فيدان لبلينكن: "لا يمكن السماح" بوجود مقاتلين أكراد في سوريا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية التركية بأن وزير الخارجية هاكان فيدان ناقش مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، ضرورة التحرك للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة لضمان استكمال الفترة الانتقالية بشكل منظم.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن فيدان أبلغ بلينكن في مكالمة هاتفية أن أنقرة لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية بالاحتماء في سوريا.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية التي تدعمها واشنطن.
ولطالما شعرت تركيا بالاستياء من دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديموقراطية، وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينيات.
لكن واشنطن تؤكد منذ فترة طويلة أن قوات سوريا الديموقراطية التي قادت المعركة ضد تنظيم داعش حتى هزيمته عام 2019، ضرورية لمنع عودة التنظيم في المنطقة.
وقال فيدان لبلينكن إن أنقرة تدعم جهود الإدارة الجديدة في سوريا "لضمان وحدة وأمن الأراضي" السورية.
كما أكد خلال الاتصال الهاتفي أنه "من المهم العمل بالتعاون مع الإدارة السورية الجديدة من أجل ضمان الاستقرار في سوريا واستكمال الفترة الانتقالية بشكل منظم"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيدان سوريا لحزب العمال الكردستاني تنظيم داعش الخارجية التركية سوريا هاكان فيدان فيدان سوريا لحزب العمال الكردستاني تنظيم داعش الخارجية التركية شرق أوسط فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المغرب في صدارة إهتمامات الإدارة الأمريكية الجديدة في سباق المعادن الإستراتيجية
زنقة20| علي التومي
كشفت تقارير دولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تعزيز إمداداتها من المعادن الاستراتيجية في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية، واضعة المغرب ضمن أولوياتها بعد أوكرانيا.
ويساهم الإهتمام الأمريكي المتزايد بالثروات المعدنية المغربية في تعزيز موقع المملكة على الساحة الدولية، ما يفتح آفاقًا جديدة لتنميته الاقتصادية وترسيخ مكانته كلاعب رئيسي في سوق المعادن الاستراتيجية، كما يأتي هذا التوجه الأمريكي الجديد، في إطار البحث عن مصادر موثوقة للمعادن الضرورية لصناعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والدفاع العسكري.
ويشهد قطاع المعادن بالمغرب، منافسة قوية بين الولايات المتحدة وألمانيا والصين وبريطانيا وفرنسا، حيث تسعى هذه الدول إلى ضمان حصصها من المعادن المغربية النادرة التي أصبحت ذات أهمية متزايدة في ظل الطفرة التكنولوجية والتحول نحو الطاقات النظيفة.
ويعد المغرب حليفا استراتيجيًا للولايات المتحدة في إفريقيا، كما شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في مجالات الطاقة والتعدين، إلى جانب التعاون الأمني والاقتصادي، كما يتميز المغرب بثروة معدنية هائلة تضم معادن نادرة تدخل في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والمكونات الإلكترونية الدقيقة.
وتندرج سلسلة “جبال تروبيكو” في الأقاليم الجنوبية ضمن المناطق الأكثر غنى بهذه الموارد، ما جعلها محط أنظار الشركات الدولية،كما تشهد السواحل الجنوبية للمملكة عمليات تنقيب مرتقبة عن النفط والغاز، مما يعزز جاذبية المغرب كشريك استراتيجي قوي في تأمين موارد الطاقة والمعادن للعالم.