لأول مرة منذ عام.. إطلاق صواريخ من غزة تجاه القدس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض "مقذوفين" أطلقا من شمال غزة، السبت، فيما يواصل الجيش هجومه الواسع في شمال القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال الجيش إنه "بعد دوي صفارات الإنذار في مناطق القدس والنقب وهاشفيلا، اعترضت القوات الجوية الإسرائيلية مقذوفين، عبرا إلى الأراضي الإسرائيلية من شمال غزة".وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الصاروخين أطلقا من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، التي بدأ الجيش الإسرائيلي فيها عملية عسكرية واسعة، السبت.
לאחר הירי לאזור ירושלים: הפלסטינים מדווחים על תקיפות ברצועה. דובר צה"ל בערבית פרסם הודעת פינוי לאזור ממנו שוגרו הטילים בבית חאנון@ItayBlumental @anastasia___stu @Itsik_zuarets pic.twitter.com/EhhfwA7qOc
— כאן חדשות (@kann_news) December 28, 2024 وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة صواريخ تجاه مدينة القدس منذ أكثر من عام.وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان بلدة بيت حانون إخلاءها والتوجه جنوباً عبر طريق صلاح الدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبيران: إطلاق صواريخ من شمال غزة يؤكد فشل إسرائيل في إخضاع المقاومة
قال خبيران عسكريان إن إطلاق صواريخ من بيت حانون شمالي قطاع غزة باتجاه مدينة القدس المحتلة يعكس فشل إسرائيل في القضاء على قدرات المقاومة، وينغص على جيش الاحتلال شعوره بالنصر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة بعدما دوّت صفارات الإنذار في القدس المحتلة وجنوب إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصواريخ أطلقت من مسافة قريبة من مكان تمركز الجنود الإسرائيليين في بيت حانون.
وتمثل العملية مفاجأة لإسرائيل ليس فقط لأنها حدثت بعد نحو 15 شهرا من الحرب المدمرة، وإنما لأنها خرجت من بيت حانون التي بها 3 ألوية إسرائيلية من أجل تدميرها، حسبما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، قال حنا إن إطلاق هذه الصواريخ "يعطي إشارات مهمة، لأنه تزامن مع وجود قوة إسرائيلية كبيرة في القطاع، وفي وقت يجري فيه التفاوض بشأن الأسرى، ويتواصل فيه إطلاق الصواريخ من اليمن أيضا".
وتؤكد العملية أن إسرائيل لم تنتصر وأن المقاومة لم تهزم -برأي حنا- لأن الصواريخ أطلقت من بيت حانون التي دمر الاحتلال 3500 منزل فيها، ولا يزال يخوض عملية تدمير أوسع فيها وفي شمال القطاع كله.
إعلان
إسرائيل لم تنتصر والمقاومة لم تهزم
ولن تنهي هذه الضربات الحرب، لكن الخبير العسكري يقول إنها "تحرج إسرائيل وتؤكد لها أن المقاومة لا تزال موجودة وقادرة على الضغط".
بدوره، قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن هذه العملية تؤكد غياب الحسم العملياتي من جانب إسرائيل، وتبعث برسالة قوية لجيش الاحتلال والداخل الإسرائيلي، "خصوصا اليمين المتطرف"، بأن المقاومة لا تزال قادرة على العمل.
كما تعكس العملية -حسب الصمادي- أن الأنفاق لا تزال تعمل بكفاءة في مواجهة جيش مزود بأحدث الأسلحة ويحظى بدعم دولي واسع، ولديه 4 فرق عسكرية تعمل بالقطاع.
ورغم تحقيق جيش الاحتلال مكاسب تكتيكية من تدمير القطاع وقتل عدد كبير من سكانه وتهجير سكان أجزاء كبيرة منه، فإنه يحتاج إلى كثير من الوقت والقوة لكي يتمكن من تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في القضاء على المقاومة، حسب الصمادي.