بوابة الوفد:
2025-03-03@18:04:43 GMT

حكم الشرع في قراءة سورة يس أثناء دفن الميت

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

سورة يس.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الأمر الشرعي جاء بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك تضييق ما وسَّعه الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضحت الإفتاء أن الشرع قد جاء بإطلاق الأمر وذلك بقراءة أيَّ سورة من القرآن الكريم كالفاتحة والواقعة ويس وغيرها، وقد جاءت السُّنَّة بقراءة سورة يس على وجه الخصوص على الموتى، سواء عند الاحتضار، أو بعد الدفن؛ لِمَا لها مِن فضل عظيم ورجاء المغفرة للمتوفى.

فعن مَعْقِل بن يَسَار رضي الله عنه أن النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: «اقْرَؤُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده"، وأبو داود وابن ماجه في "سننيهما"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

عجائب سورة يس


تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن عجائب سورة يس، والتي تكون سببًا في قضاء الحوائج وفك كرب المسلم.


ونشر مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته: عن أبي قلابة، قال: «من قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس

وهناك حديث آخر يقول، عن جندب، رضي الله عنه، قال: قال النبي -عليه الصلاة والسلام،: «مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له»، وجاء في رواية أخرى بالتوصية على قراءتها.

قراءة سورة يس على من يحتضر:

ووجه الدكتور علي جمعة النصيحة لمتابعيه، إذ حثهم على قراءة سورة يس على من يحتضر، لأن بها آيات تسهل خروج، منها قوله تعالي: «يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين»، وتقرأ عليه بجواره أو عند رأسه.


حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات:

ورد حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، حيث قال النبي صل الله عليه وآله وسلم: «و”يس” قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» (رواه أحمد)

فضل سورة يس:

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته الدار عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، عن سورة يس أنه ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سورة يس قراءة سورة يس أثناء دفن الميت قراءة سورة يس القران الكريم صلى الله علیه قراءة سورة یس رضی الله عنه ومن قرأها

إقرأ أيضاً:

قراءة تحليلية لخطاب السيد القائد في اللقاء الموسع لاستقبال رمضان

ركّز السيد القائد فيه على أهمية الاستعداد الروحي والنفسي لاستثمار هذا الشهر المبارك، كما تطرق إلى القضايا المصيرية التي تواجه الأمة الإسلامية، وخاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي والأمريكي على شعوب المنطقة، ودور اليمن في المواجهة المستمرة.

المحور الديني:

التهيئة لشهر رمضان والاستفادة منه أكّد السيد القائد على ضرورة الاستعداد الذهني والروحي لشهر رمضان، محذرًا من السقوط في الحالة الروتينية التي تفقد الإنسان الإحساس بقيمة هذه الفرصة العظيمة،

كما استشهد بتوجيهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أهمية الإعداد لهذا الشهر، موضحًا أن الدخول إلى رمضان بنفسية واعية يحقق مكاسب روحية هائلة. ب

ومن أبرز النقاط التي شدد عليها: شهر رمضان هو فرصة لتزكية النفس والعودة إلى الله، والإنسان الذي يفرّط في هذه الفرصة يكون قد خسر كنزًا ثمينًا.

أهمية ضبط السلوك وحفظ اللسان وغض البصر والالتزام بالتقوى، حيث أن الذنوب هي أكبر خطر يهدد الإنسان.

ضرورة إحياء المساجد، والاهتمام بتلاوة القرآن الكريم والدعاء والإحسان، باعتبار هذه الأعمال جوهر شهر رمضان.

العلاقة الوثيقة بين التقوى والجهاد في سبيل الله، حيث أن الروح الإيمانية الصادقة تعزز الاستعداد لتحمل المسؤولية ومواجهة التحديات.

المحور السياسي: الحرب الناعمة والمخططات الغربية ضد الأمة انتقل السيد القائد إلى قراءة الواقع السياسي، موضحًا أن الأمة الإسلامية تتعرض لحرب شيطانية تهدف إلى إبعادها عن هويتها وقيمها واستغلال الفرص العظيمة مثل شهر رمضان.

واعتبر أن الحرب الناعمة هي أخطر أدوات العدو في إفساد المجتمعات الإسلامية ثقافيًا وفكريًا، مما يجعل الحاجة إلى التوعية والاستقامة ضرورة استراتيجية لمواجهة هذه الحرب.

كما تحدث عن أهمية قراءة الواقع من منظور قرآني، مشيرًا إلى أن التهاون في الالتزام بتوجيهات الله يجعل الأمة في حالة ضعف وذل أمام الأعداء، وهو ما يتجلى في تبعية معظم الأنظمة العربية لأمريكا وإسرائيل.

المحور الفلسطيني:

التصعيد الإسرائيلي والموقف اليمني فيما يخص التطورات العسكرية، شدد السيد القائد على أن اليمن مستمر في دوره الفاعل في معركة "طوفان الأقصى"، وأنه يراقب بشكل مستمر الوضع في غزة وجنوب لبنان وسوريا.

وأبرز النقاط التي تناولها في هذا السياق: تهرب العدو الإسرائيلي من التزاماته في الاتفاقات المتعلقة بغزة، خاصة فيما يخص محور رفح، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا لمصر والشعب الفلسطيني.

العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته في غزة ولبنان وسوريا، ويسعى لفرض معادلة جديدة تقوم على استباحة الأمة وإخضاعها بالكامل.

أمريكا وإسرائيل تتعاملان بوقاحة غير مسبوقة، وتسعيان إلى السيطرة على الثروات والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.

التأكيد على أن لا ردع للأمريكي والإسرائيلي إلا بالمواقف القوية والتحرك الفاعل لمواجهتهما.

كما كشف السيد القائد عن استعداد اليمن للتدخل عسكريًا في حال فتحت إسرائيل وأمريكا حربًا جديدة، مشيرًا إلى أن العدوان الأمريكي والإسرائيلي تجاوز كل الحدود، مما يجعل الاستعداد الدائم ضرورة استراتيجية للأمة الإسلامية.

في الختام:

دعوة للاستعداد والتحرك المسؤول اختتم السيد القائد خطابه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة هي إحدى أخطر المراحل في تاريخ الأمة، حيث يتعرض الفلسطينيون لمحاولات الإبادة والتهجير، كما هو الحال في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، ودعا الجميع إلى اليقظة والاستعداد لمواجهة أي تطورات، مشيرًا إلى أن موقف اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية جزء من الواجب الديني والوطني في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

كما شدد على أهمية أن يكون شهر رمضان محطة للتزود بالإيمان والقوة المعنوية، والاستفادة من هذه الفرصة في تعزيز التقوى والجهاد في سبيل الله، باعتبار أن التقوى هي السلاح الحقيقي لمواجهة الطغيان والعدوان.

الاستنتاج العام

عكس خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي رؤية استراتيجية متكاملة تربط بين البعد الديني والروحي لشهر رمضان وبين الموقف السياسي والعسكري في مواجهة الأعداء، وأكد على أن الاستعداد لشهر رمضان بالصيام والعبادة، وأيضًا بالوعي بالمخاطر التي تحيط بالأمة والعمل على مواجهتها.

كان الخطاب بمثابة إعلان تعبوي وتحذير استراتيجي، يهدف إلى توجيه الأمة نحو تحمل مسؤولياتها، واستثمار شهر رمضان كفرصة للعبادة، وأيضًا كفرصة لتعزيز الوعي والجهوزية لمواجهة التحديات القادمة.

مقالات مشابهة

  • دعاء قبل الإفطار لشفاء المريض.. انتهز هذا التوقيت فيه الاستجابة
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • دعاء بعد الفجر في رمضان.. 3 آيات من سورة البقرة تعجل زواجك
  • حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين
  • مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
  • مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
  • هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟.. 7 حقائق لا تعرفها
  • «رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير».. أدعية شهر رمضان من الكتاب والسنة
  • دعاء اليوم الأول من رمضان .. بإسم الله الأعظم يستجاب لك على الفور
  • قراءة تحليلية لخطاب السيد القائد في اللقاء الموسع لاستقبال رمضان