عصابات الذهب المزيف تطرح غوايش فى الأسواق
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
حذّر رفيق إبراهيم، نقيب تجار الذهب الأسبق، من مخاطر الشراء عبر جروبات الذهب المستعمل على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مؤخراً وسيلة لترويج مشغولات ذهبية مغشوشة ومسروقة باستخدام فواتير مزيفة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عيار 24"، الذي يُعرض على قناة "صدى البلد 2" السبت
وأشار إبراهيم إلى انتشار ظاهرة مشغولات ذهبية مغشوشة تُعرف بـ"ساندوتش"، وهي عبارة عن غوايش مغطاة بطبقة ذهبية من الخارج بينما يكون داخلها محشواً بالنحاس.
وأوضح أن هذه المشغولات يصعب اكتشافها من خلال الفحص الظاهري، مما يزيد من خطورتها على المستهلكين.
جروبات الذهب المستعملأكد "إبراهيم" أن هذه المشغولات يتم تسويقها عبر جروبات الذهب المستعمل، حيث تُباع بأسعار منخفضة بدون مصنعية، مما يجذب المستهلكين الذين يبحثون عن التوفير، ولكنه حذر من أن هذه العمليات تقودها تشكيلات عصابية منظمة تستغل محدودية الخبرة لدى بعض التجار، مما يؤدي إلى بيعهم هذه المشغولات دون علم بحقيقتها. مضيفا أن الشراء من مصادر غير موثوقة قد يعرض المستهلك للنصب ، كما قد يؤدي إلى شراء ذهب مسروق، مما يعرضه للمسألة القانونية .
شدد نقيب تجار الذهب الأسبق على ضرورة تحلى المستهلكون بالوعي والحذر عند شراء الذهب، وأن يقتصروا على الشراء من مصادر موثوقة ومعتمدة لضمان جودة المنتج، كما دعا إلى زيادة التثقيف حول كيفية التمييز بين الذهب الأصلي والمغشوش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب تجار الذهب عيار 24 غوايش المشغولات
إقرأ أيضاً:
كيف تتجنب فخ التسوق العاطفي في رمضان؟ نصائح للتحكم في قراراتك
تشهد الأسواق في مصر زيادة ملحوظة في معدلات استهلاك السلع الغذائية الأساسية، ووفقاً لإحصائية حديثة، فإن مبيعات السلع الغذائية الأساسية في السلاسل التجارية خلال الأيام العشرة التي تسبق رمضان ترتفع بنسبة تصل إلى 300% مقارنة بمعدلات الاستهلاك في الأشهر الأخرى.
تغير أنماط الشراءقبل وخلال شهر رمضان، تتغير أنماط الشراء لدى الكثير من الأسر، حيث تزداد معدلات الإقبال على الأسواق والمتاجر، سواء لشراء المواد الغذائية أو المستلزمات الخاصة بالشهر الكريم، لكن هل يتم ذلك بوعي استهلاكي أم أنه مجرد إنفاق غير محسوب؟
في حديثها لـ "24"، توضح الدكتورة ميادة لطفي حمّاد، أستاذ علم الاجتماع، أن شراء الأطعمة والمستلزمات الخاصة برمضان يعد نوعاً من الاحتفال، حيث يضفي هذا السلوك أجواءً من السعادة على الشهر الكريم، مما يجعله عادة مترسخة في ثقافة الكثير من الأسر.
فيما يرى البعض أن الشراء بكثرة قبل رمضان هو محاولة للخروج من الروتين اليومي المعتاد، مما يدفعهم إلى تبني نمط استهلاكي قد يكون غير ضروري، لكنه يمنحهم إحساساً بالتجديد.
الخوف من نقص السلع
تشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الخوف من نقص بعض السلع خلال رمضان يؤدي إلى زيادة معدلات الشراء والتخزين، حيث يقوم الكثيرون بشراء كميات كبيرة خوفاً من ارتفاع الأسعار أو نفاذ المخزون.
في سياق متصل، تعتبر العزائم والإفطارات الجماعية من التقاليد الراسخة في رمضان، ما يستدعي شراء كميات كبيرة من الطعام لإعداد الولائم. كما أن بعض الأفراد يتبادلون الهدايا مثل الياميش والمكسرات، وهو ما يرفع حجم الإنفاق قبل بدء الشهر الفضيل.
الإعلانات والتخفيضات.. والتجارة الإلكترونية
وتؤكد الدكتورة ميادة حماد، أن الإعلانات التجارية أيضاً تلعب دوراً رئيسياً في تحفيز الاستهلاك خلال رمضان، إذ تروج الشركات لعروض وتخفيضات ضخمة تجذب المستهلكين، هذا بالإضافة إلى ما يُسمى بـ"التسوق العاطفي"، حيث قد يدفع الجوع أو التوتر بعض الأشخاص إلى الشراء غير المبرر، مما يؤدي إلى زيادة حجم الإنفاق.
ووفقاً للدراسات، فقد ساهمت مواقع التسوق الإلكتروني في تسهيل عملية الشراء، حيث توفر معظم المنتجات بأسعار تنافسية مع إمكانية التوصيل إلى المنازل، مما يشجع الكثيرين على التسوق عبر الإنترنت لتجنب الزحام والاستفادة من العروض.
نصائح لتسوق أكثر وعياً في رمضان
قدمت الدكتورة ميادة لطفي حماد بعض النصائح البسيطة، للتحكم في عملية التسوق قبل وخلال شهر رمضان المبارك، أبرزها:
- إعداد قائمة بالمشتريات الضرورية فقط، لتجنب الإنفاق غير المخطط له.
- تجنب التسوق أثناء الشعور بالجوع، حيث يؤدي ذلك إلى شراء كميات أكبر من الطعام.
- مقارنة الأسعار بين المتاجر المختلفة للحصول على أفضل العروض والاستفادة من الخصومات الحقيقية.