يمانيون/ صنعاء أعلنت القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عن إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواءِ محافظةِ البيضاء.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن الدفاعاتُ الجويةُ في القواتِ المسلحةِ تمكنت من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ البيضاء.

وأشارت إلى أن عملية إسقاطِ الطائرةِ تمت بصاروخٍ أرضِ جوِّ، محليِّ الصنع، مبينة أن هذه الطائرةُ هي الثالثةَ عشْرةَ التي تمكنتْ الدفاعات الجويةُ اليمنية من إسقاطِها خلالَ معركةِ “الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ” إسناداً لغزة.

وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ استمرارَها في التصدي لكلِّ محاولاتِ الأعداءِ النيلَ من سيادةِ بلدِنا وأنَّها مستمرةٌ في عملياتِها المساندةِ لغزة، وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

وفيما لي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا

تمكنتِ الدفاعاتُ الجويةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ البيضاء.

تمت عمليةُ إسقاطِ الطائرةِ بصاروخٍ أرضِ جوِّ، محليِّ الصنع.

وتعدُّ هذه الطائرةُ هي الثالثةَ عشْرةَ التي تمكنتْ دفاعاتُنا الجويةُ من إسقاطِها خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لغزة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في التصدي لكلِّ محاولاتِ الأعداءِ النيلَ من سيادةِ بلدِنا وأنَّها مستمرةٌ في عملياتِها المساندةِ لغزة، وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 27 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة

الموافق للـ 28 ديسمبر 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من إسقاط

إقرأ أيضاً:

ما موقف مقتدى الصدر من اسقاط النظام السياسي في العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

علق قيادي بارز في التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري)، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، على إمكانية وقوف زعيم التيار مع مشروع اسقاط النظام السياسي في العراق خلال المرحلة المقبلة.

وقال القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه، لـ"بغداد اليوم"، ان "مشروع الصدر هو إصلاح النظام السياسي وليس اسقاطه وهو يعارض بشدة إسقاط هذا النظام لأن النظام الحالي نظام متقدم  على باقي الانظمة السياسية وقابل للإصلاح واهم ما فيه هو التبادل السلمي للسلطة وهذا ما تفتقر له الأنظمة السياسية في المنطقة لكن إشكالية هذا النظام أن القوى السياسية الفاعل فيه لا تلتزم في أحيان كثيرة بالدستور وقواعد النظام السياسي الحالي لذلك لم نسمع يوما أن الصدر قد دعا إلى إسقاط النظام السياسي في العراق بل كانت كل ما يريده هو إصلاح النظام السياسي في العراق". 

وبين القيادي في التيار الوطني الشيعي، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "الكل سيكون خاسر في حال تم إسقاط النظام السياسي في العراق وهذه الرغبة باسقاط النظام هي لدى البعض من الناقدين على النظام السياسي في العراق ولكن عمليا اضرر إسقاط هذا النظام سيكون مكلفا على العراقيين كافة لذلك الكل سيكون خاسرا بمن فيهم الصدر باعتباره هو أحد زعامات المهمة في هذا النظام السياسي فضلا عن مكانته في الحوزة العلمية في النجف الاشرف التي دائما ما كانت تلح على إصلاح النظام السياسي في العراق".

وأضاف ان "الولايات المتحدة الأمريكية لديها القدرة على إنهاء النظام السياسي لأننا في العراق مرتبطين بالاقتصاد الأمريكي من خلال الدولار واي عقوبات تفرض على العراق ستؤدي إلى إسقاط النظام، ولهذا القوى السياسية عليها ان تشعر بالمسؤولية وأن تأخذ بنظر الاعتبار البحث عن آليات عملية واقعية لمعالجة إشكاليات النظام السياسي والعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية أما بالنسبة للصدر فهو معارض إلى وجهة الأمريكية التي تريد السيطرة على العراق حالها حال أي دولة أخرى تريد الاستحواذ على العراق والخلاف بين الرؤية الأمريكية والصدر ليست جديدة بل أن الصدر كان دائما معارضا للولايات المتحدة الأمريكية، وسيبقى".

ويرى المحلل السياسي مجاشع التميمي في تصريح سابق لـ"بغداد اليوم"، أن "عودة الصدر للمشاركة مشروطة بشروط سبق أن وضعها، وأهمها تجاوز نظام التوافقية والسعي نحو تشكيل حكومة أغلبية".

أما على الصعيد الدولي، فيستبعد التميمي أن تعارض واشنطن مشاركته، مشيرًا إلى أن "تركيزها ينصب على الملفات الاستراتيجية، لا على التفاصيل الداخلية".

من جهة أخرى، يؤكد التميمي أن "الصدر، في حال دخوله السباق الانتخابي وتحقيقه الأغلبية، سيكلف شخصية قوية من خارج دائرته الضيقة برئاسة الوزراء، لتجنب الإحراج في التعامل مع الولايات المتحدة، مع التركيز على إدارة الأزمات العالقة في البلاد".

ويُعد مقتدى الصدر أحد أبرز الشخصيات السياسية في العراق، حيث قاد تيارًا جماهيريًا واسع التأثير منذ سقوط النظام السابق عام 2003. دخل العملية السياسية رسميًا عام 2006، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل الحكومات المتعاقبة، لكنه اتخذ عدة مواقف متباينة، تراوحت بين المشاركة الفاعلة والانسحاب المفاجئ من المشهد.

في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021، حقق التيار الصدري فوزًا كبيرًا، لكن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة أغلبية، ما دفع الصدر إلى الانسحاب من البرلمان في 2022، تاركًا المجال للإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

سياسياً، يتبنى الصدر خطابًا إصلاحيًا، يرفض مبدأ التوافقية ويدعو إلى حكومة أغلبية وطنية، وهو ما يتعارض مع نهج القوى التقليدية التي تعتمد على تقاسم السلطة بين مختلف الكتل. وعلى الرغم من انسحابه، لا يزال تأثيره حاضرًا بقوة، سواء عبر تحركات جماهيره أو من خلال مواقفه السياسية التي تُعيد تشكيل التوازنات في البلاد.


مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير ثلاث مناطق سكنية في مقاطعة كورسك
  • روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 73 طائرة روسية دون طيار
  • روسيا تعلن إسقاط 88 طائرة أوكرانية دون طيار
  • عاجل| البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي: الرفض المطلق للخطط الرامية إلى تهجير الفلسطينيين
  • عاجل| القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • المقاتلات الجوية الأمريكية تدخل مرحلة الشيخوخة ونسبة 62% منها خارج الخدمة
  • موقع روسي: اليمنيون نجحوا في فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات الأمريكية
  • عاجل| فتح المتاحف العسكرية مجانًا بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم
  • ما موقف مقتدى الصدر من اسقاط النظام السياسي في العراق؟ - عاجل