شهدت العاصمة التركية أنقرة -اليوم السبت- مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف للمطالبة بزيادة أكبر في الحد الأدنى للأجور، وسط هتافات تطالب الحكومة بالاستقالة.

وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان الحكومة -الأسبوع الماضي- عن رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 30% لعام 2025 ليصل إلى 22 ألفا و104 ليرات تركية (ما يعادل نحو 630 دولارا).

وأوضحت وزارة العمل والضمان الاجتماعي أن الزيادة تهدف إلى الحفاظ على الانضباط المالي ومكافحة التضخم، إلا أن العمال والنقابات أعربوا عن استيائهم معتبرين الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم الذي من المتوقع أن يصل إلى 45% العام المقبل، وطالبوا برفع الأجور بنسبة 70% على الأقل.

وردد المتظاهرون شعارات تدعو الحكومة التركية للاستقالة.

ونظّم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، المظاهرة في ميدان تاندوغان في أنقرة، كما شهدت المظاهرات حضورا كبيرا من ممثلي الأحزاب السياسية المعارضة، كما شارك فيها العديد من رؤساء البلديات من حزب الشعب الجمهوري.

وتأتي هذه المظاهرات وسط أزمة اقتصادية حادة تشهدها تركيا، مع انخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع معدلات التضخم. وفي حين تؤكد الحكومة أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي، يواصل المواطنون المطالبة بتحسين ظروف المعيشة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: احتشاد المصريين رسالة واضحة ضد تهجير الفلسطينيي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة محافظات الجمهورية عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك, يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم، كما يؤكد وقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية .

أوضح أبو هميلة أن تحول فرحة العيد إلى تظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل, يمثل دعما للموقف المصري الثابت قيادة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية موضحا أن مشاركة جموع المصريين في مظاهرات حاشدة يؤكد أن الشعب المصري أجمع على قلب رجل واحد ليعطي رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية متماكسة ومستقرة وراسخة وثابتة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها, وأن الشارع المصري داعم لقيادته ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.

وأشار أبو هميلة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى جاهدا وبشكل متواصل وفعال دوليا وعربيا بجهود دبلوماسية حكيمة لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني وحمايته, وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا بقطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال, موضحا أن مصر التي قدمت تضحيات كثيرة ولازالت تقدم التضحيات من أجل حل القضية الفلسطينية, ستظل هي الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين .

مقالات مشابهة

  • بشرى خير.. زيادة مرتبات العاملين بالدولة في هذا الموعد
  • الخارجية ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.. ونواب: شريك تجاري واقتصادي وسياسي لنا.. والقاهرة كان لها دور في الحد من الهجرة غير الشرعية
  • ترامب يهدد بسحب مليارات من جامعة هارفرد بسبب الاحتجاج ضد حرب غزة
  • عضو خطة الشعب الجمهوري: المصريون سيظلون على قلب راجل واحد خلف قيادتهم
  • هل سيقلب كليتشدار أوغلو الطاولة؟ زيارة ثالثة لإمام أوغلو قد تهز حزب الشعب الجمهوري
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: احتشاد المصريين رسالة واضحة ضد تهجير الفلسطينيي
  • الحكومة الفلسطينية تعلن إعداد موازنة عامة تقشفية لـ2025 لمواجهة الحصار المالي
  • من أول يوليو المقبل.. رفع الحد الأدنى للأجور 1100 جنيه زيادة دائمة شهرية
  • زعيم المعارضة التركية يدعو إلى مسيرات أسبوعية ومقاطعة اقتصادية أكبر
  • التهراوي: وزارة الصحة لن تتعاقد مستقبلاً مع شركات لا تحترم الحد الأدنى للأجور