شاهدوا ماذا حلّ بضباط سوريين دخلوا لبنان.. إليكم الفيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ مقطع فيديو يوثق لحظة وصول الضباط السوريين الـ70 الذين سلمهم لبنان إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا، وذلك أثناء وصولهم إلى مقر قيادة شرطة محافظة طرطوس في الشمال السوري. وأظهر الفيديو لحظة نزول الضباط من الحافلات التي نقلتهم فيما قامت عناصر مسلحة بضربهم أثناء دخولهم إلى مقرّ القيادة.
استقبال حافل لضباط النظام المخلوع الذين هربوا إلى لبنان في أثناء تحرير سوريت تم تسليمهم اليوم من قبل السلطات اللبنانيه وإعادتهم إلى حضن الوطن
ويلكم تو سيريا ???????? pic.twitter.com/N55EWWdv98
الأمن العام اللبناني يسلم ضباطًا سوريين إلى دمشق
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، سلّم الأمن العام اللبناني العشرات من ضباط النظام السوري إلى السلطات السورية. هؤلاء الضباط كانوا قد هربوا إلى لبنان في ظروف غامضة، يُعتقد أنها مرتبطة بالأحداث الأخيرة في سوريا.
هذا الإجراء أثار تساؤلات… pic.twitter.com/FMkvxh29CT
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، موقف تركيا في دعم قضية بلاده بـ "المشرّف"، معربا عن تطلعه لتعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة.
جاء ذلك في منشور أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة إكس، مرفقة إياه بصورتين للشرع، واحدة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأخرى على بوابة الطائرة، تظهر مغادرته لأنقرة.
وقال الشرع: "أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على حسن الضيافة وكرم الاستقبال خلال زيارتنا للجمهورية التركية الصديقة".
وأضاف "نؤكد أن موقف تركيا الإيجابي المشرّف في دعم قضية الشعب السوري العادلة يمثل نموذجا في الأخوة بين الشعبين".
وتابع: "نتطلع إلى تعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون في مواجهة التحديات في المرحلة القادمة".
والثلاثاء، وصل الرئيس الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة، المحطة الخارجية الثانية له بعد السعودية، منذ توليه منصبه، الأربعاء الماضي.
والتقى الشرع، أمس، نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكد فيه الأخير أن هناك توافقا في الآراء بين أنقرة والإدارة السورية في جميع القضايا.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.