القسام تقتحم نقطة عسكرية وتشتبك مع جنود الاحتلال شرق جباليا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اقتحمت عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، نقطة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في تغريدة عبر قناة "تيلغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مقاتلونا عن اقتحام نقطة عسكرية إسرائيلية، والاشتباك مع جنود العدو بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
قنص جندي
وفي سياق متصل، أشارت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي، بجوار ستوديو سلطان شرق جباليا البلد شمال القطاع.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، في وقت سابق، صاروخين من قطاع غزة تجاه مدينة القدس المحتلة، رغم مرور 449 يوما على حرب الإبادة الإسرائيلية الوحشية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس، وقال في بيان له: "تمكن سلاح الجو من اعتراض قذيفتين من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس وجنوب إسرائيل".
وفي بيان آخر أشار الجيش إلى أن "صفارات الإنذار دوت في منطقة القدس (وسط) وغرب مدينة النقب وسهل شفله (جنوب)، جراء اعتراض الصاروخين".
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الصاروخين أطلقا من منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة.
إطلاق صواريخ من بين الجنود
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الصواريخ أطلقت من مسافة قريبة من مكان وجود جنود الاحتلال في بيت حانون، فيما قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال إن "المدهش في إطلاق الصواريخ المنطقة التي أُطلقت منها".
وأوضح أن "مكان إطلاق الصواريخ ليس وسط القطاع ولا خانيونس، وهي المناطق التي تطلق منها حماس صواريخها عادة، بل بيت حانون، حيث يعمل الجيش منذ عام كامل، وخاض في هذه المنطقة عمليات برية متكررة ومتواصلة".
ورغم عملية التطهير العرقي المتواصلة منذ نحو 3 شهور، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا خلال بيان، الفلسطينيين بإخلاء محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا بلدة بيت حانون.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون؛ إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها، تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام المقاومة الاحتلال غزة غزة الاحتلال المقاومة القسام حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال قطاع غزة بیت حانون
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار
يمانيون../
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المنظمة، طالت عدداً من المناطق في القدس والخليل والأغوار الشمالية، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من أراضيهم.
ففي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين الصهاينة على موظفي وحراس مكب النفايات الصلبة خلال تأدية عملهم. وأفادت مصادر مقدسية أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل مباشر على مركبة جمع النفايات وطاقمها، واستولوا بالقوة على حفار “باجر” مخصص لكب النفايات ودراجة نارية تعود لأحد الحراس.
وأدانت محافظة القدس هذا الاعتداء الخطير، مشيرة إلى أن بعض المعتدين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأكدت أن المستوطنين أقاموا نقطة استيطانية جديدة بين بلدتي الطيرة وبيت عنان، وأنشأوا مزرعة أبقار ضمن مخططات توسعية تهدف إلى إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون مساء اليوم أطراف بلدة كوبر شمال مدينة رام الله مستخدمين دراجات نارية و”تركترونات”، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الأهالي، حيث باتت هذه الاقتحامات شبه يومية في منطقة “الدعك” بالبلدة. كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام الاحتلال على ممتلكات المواطنين في استفزاز متكرر يستهدف إجبار السكان على الرحيل.
وفي محافظة الخليل، جدد المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على مدرسة “زنوتا” شرق بلدة الظاهرية، وهي إحدى مدارس الصمود والتحدي. وأفاد رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، بأن المستوطنين دمروا ما تم ترميمه في المدرسة، وسرقوا أبواب الصفوف الدراسية وألواح البناء والقواطع الداخلية، في محاولة متواصلة لإفراغ القرية من سكانها بعد أن كانوا قد هجروها قسراً خلال عام 2023، قبل أن يعود الأهالي إليها بقرار قضائي في منتصف 2024.
وفي تصعيد آخر، أقدمت مجموعات من المستوطنين مساء اليوم على إغلاق مدخل تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال، حيث نصبوا حواجز ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، ما أدى إلى عزل التجمع عن محيطه بالكامل.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون بهدف قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإرغام الفلسطينيين على الهجرة القسرية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
هذا وقد حملت الجهات الفلسطينية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين العزل، خصوصاً في ظل تصاعد الاستهداف للمؤسسات التعليمية والسكنية والزراعية الفلسطينية.