صلاح حسب الله: الخضوع من الإرهابي أحمد الشرع ليس مفاجئا ولكن سيناريو محكم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب، أن الحليف الروسي تخلى عن بشار الأسد، ولم يقدم له سوى الرحلة الجوية الآمنة من سوريا إلى روسيا، وكذلك الحليف الإيراني تخلى عنه أيضا، لافتا إلى أن السقوط السريع للنظام السوري والهروب الأسرع لبشار الأسد من سوريا إلى روسيا وضع بعض علامات الاستفهام.
وأضاف «حسب الله»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج «الصالون» المذاع عبر فضائية «الشمس»، أنه حتى حلفاء الداخل السوري تخلوا عن بشار الأسد، منوها بأن ما حدث في سوريا ليس مشهد عبثي أو تحكمه الصدفة بل مشهد مرتب بامتياز، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المخرج لهذا المشهد في إطار صفقات تم إبرامها مع حلفاء بشار الأسد.
ونوّه صلاح حسب الله أن الإرهابي أحمد الشرع والملقب بـ «أبو محمد الجولاني» ليس له فكر أو انتماء إلا لما يفيده أو ينفعه ولمصلحته.
وأكد المتحدث الرسمي لمجلس النواب السابق، أن الاستسلام الذي أظهره الجولاني، في سوريا ليس مفاجئا، بل هو سيناريو مُحكم ومُدبر ومُرتب.
وأضاف أن لو طُلب من الإرهابي أحمد الشرع غدا أن يحلق لحيته سيفعل ذلك، وإن طُلب منه انفتاح أكثر في أي اتجاه سينفذ، مشددا على أن مسألة التجارة بالعقيدة تجارة فاسدة وخاسرة.
وأشار إلى أن الإرهابي أحمد الشرع كان مصنفًا إرهابيًا من أمريكا وكان مرصود مكافأة لمن يرشد عنه، ولكن الخارجية الأمريكية الآن قالت إن الموضوع انتهي ولا توجد مكافأة وتتعامل معه لاستكمال مخططات إسقاط سوريا والوصول لمرحلة الفوضى.
عاجل.. التلفزيون السوري يعلن سقوط نظام بشار الأسد
الجولاني يطرد الأسد.. ويُمكّن إسرائيل!!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا سوريا الولايات المتحدة الأمريكية بشار الأسد نظام الأسد أبو محمد الجولاني أحمد الشرع المتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب بشار الأسد حسب الله
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
زنقة 20 | الرباط
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
ومما جاء في برقية الملك “يطيب لي أن أعرب لكم عن تهانئي وتثميني لتولي فخامتكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، داعيا الله عز وجل أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم السامية الجسيمة”.
وقال الملك “وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد لفخامتكم موقف المملكة المغربية الذي كان وما يزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار. وهو الموقف الثابت الذي يدعوها اليوم كما بالأمس، للوقوف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف الملك “وإنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، لأسأل الله العلي القدير أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.