ساعر: على إسرائيل البقاء كقوة مسيطرة في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الذي أكد أنه يجب على إسرائيل البقاء كقوة مسيطرة في قطاع غزة، نظرا لعدم وجود كيان قادر على توفير الأمن في المنطقة، على حد قوله. وقال ساعر "على المدى القريب، نحن الجهة الوحيدة التي يمكنها ضمان أمننا".
وأضاف أن حكومة الاحتلال لا تخطط لإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى غزة.
وأعرب ساعر عن تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأميركية خلال ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترامب الثانية، إذ أشاد بسياساته السابقة مثل الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، متوقعا خطوات إضافية لتعزيز التحالف، منها تشريعات قد تستهدف المحكمة الجنائية الدولية.
وتطرق ساعر إلى التحديات الإنسانية في قطاع غزة، فزعم أن المساعدات التي تصل إلى القطاع "غالبا ما تُستغل من قبل حماس لتعزيز قوتها العسكرية". وأكد ضرورة إعادة تقييم طرق إدارة المساعدات لتجنب استخدامها ضد إسرائيل.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها إسرائيل، حيث يركز وزير الخارجية الجديد على تعزيز التحالفات وإعادة ترتيب الأولويات لضمان أمن إسرائيل في المنطقة ومصالحها الإستراتيجية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.