انطلقت في السودان، السبت، امتحانات شهادة الثانوية العامة بعد توقف دام عامين بسبب الحرب التي تشهدها البلاد، بين قوات الجيش و"قوات الدعم السريع"، وقالت وزارة التعليم إن هذه الامتحانات تجرى في مراكز داخل وخارج السودان، بمشاركة نحو 350 ألف طالب وطالبة، فيما يتغيب عنها حوالي 150 ألف طالب.

واتهمت الحكومة السودانية "قوات الدعم السريع" بإعاقة إقامة الامتحانات في 8 ولايات من بين 18 ولاية، وحرمان الطلاب من حقهم في التعليم، معتبرة أن ذلك يعد "انتهاكاً لحقوق الإنسان".



وفي وقت سابق كانت تعقد الامتحانات على مستوى ولايات السودان كافة، بينما تعقد هذه المرة في 7 ولايات من أصل 18 ولاية.

وقال وزير الداخلية السوداني المكلف خليل باشا سايرين لـ"الشرق"، إن "إجراء امتحانات الشهادة السودانية في ظل الحرب يعد تحدياً كبيراً للدولة ومؤسساتها".

وأكد أن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تعمل على تأمين الامتحانات لمنع أي أحداث تؤثر عليها"، لافتاً إلى أن "أوراق الامتحانات وصلت إلى جميع الولايات الآمنة، ما عدا ولايات دارفور".

وأضاف وزير الداخلية أن "الحكومة التشادية رفضت إجراء الامتحانات على أراضيها"، في إشارة إلى اللاجئين السودانيين الذين فروا من الحرب إلى هذه الدولة المجاورة.

انتقادات للحكومة
وواجهت الحكومة انتقادات كبيرة من قوى المعارضة بعد قرارها إجراء هذه الامتحانات، على غرار تنسيقية القوى الديمقراطية "تقدم"، والتي وصفت الأمر بـ"الخطوة العملية لتقسيم البلاد"، وهو التوصيف الذي اتفقت عليه "قوات الدعم السريع".

وأشار وزير الداخلية السوداني المكلف في حديثه لـ"الشرق"، إلى أن عناصر نجاح هذه الامتحانات هي ثلاثة محاور، أولها الفني الخاص بإعدادها من قبل وزارة التربية والتعليم، والثاني هو التمويل المتعلق بوزارة المالية، لكن الجانب "الأهم والأخطر" هو الثالث المتعلق بالتأمين حتى لا يتم تسريبها أو كشفها، من مرحلة الطباعة والتخزين والترحيل وتوصيلها إلى مراكز الامتحانات.

وأضاف وزير الداخلية أن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تعمل على تأمين امتحانات الشهادة السودانية لمنع حدوث أي أحداث تؤثر عليها".

وفي ذات السياق، قال والي ولاية البحر الأحمر اللواء مصطفي محمد نور في تصريحات صحافية، إن أعداد الطلاب المشاركين في امتحانات الشهادة السودانية بالولاية هو 18 ألفاً و423 طالب وطالبة، يمتحنون في 117 مركز امتحان.

بورتسودان-الشرق-مها التلب  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة

إقرأ أيضاً:

لماذا امتنعت واشنطن عن الرد على “استهداف صنعاء” طائرتها الـ”اف 16″..! 

 

الجديد برس|

 

اكد خبراء دوليون في امن المخاطر أن الولايات المتحدة امتنعت عن الرد على استهداف مقاتلتها من نوع اف16 بسبب مخاوف واشنطن من استئناف “قوات صنعاء” الهجمات ضد سفنها في البحر الأحمر .

 

وأشار أران كينيدي المحلل في شركة كنترول ريسكس البريطانية المتخصصة في إدارة المخاطر الأمنية الى أن الولايات المتحدة، امتنعت، عن تنفيذ ضربات انتقامية ضد مواقع إطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16” خوفًا من إعطاء “الحوثيون” مبرر لاستئناف الهجمات على السفن التجارية المرتبطة بها.

 

بدوره قال كبير المحللين في شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية أن الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل هي متوقفة مؤقتًا فقط .

 

منوهاً بأن “الحوثيين” يمتلكون القدرة على مهاجمة السفن، وسيكونون قادرين على استئناف الهجمات بسرعة إذا انهار وقف إطلاق النار بغزة .

 

 

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية في أسبوع | تزوير إجابات امتحانات.. نهاية حياة مريضة.. وخمور بالمشرحة
  • لماذا امتنعت واشنطن عن الرد على “استهداف صنعاء” طائرتها الـ”اف 16″..! 
  • المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
  • قطاع المعاهد يحدد موعد امتحانات الثانوية الأزهرية 2025
  • تخفيض عقوبة المير السابق لبلدية “بئر خادم” إلى عامين حبسا
  • مرافعة الطبقة الوسطى في الحرب السودانية
  • موعد امتحانات الثانوية العامة 2025
  • بالعربية والإنجليزية|حمل الآن نماذج استرشادية لامتحانات الثانوية العامة في الأحياء
  • اليوم.. آخر موعد لتسليم استمارات الثانوية العامة 2025 في المدارس
  • الداخلية المصرية تكشف صفحات مزيفة على “فيس بوك” تسيء لقاض