تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم من كشف ملابسات واقعة العثور على جثة خفير خاص داخل فيلا بحي باغوص بمدينة الفيوم. 

وأكدت التحقيقات أن الوفاة طبيعية ولا توجد أي شبهة جنائية، فيما تسلمت أسرة المتوفى الجثمان لدفنه بعد الحصول على تصريح النيابة العامة.

الفيوم.. إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق أسيوط الصحراوي الغربي مصرع شخص دهسا أسفل عجلات جرار زراعي في الفيوم

كان اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد فؤاد، مأمور قسم شرطة الفيوم "ثان"، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من فيلا مكونة من عدة طوابق يمتلكها أفراد عائلة تقيم بمدينة 6 أكتوبر.

 

وعلى الفور، انتقل الرائد أحمد محمد مراد، معاون مباحث القسم، إلى موقع البلاغ لمعاينة الواقعة، وخلال المعاينة، تبين أن الجثة تعود للخفير "حسين. أ. م"، البالغ من العمر 50 عامًا، والذي يقيم بمفرده في الفيلا لمباشرة عمله في رعاية الكلاب والأشجار الموجودة بفناء العقار. 

وجدت الجثة بكامل ملابسها داخل غرفة النوم، وكانت مغطاة وملقاة على السرير في حالة تيبس، مع انبعاث رائحة كريهة نتيجة مرور أربعة أيام على الوفاة.

تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، حيث طلبت النيابة العامة فحصًا من الطب الشرعي. 

وأكد التقرير أن الوفاة طبيعية، مما دفع النيابة إلى التصريح بدفن الجثمان، وإغلاق ملف التحقيق في القضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد عزت أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية بالفيوم الطب الشرعي العثور على جثة الفيوم العام قسم شرطة الفيوم مدير أمن الفيوم مستشفى الفيوم العام مستشفى الفيوم وفاة طبيعية

إقرأ أيضاً:

سوريا: أحمد الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية وإلغاء الدستور وحل الأجهزة الأمنية

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن العقيد حسن عبدالغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سورية، تولية أحمد الشرع، رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، على أن "يقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".

وقبل تعيينه رئيسا للجمهورية السورية، أكّد الشرع، مساء الأربعاء، أن "ما تحتاجه سورية اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها"، مشدّدا على أن "النصر، لهو تكليف بحدّ ذاته، فمهمّة المنتصرين ثقيلة، ومسؤوليتهم عظيمة".
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الشرع، في اجتماع بحضور معظم الفصائل السورية، للحديث عن المرحلة الانتقالية، بعد الإطاحة بنظام الأسد؛ فيما أكدت وكالة الأنباء السورية ("سانا")، أن الشرع "حدّد أولويات سورية اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سورية، لمكانتها الدولية والإقليمية".

وألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سورية، حسن عبدالغني، بيان إعلان انتصار الثورة السورية، وقال "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه".

وأكد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه".

كما أعلن "حلّ جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".

وأكّد العقيد عبد الغني، "حلّ جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، والميليشيات جميعهن التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".

وحُلّ "حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".

ووفق القرارات، "تحلّ جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".

وقال عبد الغني "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".

وأكد "تفويض السيد رئيس الجمهورية، بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".

الشرع يحدد خمس أولويات لسورية

وحدد الشرع، الأربعاء، خمس أولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
وجاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وذكر الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سورية لمكانتها الدولية والإقليمية".

وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".

وأضاف أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".

وشدّد على أن "ما تحتاجه سورية اليوم، أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".

وتابع: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

مقالات مشابهة

  • حقيقة وفاة المشجع الأهلاوي أمح الدولي
  • سوريا: أحمد الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية وإلغاء الدستور وحل الأجهزة الأمنية
  • مصرع شخص في حادث سير بالفيوم
  • سانا: الشرع رئيساً لسورية الانتقالية..وحل الأجهزة الأمنية وإلغاء الدستور لمواجهة العقوبات
  • إدارة العمليات العسكرية في سوريا: حل جميع الأجهزة الأمنية وإلغاء دستور 2012
  • الأجهزة الأمنية تستعيد 9 سيارات و42 دراجة نارية مسروقة بصنعاء
  • إنقاذ طالب محتجز داخل مصعد في الفيوم
  • محافظ عدن يشيد بجهود الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على المتهم بقتل زوجته
  • «أمه تخلصت منه بمنور العقار».. كشف غموض العثور على «رضيع» في شبرا الخيمة
  • الإستخبارات الأمريكية CIA : كورونا نشأت داخل مختبر ولم تكن طبيعية