تسريبات…. قبل الاجتماع الغير شرعي….
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
علمنا من مصادر موثوقة ان من كانوا اعضاء المجلس الإداري لامفام والدين قدموا استقالاتهم سيعقدون اجتماعا يوم غدا السبت 19غشت2023 بفندق فرح بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء في خطوة محتشمة وارتباك كبير لإخراج مكتب اداري غير شرعي ، فهل بعدما قدموا استقالاتهم بالأمس على انهم غير راضين على تسير دات المكتب لمرفق حيوي اجتماعي يصح لهم شرعا ان يشاركوا في انتخاب مكتب اداري ؟؟ فهل هم مازالوا اعضاء بالمجلس الإداري؟؟؟ وهل لهم الحق في دالك؟؟ تساؤلات يطرحها السيد سعيد الرزيقي منذوب امفام عن فرع مراكش على الوزارة الوصية .
ويقول إن هدا الاجراء يعد تناقضا كبيرا وضربا صارخا لاخلاقيات التمثيل والتسيير لمؤسسات عمومية واقبارا للديموقراطية ، فالمبادئ تقتضي تبرير الاستقالات اولا وعرضها على جمع عام اسثنائي لتدارسها ويقرر بشانها ، اما وان نعقد لقاء غير شرعي ووفق قانون اساسي سنته اغلبية هشة مفبركة ممن قدموا استقالتهم على انهم غير راضيين عن الوضع امر تحيط به شبهات ويعد مناورة ليس إلا.
واجتماع غدا لانتخاب مكتب مسير بتوافق واملاءات جهات معينة قد يراعي فقط مصالح شخصية للتموقع وليس عبر ديموقراطية الصناديق والاقتراع هل هو توافق من اجل تغير القيادة فقط؟؟ وستبقى دار لقمان على حالها . وتقول مصادرنا ان تشكيلة المكتب ستكون على الشكل التالي :
المحمدي العلوي رئيس المجلس الإداري للهيآت التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب وتعاضدية الوحدات الصحية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب ، بعدما كانت مهمته السابقة أمين للمال
نائبه بتعاضدية امفام ، بهنيس
وامين المال هو كمال نودين
وبنزركة نائب الرئيس لتعاضدية الوحدات الصحية ميسفام ونفس المهمة بالمنصب لامين المال رغم وجود فراغ قانوني وغياب الشرعية وفي غموض تام لبنود قانون اساسي مجحف تمكت حياكته لبقاء التسير في يد اغلبية مفبركة.في حين ان المنخرطين والمناديب يرغبون في جيل جديد ل منواحل تجويد خدمات التعاضدية وحسن تدبير التعاضديتين وليس خدمة لهيئات قد يضر دالك بسمعتها في صفوف الشغيلة الجماعية اكثر مما يرفع شانها علما بان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يشرف على ورش التغطية الصحية واشارات جلالته واضحة من اجل الرقي بخدمة النظام النعاضدي وانجاح هدا المشروع الملكي لكن بهده المناورات قد نسبح ضد التيار.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي تركي: الحكومة السورية يجب أن تكون شاملة لكل الأطياف ويجب دعم الإدارة الانتقالية وليس عزلها
سوريا – أكد السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، إن الفرصة تاريخية حاليا في سوريا لتشكيل حكومة شاملة تناسب تطلعات وبنية غالبية الشعب بعد تغيير نظام الحاكم.
وأضاف شن، في تصريحات بمؤتمر صحفي امس الأربعاء، أن سوريا كانت تُحكم منذ 60 عاما بطريقة تخالف الواقع الاجتماعي ومشاعر الناس وتفضيلاتهم، ومن قبل نظام عائلة يفكر في مصالح النظام وليس رفاهية الشعب، مشيرا إلى أنه “مع تغير هذا النظام في سوريا، سنحت الفرصة للمنطقة لتحقيق الاستقرار الدائم بتأسيس حكومة بهذا الشكل”.
وأكد السفير التركي، أن الحكومة السورية المقبلة يجب أن تكون شاملة وموحدة وتشمل جميع الأطياف، كما يجب على الدول العربية وتركيا العمل سويا في هذا الإطار والتنسيق والتشاور في هذا الملف.
وأكد أن ما حدث في سوريا ليس إحلالا للمحور السني بدلا من العلوي، معتبرا أن هذه الرؤية “تمثل آراء بعض الأشخاص ولا نرى الأمر بهذا الشكل”، مشددا على أن موقف أنقرة “واضح ويتمثل في أن الحكومة في سوريا يجب أن تكون موحدة وشاملة لكل أطياف المجتمع”.
وعن التوغل الإسرائيلي في جنوب سوريا، قال شن، إنه لا يوجد أي سبب أو داع للتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، و”يجب أن يغادروا وسوف يغادروا”.
وذكر أنه يمكن للدول العربية وتركيا، دعم عملية التحول والتغيير في سوريا، وإكمال هذه العملية وتأمينها من خلال توفير الدعم اللازم وليس من خلال عزل إدارة المرحلة الانتقالية.
وشدد على إلى أنه ينبغي على تركيا وجميع الدول العربية، بما فيها مصر والأردن والعراق والسعودية والإمارات وقطر، مساعدة الإدارة الانتقالية المقامة في سوريا، وتحسين الظروف المعيشية للسوريين الذين سيعودون إلى بلادهم من تركيا والأردن ولبنان ومصر والعراق.
وتابع أن “على كل دول المنطقة اتخاذ نهج بناء في الفترة الانتقالية ودعم تشكيل حكومة شاملة تضم جميع شرائح البلاد، بما في ذلك العرب والعلويين والأكراد والتركمان واليزيديين والدروز والمسيحيين، دون النظر إلى اللغة والدين والعرق والانتماء العرقي والهوية وضرورة التعامل مع إدارة المرحلة الانتقالية”.
ونوه السفير شن، بأن الشعب السوري عانى بما فيه الكفاية لدرجة أنه أصبح فقيرا وتشرد من دياره واضطر للهجرة إلى الخارج، مضيفا أن سوريا من الآن فصاعدا لن تتحمل أي صراع وعدم استقرار جديد، وبالتالي ينبغي للجميع انتهاز فرصة هذا العصر الجديد.
وتحدث شن، عن المسلحين الأكراد، قائلا إنه “لا ينبغي لأي منظمة إرهابية، بما في ذلك داعش ومنظمة YPGوPKK أن تجد لنفسها ملجأ في الأراضي السورية، ولا ينبغي لها أن تخلق الإرهاب ضد أي بلد في المنطقة وجيران سوريا، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تسبب عدم الاستقرار في أي دولة أخرى”.
وفي هذا السياق، أكد أن وحدة سوريا وسلامة أراضيها وطابعها كدولة عربية تشكل خطوطا حمراء بالنسبة لتركيا، مشيرا إلى أن ثلث الأراضي السورية “تحتلها عناصر منظمة YPGوPKK الانفصالية التي بيد الإرهابيين الأجانب”.
وأكد أن “هؤلاء الإرهابيين الأجانب يجب أن يغادروا سوريا على الفور، ويجب على عناصر YPG الأخرى إلقاء أسلحتهم على الفور والاستسلام للحكومة.
المصدر: RT