اتهام وزير الدفاع السابق لكوريا الجنوبية بالوقوف وراء قرار تطبيق الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أتهم وزير الدفاع السابق لكوريا الجنوبية بالوقوف وراء قرار تطبيق الأحكام العرفية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ودخلت كوريا الجنوبية في أزمة سياسية عميقة بعد إعلان الرئيس الموقوف حاليًا، يون سوك يول، فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر. على إثر هذا القرار، قام البرلمان بعزل يون من منصبه في 14 ديسمبر، ولكن لضمان استكمال عملية المساءلة، يتعين صدور حكم من المحكمة الدستورية يثبّت هذا القرار.
المحكمة الدستورية، التي تفتقر حاليًا إلى ثلاثة قضاة، يمكنها متابعة الإجراءات بوجود ستة قضاة فقط، إلا أن تصويتًا واحدًا معارضًا قد يعيد تعيين الرئيس يون.
الاقتراح الذي تقدمت به المعارضة يقضي بضرورة موافقة الرئيس المؤقت هان على تعيين ثلاثة قضاة جدد في المحكمة، وهي خطوة يرفضها هان حتى الآن، مما أدى إلى حالة من الجمود بين الجانبين.
وفي سياق هذا النزاع، دعا حزب المعارضة الديمقراطي إلى عزل هان أيضًا من منصبه.
وفي تصريح له، قال بارك تشان داي، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي، إن رفض هان لتعيين القضاة الثلاثة يثبت عدم قدرته على دعم الدستور أو اتخاذ قرارات مهمة.
من جانبه، أصر هان على أنه لن يوافق على تعيين القضاة الجدد إلا إذا توصل حزبه، حزب قوة الشعب، والمعارضة إلى توافق بشأن المرشحين.
وأضاف هان البالغ من العمر 75 عامًا أن التوافق بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة في الجمعية الوطنية يجب أن يُنجز أولًا قبل اتخاذ أي قرارات رسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان كوريا الجنوبية تطبيق الأحكام العرفية المزيد
إقرأ أيضاً:
أعظم أجرًا .. وزير الأوقاف السابق: خصّصوا نفقات حج التطوّع إلى إعمارة غزة
ناشد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، من يرغبون في حج التطوع هذا العام، أن يوجههوا نفقات الحج لإعمارة غزة.
وقال مختار جمعة، في منشور على فيس بوك: لو خصّص من ينوون حج التطوع قيمة نفقة الحج هذا العام لإعادة إعمار غز/ة ومساعدة أهلها أو مساعدة فقراء بلدهم وحددت كل دولة آلية جمع هذه الأموال لكان أعظم أجرا فحج التطوع نافلة وإغاثة أهل غز/ة واجب كفائي.
الإنفاق على الفقراء بدلا من الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة في أيام الوباء؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الوحيين.
واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، وأنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، ولا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة.
وناشدت دار الإفتاء، مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.