تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة الزعانين في بيت حانون فجر اليوم السبت، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح.


وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45،484 ألف مواطن فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108،090 ألف آخرين.


وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة روجيب شرق نابلس.


ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت روجيب، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، كما اختطفت قوات خاصة إسرائيلية شابا في شارع القدس شرق مدينة نابلس.
على صعيد متصل، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،في بيان،أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية، إذ تمعن في التنكيل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتسابق الزمن لتحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة، عبر تصعيد مجازره وتهجير السكان وتدمير مستشفيات القطاع ونسف جماعي لمنازل المواطنين.


وعبرت الوزارة عن استنكارها لتعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير للشعب الفلسطيني، والتي بلغت حد "التواطؤ العلني" مع هذا الكم الهائل من الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب.
وأشارت إلى أن مؤسسات الشرعية الدولية تفقد مصداقيتها وتتآكل شرعياتها كلما طال أمد الإبادة، مطالبة مجلس الأمن بتطبيق قراره 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استشهد 10 فلسطينيين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عن إحراق مستشفى كمال عدوان.. الصمت الدولي يُغري الاحتلال لارتكاب حرب الإبادة

يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ نحو 15 شهرا ضد المدنيين من الأطفال والنساء، في مشهد لم يختلف عن الأيام الماضية لجهة سقوط شهداء وجرحى ضمن مسلسل الإبادة المستمر، وكذلك المرافق الحيوية في قطاع غزة، فلم يدّخر الاحتلال جهدا ولا آلية من آليات الفتك والقتل والتدمير وجرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي، إلا استخدمها بكل إجرام ووحشية وهمجية.

فمنذ أن شنّ الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، أعلن المسؤولون الإسرائيليون الدوافع وراء تدمير قطاع الرعاية الصحية في غزة على نطاق واسع، وقد قررت إسرائيل جعل قطاع غزة غير صالح للعيش، ففي 9 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن وزير الدفاع "الإسرائيلي" فرض حصار مُطبق على غزة؛ لا كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود كل شيء مغلق، وقال: نحن نقاتل حيوانات بشرية وعلينا أن نتصرف وفقا لذلك، وأضاف: غزة لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل، وسوف نقضي على كل شيء وإذا لم يستغرق الأمر يوما واحدا، فسيستغرق أسبوعا، وربما سيستغرق أسابيع أو حتى أشهرا، وسنصل إلى كل مكان.

لقد كانت نية إنهاك القطاع الصحي في غزة وتدميره واضحة منذ بداية العدوان ففي 14 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد مرور 7 أيام فقط على معركة طوفان الأقصى، عندما أمر جيش الاحتلال بإخلاء 22 مستشفى في شمال قطاع غزة، وها هو اليوم يستمر الاحتلال في استهداف وإحراق أقسام في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعدما اقتحمه وأجبر الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه والتوجه لساحته الخارجية ومن ثم اقتدياهم إلى جهة مجهولة.

تسبّبت عملية احراق مستشفى كمال عدوان في خروج المنظومة الصحية في محافظة شمال غزة عن الخدمة بصورة شبه كاملة، وفقا لتصريحات مسؤولين حكوميين، بالإضافة إلى توقّف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. فقوات الاحتلال تحاصر المستشفيات الثلاثة في المحافظة؛ "الإندونيسي" في بيت لاهيا و"العودة" في جباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، وتحول دون وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها. ويهدف الاحتلال، من خلال عمليات التفجير التي ينفّذها في محيط المستشفيات، إلى إجبار الطواقم الطبية فيها على مغادرتها، وذلك في إطار تضييقات تستهدف من تبقّى من الفلسطينيين في شمال غزة الذين ينوي تهجيرهم.

هدف احراق المستشفيات وممارسة التطهير العرقي في قطاع غزة هو امتداد مباشر لطبيعة الكيان كمنظومة استعمارية استيطانية، تشكيلها مرتبط بصورة أساسية، بالنكبة وتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم، وكثيرا ما يستحضر المسؤولون "الإسرائيليون" النكبة بصفتها عقابا للمقاومة الفلسطينية
إن هدف احراق المستشفيات وممارسة التطهير العرقي في قطاع غزة هو امتداد مباشر لطبيعة الكيان كمنظومة استعمارية استيطانية، تشكيلها مرتبط بصورة أساسية، بالنكبة وتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم، وكثيرا ما يستحضر المسؤولون "الإسرائيليون" النكبة بصفتها عقابا للمقاومة الفلسطينية، بما في ذلك خلال حرب الإبادة الجماعية الحالية، لأنهم يدركون أن استمرار المشروع الاستعماري الاستيطاني، تماما كما حدث لدى تأسيسه، يعتمد على استمرار استلاب الفلسطينيين حقوقهم.

مع تجاوز العدوان يومَه 450، يصارع ما تبقى من القطاع الصحي للبقاء بأي وسيلة كانت، في ظل تراجع حاد في عدد المشافي والمرافق الطبية، فيما تتزايد مؤشرات الخطر من حرب الابادة الجماعية وقصف واحراق المرافق الحيوية.

ما يفعله جيش الاحتلال الآن داخل مستشفيات القطاع من اعتقالات يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت موادها الحماية الكاملة للمستشفيات المدنية للكوادر الطبية، فبحسب المادة (18) لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس.

وتنص المادة (20) يجب احترام وحماية الموظفين المخصصين كلية بصورة منتظمة لتشغيل وإدارة المستشفيات المدنية، بمن فيهم الأشخاص المكلفون بالبحث عن الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء النفاس وجمعهم ونقلهم ومعالجتهم.

إذا، يقف القطاع الصحي في قطاع غزة على شفير الانهيار الشامل نتيجة العدوان الهستيري المستمر، بدعم وتسليح أمريكي وصمت عالمي، وتخاذل عربي إزاء جرائم الاحتلال المتكرّرة التي تُغري وتدفع الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم وتدمير البشر والحجر.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 10فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت حانون بغزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مواصي خان يونس وغزة
  • استشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف العدو منزلا في بيت حانون
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على منزل وسط قطاع غزة
  • عن إحراق مستشفى كمال عدوان.. الصمت الدولي يُغري الاحتلال لارتكاب حرب الإبادة
  • استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف العدو على قطاع غزة
  • نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على شمال وجنوب قطاع غزة