ماسك: اليمين المتطرف "آخر شعاع أمل" في ألمانيا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
جدد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك دعوته للألمان للتصويت لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المتطرف، في الانتخابات المقبلة.
وكتب ماسك في مقال، في طبعة غد الأحد، من صحيفة "دي فيلت" الألمانية، فى باب مقالات الضيوف مسبقاً: "إن البديل من أجل ألمانيا هو آخر شعاع أمل لهذه البلاد".
وكتب ماسك الأسبوع الماضي تعليقاً موجزاً عبر منصة إكس، التي يملكها، جاء فيه: "البديل من أجل ألمانيا هو وحده من يمكنه إنقاذ ألمانيا".
وشرح ماسك في مقاله أنه يعتقد أن البديل من أجل ألمانيا يتبنى المواقف السليمة والصحيحة في قضايا التعافي الاقتصادي، وإمداد الطاقة، وكبح الهجرة.
كما أنه يرى أن الحزب ملتزم بما يسميه "الواقعية السياسية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ماسك ألمانيا ألمانيا إيلون ماسك البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
مصير مجهول لمشروع دوج بعد انسحاب ماسك منه
واشنطن
قرر رئيس تنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، التقليل من انخراطه في مشروع دوج، المشروع الذي كان قد بدأ تحت إشراف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
ويهدف مشروع “دوج” إلى تقليص الميزانية الحكومية وتحقيق المزيد من الكفاءة في العمل الحكومي.
وجاء قرار ماسك شركته تسلا بعدما انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة 71%، وهو ما دفع ماسك لتوجيه مزيد من اهتمامه ووقته نحو شركته، بدلًا من أعباء العمل الحكومي.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن مغادرته كانت جزءًا من الخطة الأصلية، فيما أكد ترمب أن مغادرة ماسك كانت متوقعة وأن الفريق الحكومي كان مستعدًا لذلك.
وأضاف أن إيلون ماسك سيظل “يحظى بالاحترام” وأنه سيهتم بشركة تسلا بعد مغادرته، لافتا إلى أنه كان “يُعامل بشكل غير عادل” من قبل بعض الجماهير بسبب التحديات السياسية التي تسببت فيها مشاركته في “دوج”، مؤكدا أن أن ماسك يمثل “بطلًا وطنيًا”، ما يعكس الدعم الكامل له في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت تقارير أن مع رحيل ماسك، سيجد الفريق نفسه أمام تحديات كبيرة للحفاظ على استمرارية العمل وتحقيق أهدافه، كما أن هناك شكوك حول قدرة الفريق على إتمام أهدافه بدون قائد قوي مثل ماسك.
وقد أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه من الممكن أن يستمر “دوج” في العمل بوجود موظفين آخرين، لكن هناك قلقًا من أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى تأخير في إتمام الأهداف المقررة.