شهادة عدم ممانعة ضمن برنامج «صقور» خلال 2024
دبي: «الخليج»
أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة اعتمدت 127,268 طلباً لخدمة شهادات عدم الممانعة ضمن برنامج «صقور» خلال عام 2024، مقدماً من 2390 استشارياً ومقاولاً حتى 31 ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 6 % عن عام 2023، ما يعكس ازدياد عدد مشاريع البنية التحتية في دبي. واعتمد قطاع نقل الطاقة 67,220 طلباً، وقطاع توزيع الطاقة 42,845 طلباً، وقطاع المياه والهندسة المدنية 17,203 طلبات.
وقال سعيد محمد الطاير: «انسجاماً مع جهودنا لدعم أجندة دبي الاقتصاديّة D33 التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر القادمة، وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، ومساعينا لجعل دبي الوجهة العالمية الأسرع نمواً وتعزيز تنافسية البنية التحتية، نوفر أحدث البرامج والخدمات المبتكرة لمساعدة شركائنا على إنجاز أعمالهم وفق أعلى المعايير العالمية في الكفاءة والجودة والتوافقية، والامتثال المستمر لأرقى معايير الجودة والسلامة والتميز العالمية. ونقدم كافة المستلزمات والإرشادات التي تتيح لشركائنا العمل ضمن أفضل الشروط وبأقل جهد ووقت ممكن، ما يضمن إثراء تجربتهم وتحقيق سعادتهم، وتحقيق مصلحة جميع الأطراف».
ويساعد برنامج «صقور» في تسريع وتسهيل أعمال الاستشاريين والمقاولين المعتمدين لدى الهيئة، وضمان حصولهم على موافقة الهيئة على طلبات خدمة شهادات عدم الممانعة من المرة الأولى للتقديم. ويندرج البرنامج ضمن جهود الهيئة لمواكبة الزيادة على طلب خدمات الكهرباء والمياه وزيادة عدد السكان في دبي، وازدهار الإمارة الاقتصادي المتنامي.
من جهته، قال المهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة في الهيئة: «يشهد البرنامج إقبالاً متزايداً من الاستشاريين والمقاولين المشاركين في مشاريع البنية التحتية وتوزيع ونقل الكهرباء والمياه، لنجاحه في توفير وقتهم وجهدهم ومساعدتهم على تسريع تسليم مشاريعهم وتلبية توقعات مُلّاك المشاريع».
ويسهم البرنامج في تقليل التجاوزات والأضرار والغرامات أو تجنبها، وتحسين العمليات الميدانية، إضافة إلى المحافظة على أصول الهيئة وخدماتها. وقد خصصت الهيئة جائزة «صقور» للاستشاريين والمقاولين الذين يقدمون أفضل أداء في مختلف فئات المشاريع.