تظاهر عدد من السوريين أمام مبنى "داونينغ ستريت" مقر رئاسة الوزراء البريطانية للمطالبة بإلغاء قرار تعليق طلبات اللجوء الذي اتخذته وزارة الداخلية البريطانية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

هذا وأعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن إيقاف أي قرارات بشأن طلبات اللجوء من البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث صرح متحدث باسم الوزارة: "أوقفت وزارة الداخلية القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء السورية بينما نقيم الوضع الحالي".

وقررت أيضا السلطات في الدنمارك والنرويج والنمسا وفرنسا واليونان وفنلندا وألمانيا تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من قبل سوريين بعد سقوط النظام السابق.

ومن جهتها، قدرت الأمم المتحدة أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم في النصف الأول من عام 2025.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الداخلية البريطانية اللجوء السوري سقوط نظام بشار الأسد نظام بشار الأسد طلبات اللجوء

إقرأ أيضاً:

آلاف السوريين يتظاهرون بدمشق للمطالبة بكشف مصير معتقلين في عهد الأسد (شاهد)

خرج الآلاف من السوريين، الجمعة، في عدد من المدن والمحافظات، إكراما للضحايا والمفقودين، خلال سنوات الحرب الأهلية وقبل سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، ووسط دعوات أهلية ومن جهات حقوقية بمساعدة الأهالي في كشف مصير ذويهم.

مئات الآلاف من الشباب، وصلوا إلى ساحة الأمويين للمشاركة في الجمعة الثالثة، إذ تعالت أصوات الهتافات والصيحات، فيما وصف بكونه يعيد رمزية المظاهرات الحاشدة التي كانت تخرج كل يوم جمعة بكثير من المدن السورية؛ عقب انطلاق شرارة الاحتجاجات في ربيع عام 2011.



كذلك، تجمع مئات الناشطين والفنانين السوريين إلى جانب عائلات المعتقلين والمغيَّبين قسرا، بقلب ساحة الحجاز، وسط مدينة دمشق، وذلك بغية المطالبة بكشف مصير أَحِبَّتِهم.

إلى ذلك، رفع المشاركون عدّة صور وشعارات تطالب بمعرفة مصير المغيبين قسرا، وكذا حماية المقابر الجماعية والأدلة، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة؛ فيما طالبوا في الوقت نفسه بإنزال أشد العقوبات من أجل محاسبة المسؤولين.

وعبّر أحد الناشطين، من قلب الحشود السورية، عن مشاعره بالفرحة لسقوط نظام بشار الأسد، لكنه وصفها أيضا بـ"المنقوصة" بسبب غياب الضحايا والمختفين، بالقول: "لا نعرف مصيرهم، ولا أي شيء يثبت بقاءهم على قيد الحياة".

من جهتها، وقفت زوجة المناضل السوري علي مصطفى أبو صامد، لمياء مصطفى، وبناتها الثلاث أمام محطة الحجاز، وهي لا تعرف أي شيء عن مصير زوجها المفقود منذ 11 عاما، عقب أن أخذه مسلحون بالقوة من شقتهم في تموز/ يوليو من عام 2013 بدمشق.

وكان أبو صامد، بحسب زوجته، قد شارك في تجمعات مناهضة لنظام الحكم السابق، وهي على ثقة بأنه اعتُقل لدى أجهزة المخابرات السورية بسبب نشاطه السياسي المعارض.

وباسم المشاركين في الوقفة، قالت وفا مصطفى: "لسنوات طويلة للأسف، جمعنا وجع الفقد ووجع عدم اليقين ووجع الانتظار لأهالينا ووجع مراقبة عفو وراء عفو"، مردفة: "كلنا رأينا مشاهد تحرير معتقلين من السجون، مشاهد تفرح القلب، لكنها بالنسبة لعائلات كثيرة كانت قاسية جدا".

وتابعت الشابة، التي اعتقل والدها خلال عام 2013: "لم نر أحبابنا في مقاطع الفيديو ولم يُفرج عنهم"، في إشارة إلى إخراج آلاف المعتقلين من السجون فور إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 الشهر الحالي.


وأكدت: "نحن هنا لنقول إننا لن نقبل بأقل من الحقيقة كاملة، ومعرفة ماذا حدث لأهالينا ومن عذبهم، وإذا دفنوا أين دفنوا".

وبحسب عدد من المنظمات غير الحكومية الدولية والسورية، فإن هناك ما يناهز 100 ألف شخص، قد فقدوا، منذ بداية الانتفاضة الشعبية خلال عام 2011، جراء القمع وزجِّهم في المعتقلات، فضلا عن الكثير من حالات الخطف من قبل ميليشيات حاربت مع النظام السابق.

مقالات مشابهة

  • بعد سقوط نظام الأسد.. صلاح حسب الله: "المتغطي بغير شعبه عريان"
  • سوريا.. فيديو وصور لمداهمة واعتقال بعض فلول نظام بشار الأسد باللاذقية
  • آلاف السوريين يتظاهرون بدمشق للمطالبة بكشف مصير معتقلين في عهد الأسد (شاهد)
  • عاجل. وزارة الداخلية السورية: بدء استقبال طلبات المنشقين عن النظام الراغبين في العودة للعمل
  • سوريا.. أحمد الشرع الجولاني يشعل ضجة بمزاعم حمل مسدس بظهره باستقبال رئيس مخابرات العراق
  • سوريون: نظام الأسد أُجبرنا على تغيير شهادتنا بشأن هجوم كيميائي
  • من هو رئيس المخابرات السوري الجديد المدرج على قائمة الإرهاب؟
  • الداخلية الأردنية: 18 الف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد  
  • إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول نظام الأسد