عضو في البنك المركزي الأوروبي: خفض أسعار الفائدة قريباً أمر غير مؤكد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي روبرت هولتسمان، السبت، إن الخفض التالي لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي قد يكون أطول بعد الارتفاع الأخير في التضخم.
ووفق تصريحات هولتسمان، أكد "لا أرى أي ارتفاع في أسعار الفائدة في الوقت الحالي. لكن ما يمكن أن يحدث هو أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت حتى التخفيض التالي لأسعار الفائدة".
وأضاف هولتسمان، وهو أيضاً محافظ البنك الوطني النمساوي، في مقابلة مع صحيفة كورير تم نشرها اليوم السبت: "يمكن أن يستغرق الأمر المزيد من الوقت، قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى".
وتسارع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو في تشرين الثاني إلى 2.2% من 2.0% في الشهر السابق وأعلى من المعدل المستهدف للبنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
من جهة أخرى، أكد هولتسمان "نعم، هناك دلائل على اتجاه تصاعدي في بعض أسعار الطاقة لكن هناك أيضاً سيناريوهات أخرى بشأن كيفية عودة التضخم، مثل تخفيض قيمة اليورو بشكل أقوى".
من جانب آخر، قال ”السيناريو المحتمل هو أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى تباطؤ عام في النمو، ولكنها تخلق أيضاً ضغوطاً تضخمية. وأضاف “إن هذا يحدث في الولايات المتحدة أكثر منه معنا”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وقدم القليل من الإشارات على التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
واتخذ مسؤولو مجلس الاحتياطي قرارا بالإجماع بالإبقاء على سعر الفائدة لليلة واحدة في النطاق الحالي عند 4.25-4.50 بالمئة، مما يشير إلى إن المجلس ينتظر المزيد من بيانات التضخم والوظائف والوضوح بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع الدولار 0.51 بالمئة إلى 0.908 فرنك السويسري، بينما تراجع 0.09 بالمئة إلى 155.37 مقابل الين.
وتقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منها الين واليورو، 0.2 بالمئة إلى 108.14 نقطة.
أسعار الفائدةأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي أمس، فإن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض، وسط تراجع معدل البطالة واستمرار النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
ولا يزال التضخم أعلى بنحو نصف نقطة مئوية أو أكثر مقارنة بالمعدل المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.