سونا) قال د. هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة المكلف أن الصحة شأنها شأن غيرها من المؤسسات حيث هناك كادر ساند المليشيا وكل من ساند المليشيا لا مكان له في قطاع الصحة نافيا تماما انهيار القطاع الصحي بالسودان حيث توجد الأركان الأساسية لتقديم خدمات صحية بصورة عادية حيث يعمل ثلثي المستشفيات ويوجد نظام كوادر بشرية ونظام معلومات وغيرها وهي متوفرة مما يتناقض مع ادعاءات الأعداء بانهيار النظام الصحي.


وأشاد هيثم خلال حديثه في منبر وزارة الإعلام الأسبوعي عبر وكالة السودان للأنباء بقاعة جهاز المخابرات بمدينة بورتسودان أشاد بكل الكوادر الصحية التي تعمل في ظروف غاية الصعوبة مما يؤكد همهم الكبير لتقديم خدمات أفضل للمواطن السوداني.
وأشار هيثم أن وزارة الصحة عملت على توفير الأدوية بقدر كبير جدا وان معدل الاستيراد للأدوية بلغ 200 مليون دولارا وصلت البلاد، مشيدا بجهود المستوردين وان أسعار الأدوية تحت رعاية مجلس الأدوية السموم.
فيما يتعلق بالتأمين الصحي قال هيثم أن التأمين بدأ يستعيد عافيته وان البطاقة العلاجية تستعيد عافيتها.
وزير الصحة: 250 مستشفىً دمرت كليا أو خربت جزئيا

قال وزير الصحة المكلف د. هيثم محمد إبراهيم أن جملة المستشفيات تبلغ 750 تضررت منها 250 بصورة جزئية أو دمرت.
وأضاف في منبر وزراة الإعلام الأسبوعي بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان للحديث عن انتهاكات مليشيا الدعم السريع قال إن هناك مستشفيات لا زالت تعمل منها مستشفى النو بام درمان رغم التدوين من قبل المليشيا، ومستشفى الدايات الذي كان يعتبر مركزا لقيادة المليشيا، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف ممنهج، وقال إن الإمداد يصل جوا للمستشفيات بالفاشر.
وأضاف أن هناك معاناة حقيقية تواجه مستشفى الأورام (الذرة) توجد بها معاناة حقيقية كما أن نسبة 50٪ من المراكز خرجت عن الخدمة من جملة 102مركزاً بعد تمرد المليشيا.
وقال هيثما انه فقد من خلال الوفاةعدد (4000) الف مريضا بالكلى، وأن هناك( 164) الف يزرعون الكلى انخفضت الخدمات التي كانت تقدم لهم بصورة كبيرة وان مخزون الإمدادات الطبية قبل الحرب يبلغ 500 مليونا تم نهبها من الخرطوم وان المخزون بولاية الجزيرة يبلغ 20 مليون دولارا تم نهبها، وأن جملة ما تم نهبه 600 مليون دولارا.
وزير الصحة المكلف:القطاع الصحي يواجه تحديات ولكنه لم يصل الانهيار

اشاد د. هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة المكلف بمنظمات الأمم المتحدة وكثير من المنظمات الدولية بالدعم الذي قدمته للقطاع الصحي خلال هذه الحرب.
وأكد السيد الوزير أن الحاجة الفعلية لتقديم الخدمات قدرت بحوالي ٤.٧ مليار دولارا تستهدف ٢٥ مليون مواطنا الا أن الدعم الذي وصل يقدر بحوالي٢٠% مقدماً شكره لكل الجهات التي اسهمت في دعم القطاع الصحي من المنظمات وحكومات بعض الدول. .. مقدماً شكره لكل الجهات التي اسهمت في دعم القطاع الصحي من المنظمات وحكومات بعض الدول .. مشيراً الي أن بعض وسائل الإعلام كثيراً ما تعلن عن انهيار النظام الصحي بسبب الحرب ..مؤكداً على أنهم رغم الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي الا انهم ماضون في تقديم الخدمات الطبية لأي مواطن ولن تحول الحرب بينهم وبين واجبهم هذا ..

وزير الصحة: ارتفاع حالات سوء التغذية وسط الأطفال بسبب انتهاكات المليشيا

اكدت وزارة الصحة ارتفاع حالات سوء التغذية وسط الأطفال بالبلاد بسب انتهاكات المليشيا المتمردة للقطاع الصحي.
وكشف دكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة في التنوير الأسبوعي الدوري لوزارة الثقافة والإعلام حول انتهاكات المليشيا المتمردة في القطاع الصحي، إن معدل سوء التغذية وسط الأطفال بلغ ١٥% في ٢٤ محلية حسب دراسة، مبينا ان المعدل وصل إلى ٣٠% في محليات الطويلة وأم كدادة واللعيت بشمال دارفور تسيطر عليها المليشيا.
وذكر أن زيادة حالات سوء التغذية لا يرتبط بالجوع ولكنه يرتبط بأمراض الأطفال وعدم الحصول على المياه النظيفة والتعاون الغذائي.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن الأطفال في هذه المحليات يعانون من عدم الحصول على التطعيم والغذاء والخدمات الصحية.
واشار د. هيثم إلى أن الأطفال بدارفور لم يتلقوا تطعيم لمدة قبل أن تتدخل الوزارة وتقوم بايصال اللقاحات.
وفيما يلي جهود الوزارة في هذا الخصوص قال ان وزارته لديها ترتيبات مع وكالات الأمم المتحدة لتنفيذ خطة لمعالجة سوء التغذية بتكلفة ٤٧١ مليون دولارا.
وأكد وجود ٢٢٤٩ مركز تغذية علاجية وطبية.

وزير الصحة: 11 مليار دولاراً خسائر القطاع الصحي بالبلاد

كشف وزير الصحة الاتحادي الدكتور هيثم محمد ابراهيم، عن تسجيل 12 ألف وفاة وردت إلى المستشفيات أثناء فترة الحرب وتسجيل 33 ألف حالات إصابات خطرة ضمن 150 ألف حالة وفاة بالبلاد فيما بلغت حالات الاغتصاب التي وصلت للمستشفيات ٣٠٦ حالة وهناك العديد من الحالات لم يبلغ عنها.
وأفصح الوزير اليوم خلال التنوير الاسبوعي حول انتهاكات المليشيا في القطاع الصحي، عن 1258 حالة وفاة بالكوليرا و8450 حالة بحمى الضنك
و 870 حالة وفاة أمهات حوامل بسبب غياب الخدمات الصحية بمناطق سيطرة مليشيا التمرد، ولفت الى فقد 60 كادراً صحيا أرواحهم أثناء تأدية عملهم.
وذكر الوزير أن 250 مستشفىً تعرضت للدمار والنهب من قبل مليشيا الدعم السريع، بما يعادل ثلث مستشفيات البلاد. وأكد أن جميع المستشفيات لم تتعرض لقصف من قبل الجيش وإنما نهب وتدمير من عناصر مليشيا الدعم السريع.
كما أشار إلى خروج جميع مراكز علاج الأورام عن الخدمة عدا مستشفى بمدينة مروى بالولاية الشمالية، وأن 4 ألاف مريضا فقدوا أرواحهم ضمن 7 ألاف مصابا بمرض الكلى، ولفت إلى خروج 70 %
مستشفاً مرجعيا عن الخدمة في الأشهر الأولى بولاية الخرطوم.
وكشف وزير الصحة الاتحادي، أن جملة خسائر القطاع الصحي أثناء الحرب بلغ 11 مليار دولارا، تشكل 22% من جملة الضرر الذي لحق بقطاع الخدمات أثناء فترة الحرب الحالية.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: انتهاکات الملیشیا وزیر الصحة المکلف القطاع الصحی ملیون دولارا سوء التغذیة هیثم محمد

إقرأ أيضاً:

ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟

قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، إن جيش الإسرائيلي سيقدم في الأيام المقبلة سلسلة طويلة من التحقيقات الصعبة، تتناول أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والفشل النظامي والاستخباراتي الذي سبقها، بالإضافة إلى معارك الاحتواء الصعبة في غلاف غزة خلال الأيام الأولى من الحرب.

وأشارت مصادر اطّلعت على تفاصيل التحقيقات لإذاعة الجيش٬ إلى أن هذه التفاصيل ستكون صعبة القراءة، وأن الجمهور الإسرائيلي سيتعرض لأول مرة للصورة الكاملة والظروف التي أدت إلى الفشل العسكري الكبير.
פרסמנו אצל @efitriger:

לקראת הצגת התחקירים: הלקחים שאגף המודיעין מפיק בעקבות לקחי 7/10 – והמהפכות הפנימיות בארגון

בימים הקרובים יציג צה"ל לציבור הישראלי שורה ארוכה של תחקירים קשים, על אירועי 7 באוקטובר, המחדל המערכתי והמודיעיני שקדם להם, וקרבות הבלימה הקשים בעוטף ביממות… — דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) February 25, 2025
وقد أنجز قسم الاستخبارات الجزء الأكبر من تحقيقاته منذ عدة أشهر، وبدأ في تنفيذ عدد من التغييرات التنظيمية والإصلاحات الاستخباراتية الداخلية أثناء الحرب، مستفيدًا من الدروس المستفادة من أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

ونشرت الإذاعة التغييرات الرئيسية التي نفذتها مديرية المخابرات العسكرية بعد الحرب، والتي تشمل التالي:

أولا: زيادة كبيرة في دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي والثقافة العربية: اعترفت الاستخبارات العسكرية بأنه على مدى فترة طويلة، تم التخلي تدريجيًا عن دراسة اللغة العربية والثقافة الإسلامية بين العديد من العناصر المهنية في القسم.

وباستثناء المتخصصين في اللغة، الذين يشكلون جزءًا من دورهم الاستخباراتي، فإن العديد من العناصر داخل العملية الاستخباراتية لم يدرسوا الإسلام بعمق. وستخضع العناصر القيادية في وحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الكتائب والألوية والفرق، وحتى أفراد الإنترنت والتكنولوجيا، لتدريب مكثف في مجالات الدين والثقافة وفقًا لأدوارهم.

ثانيا: ثقافة "تعدد العملاء"٬ سيتم استخدام مصادر استخباراتية متنوعة بخلاف الاستخبارات الإلكترونية، مع تعزيز تبادل المعلومات بين الهيئات المختلفة داخل قسم الاستخبارات، بما في ذلك العاملين في مجال الاستخبارات الإلكترونية ومشغلي العملاء، وجامعي المعلومات من المصادر العلنية، ومحللي صور الأقمار الصناعية.

ثالثا: تعزيز عنصري الاستخبارات البشرية والاستخبارات الطبية٬ اللذين تم إضعافهما بشكل كبير في مديرية الاستخبارات العسكرية على مر السنين. ولم تقم الوحدة 504 (وحدة تشغيل العملاء) بتشغيل أي عميل في غزة حتى السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي أعقاب الحرب، فتحت الوحدة 504 منطقة جنوبية، وبدأت في تشغيل عملاء ومصادر استخبارات بشرية في قطاع غزة، كما تمت ترقية قائد الوحدة إلى رتبة عميد. وفي مجال الاستخبارات من المصادر المفتوحة، تم إغلاق وحدة "هاتساف" قبل عدة سنوات، ويتم حاليًا افتتاح وحدة جديدة لتحل محلها.


رابعا: تعزيز العلاقة بين الاستخبارات العسكرية وجمع المعلومات القتالية من الميدان: حتى الآن، لم تصل التقارير من المقاتلين الذين جمعوا المعلومات من الميدان إلى رئيس الاستخبارات العسكرية.

وستدرس مديرية الاستخبارات العسكرية إمكانية وضع ضباط منتدبين منها في فرق جمع المعلومات الاستطلاعية في كل قطاع، حيث سيعمل باحثو الاستخبارات على تشكيل فرق العمليات الميدانية وربط المعلومات الاستخباراتية الميدانية بالمعلومات الواردة من مصادر أخرى.

خامسا: تعزيز مجال الإنذار الاستخباراتي٬ حيث تقوم الاستخبارات العسكرية حاليًا بأعمال واسعة النطاق في المقر الرئيسي لتعزيز مجال الإنذار، مع تركيز وتخصص أكبر لأفراد الاستخبارات في قضايا الإنذار الاستخباراتي في القيادات والفرق والألوية.

سادسا: توسيع "منصة إيبكا"٬ كان قسم الرقابة في مديرية الاستخبارات العسكرية، المعروف باسم "منصة إيبكا"، يضم شخصين فقط في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكانت صلاحياتهما محدودة بتقييمات قسم الأبحاث فقط.

ومن المتوقع أن يتوسع القسم عدة مرات، مع توسيع صلاحياته ليشمل جميع أجهزة الاستخبارات العسكرية، وسيرأسه ضابط برتبة عميد بدلاً من عقيد.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة يشارك في احتفال تطهير بحري من المليشيا
  • مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الرعاية الصحية: خطة لتطوير القطاع الصحي الخاص تحفيزا للاستثمار
  • نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات زارت وزير الصحة للبحث في التعاون وتنظيم القطاع
  • لغة ترامب التي يجيدها!
  • خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
  • مصر ترفع الحد الأدنى لأجور القطاع العام إلى 139 دولارا شهريا
  • محافظ أسيوط يشهد المؤتمر العلمي لمستشفى الصدر ويشيد بجهود تطوير القطاع الصحي |صور
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • الإمارات تختتم مشروع ترميم الصرف الصحي في خان يونس