«عميد آداب كفر الشيخ» يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع الدكتور وليد شوقي البحيري، عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025، ، وذلك من خلال منظومة كاميرات المراقبة الحديثة الموجودة بجميع القاعات واللجان الامتحانية، مشيرًا إلى أن الكلية تستخدم هذه المنظومة لتغطية جميع القاعات والمدرجات، مما يضمن مراقبة دقيقة وشفافية في سير الامتحانات.
وأكد أن الكاميرات تتيح متابعة مباشرة لمجريات العملية الامتحانية بما يساهم في تعزيز الانضباط داخل اللجان.
وأضاف عميد الكلية أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يشمل التباعد بين المقاعد وتعقيم القاعات وتوفير بيئة مناسبة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار البحيري إلى أن الكلية تعمل باستمرار على توفير الدعم الكامل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، سواء من خلال تجهيز الكنترول بآليات حديثة للتصحيح الإلكتروني باستخدام نظام البابل شيت، أو عبر متابعة دقيقة لحل أي معوقات قد تطرأ أثناء الامتحانات.
وأشاد بالتزام الطلاب بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالامتحانات، مشددًا على ضرورة التعاون الكامل من الجميع لإنجاح العملية الامتحانية، مؤكدًا أن الكلية حريصة على توفير بيئة امتحانية آمنة ومنظمة تضمن سير الامتحانات بسلاسة.
كما أثنى على جهود أعضاء هيئة التدريس والإداريين المشرفين على اللجان والكنترول، ودورهم في دعم الطلاب والتعامل الفوري مع أي معوقات قد تطرأ لضمان تحقيق أعلى مستوى من الانضباط والشفافية.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الحميد الصباغ، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن الكلية أتمت استعداداتها لمرحلة التصحيح وسرعة إعلان النتائج فور انتهاء الامتحانات، حيث تم تجهيز الكنترول بكافة الإمكانيات التقنية والموارد البشرية لضمان دقة العمل وسرعته.
وأضاف الصباغ أن الكلية خصصت أماكن مناسبة في الكنترول، مزودة بأحدث الأجهزة لتسهيل عمليات المراجعة والرصد، مع وضع خطة زمنية محددة تضمن إعلان النتائج في أسرع وقت، مما يعكس التزام الكلية بتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأشار الصباغ إلى أن الكلية تسعى لتوفير بيئة متكاملة تضمن انضباط العملية الامتحانية وسلاسة سيرها، مؤكدًا أن كاميرات المراقبة تعد عنصرًا حاسمًا في متابعة اللجان والتأكد من الالتزام بالإجراءات التنظيمية داخل قاعات الامتحانات، حيث تم تقسيم اللجان لتناسب أعداد الطلاب بكل فرقة، وبلغ عدد لجان الفرقة الأولى 56 لجنة، والثانية 106 لجان، والثالثة 104 لجان، والرابعة 91 لجنة. كما تم تقسيم الامتحانات على ثلاث فترات يوميًا لتقليل الكثافة ومنع التزاحم، مع الحرص على توفير كافة سبل الراحة للطلاب خلال أدائهم الامتحانات.
وأشاد الصباغ بجهود أعضاء هيئة التدريس والفريق الإداري في الكلية، مشددًا على أهمية تعاون الجميع لضمان نجاح العملية الامتحانية وتحقيق الشفافية والعدالة بين الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة كفر الشيخ كلية الآداب كاميرات المراقبة امتحانات الفصل الدراسي الأول العملیة الامتحانیة هیئة التدریس أن الکلیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (1960-1966): الكلية التاسعة في حرم الجامعة
عبد الله علي إبراهيم
ينعقد في كل من كمبالا (3 ابريل) والقاهرة (7 أبريل) مؤتمر عن الجامعات السودانية يتذاكر نضالها المدني ومساعيها للسلام. دعا للمؤتمر المعهد البريطاني لشرق أفريقيا ومنظمة علمية أكاديمية نرويجية. وشرفتني جهة الدعوة بتقديم كلمة مفتاحية في اجتماع كمبالا يوم 3 أبريل في الرابعة والنصف مساء. واخترت لكلمتي عنوان: "اتحاد طلاب جامعة الخرطوم: الكلية التاسعة في الحرم الجامعي". تجد أدناه مشروع كلمتي في الإنجليزية وملخصه في العربية. وستعتني كلمتي بمزايا التمثيل النسبي الذي قام عليه الاتحاد الذي جعل منه مدرسة في حد ذاته.
University of Khartoum Students' Union: The NIneth College on Campus
Abdullahi A Ibrahim
My paper will be autobiographical accounting for my birth as a public scholar thanks to my involvement in students' politics at the University of Khartoum between 1960 and 1966. In it, I will acknowledge my indebtedness of this civil education to the university student union to which I was elected to its council in 1962 and served as the secretary of its executive committee in 1963. This is why I have always identified the union as the ionth college on campus.
I will discuss how proportional representation, adopted by the students for setting up their union in 1957, caused its leaders to perfect the art of "sleeping with the enemy." Proportional representation provided any of the students' political groups with any meaningful following a seat at the table. That arrangement obliged each of us in the leadership to tolerate differences of ideology and work around them. Striking a compromise is the greatest asset in politics. In coming this close to your enemy, you tend to individualize them judging them on merits beyond politics. I will highlight an obituary I wrote on the death of Hafiz al-Sheikh, a Muslim Brother activist, with whom I had had a long-term relation after leaving the university I will also highlight the correspondence I had with Hasan Abdin, a social democrat, I had known in the union context decades after leaving university.
In the paper, I will also show how even my academic research was immensely helped by the feedback I gained from the market of ideas of student politics. My "The Mahdi-Ulema Conflict" (1968), my honors dissertation that ran published into 3 editions, was inspired by a refence made by Mr. Abd al Khalig Mahgoub, the secretary of the Communist Party, in a talk at the students' union. Again, I picked from Mahgoub a frame of analysis he brought up in a talk at the union to answer a question on my honor history exam. My examiners liked it.
Membership of the History Society, a function of the students' union, opened doors for me to know and interview symbols of the nationalist movement. I had the rare opportunity to meet with Muhammad Abd al Rahim who was not only a historian of the Mahdia, but also a veteran Mahdist who fought in its ranks. He showed us during the visit wounds from shots that almost killed him in the Mahdist wars. Those wounds still glisten in my eyes. I was also fortunate to meets with the Al Tuhami Mohammed Osma, the leader of the 24th of June 1924 demonstration of the White Falg and wrote down his recollections of his days in the movement. The friendship I struck with his amazing family continues to this day.
I will also show my indebtedness to the union for financing two student trips I joined to the Nuba Mountains in 1963 and to Nyala and southern Darfur in 1965. The collection of the tea-drinking traditions from Nyala area landed me my job at the Sudan Unit (Institute of African and Asian Studies, later) because the director of the unit listened to the program in which I presented them on Radio Omdurman. He was looking for researchers in that new field in academic pursuit in the university.
I will use the occasion to pursue my criticism of the position rife in political and educational circles calling for teaching "trabiyya wataniyya" (civics) in schools. A political document after another has invariably recommended including civics in the school curriculum. The "Tasisiyya" of the recent Nairobi conference is no exception. The merit of this demand aside, those who make it seem to be oblivious to the fact that this education has been the order of the day in high schools and universities since their inception. It did not need to be taught in classes though. Rather it is an extra curriculum activity in that students engage national politics in their unions and various political groupings. It is not only free, but also an experiment in personal growth. The first experiment in teaching civics at schools during Nimeiri regime (1969-1985) was a farce; students were made to read his boring and erratic speeches. And those were the same students who would be demonstrating the day after on the streets wanting him to leave bag and baggage.
اتحاد طلاب (1960-1966): الكلية التاسعة في جامعة الخرطوم
ستكون كلمتي بمثابة سيرة ذاتية فيما أدين به لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم في تكويني كسياسي وأكاديمي، أو مثقف ذي دعوة. سأنسب الفضل للاتحاد أنه، بقيامه على التمثيل النسبي، حكم علىّ أن "أنام مع العدو" في العبارة الإنجليزية. ففي دوراتي في لجنته التنفيذية (1962-1965) وجدتني في صراع مباشر مع جماعة الإخوان المسلمين صراعاً لم يحسن ملكاتي في الخصومة بما في ذلك لا إحسان المساومة فحسب، بل والتمييز حتى بين أفراد "الكيزان" لأنهم ليسوا قالباً واحداً. فانعقدت المودة مع بعضهم لسنوات حتى أنني نعيت رمزاً منهم هو حافظ الشيخ حين ارتحل للرحاب.
من جهة أخرى فأنا مدين للمحافل السياسية التي انعقدت في ساحات الاتحاد. فأول كتبي "الصراع بين المهدي والعلماء" (1968) مما استلهمت موضوعه من ندوة لأستاذنا عبد الخالق محجوب كان قال فيها، وهو يدفع عن حزبه الشيوعي كيد علماء من المسلمين تقاطرت لترخيص حل حزبه في 1965، أنهم ممن وصفهم المهدي عليه السلام ب"علماء السوء". وجعلت ذلك موضع بحث للشرف في فصل للتاريخ درسه البروفسير مكي سبيكة.
ومن جهة ثالثة سأعرض عرفاني للجمعيات الثقافية التي انتظمت الطلاب حسب مبتغاهم في الأكاديميات والفكر والهواية والإبداع. فحملتني جمعية التاريخ إلى رحلة إلى جبال النوبة زرت فيها عاصمة مملكة تقلي التاريخية. وأخذتني جمعية الثقافة الوطنية إلى نيالا لأعقد أول عمل ميداني عن "البرامكة" بين شعب الهبانية ببرام. كما وفر لي تنظيم فعاليات باسم هذه الجمعيات أن التقي برموز في الحركة الثقافية والوطنية. فكان لنا لقاء نادر في جمعية التاريخ مع المؤرخ المهدوي المجاهد محمد عبد الرحيم وآخر مع التهامي محمد عثمان ن رجال الصف الثاني في ثورة 1924.
قولاً واحداً كانت كلية اتحاد طلاب جامعة الخرطوم هو ما خرجت به من جامعة الخرطوم وبقي معي إلى يومنا.
ibrahima@missouri.edu