منتخب اليمن ينتصر على البحرين ويحقق أول فوز له في تاريخ كأس الخليج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نجح منتخب اليمن في الفوز على نظيره البحريني بهدفين مقابل هدف وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج 2024 (خليجي 26).
وبهذه النتيجة، يحتل منتخب البحرين صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط بينما يتذيل منتخب اليمن المجموعة برصيد 3 نقاط ويودع البطولة.
منتخب اليمن ينتصر على البحرينجاء الشوط الأول متواضعا ومتعادلا من الجانبين في أول نصف ساعة.
وفي آخر ربع ساعة، سيطر المنتخب اليمني على مجريات اللعب حتى تمكنوا من تسجيل الهدف في الدقيقة 40 عندما حصلوا على ركلة ركنية من الجبهة اليسرى لصالح منتخب اليمن نفذها ناصر محمدوه بتمريرة قصيرة إلى عبدالواسع المطري الذي مررها إلى ناصر محمدوه مرة أخرة ثم أرسلها عرضية إلى داخل منطقة الجزاء حاول إبراهيم الختال تشتيتها ولكن تدخل في مرماه بالخطأ.
حاول لاعبو منتخب البحرين تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول ولكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل لينتهي الشوط بتقدم منتخب اليمن بهدف نظيف.
فوز الإعلاميين وكاسكادا والصيد بمجموعة الجيزة بدوري القسم الثالث ريال مدريد يستهدف ضم صخرة دفاع بورنموثوعلى غرار الشوط الأول جاء الشوط الثاني متكافئا من الجانبين في أول نصف ساعة من أحداث الشوط حتى نجح منتخب البحرين في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 63 عندما سدد إبراهيم الختال تمريرة من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء وصلت إلى محمد الرميحي الذي سددها بسهولة في مرمى منتخب اليمن.
جاء باقي أحداث الشوط الثاني متعادلا من الجانبين حتى تمكن منتخب اليمن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 87 عن طريق هارون يوسف الزبيدي ركلة حرة لصالح منتخب اليمن بالقرب من منطقة جزاء البحرين نفذت بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء إصطدمت بالدفاع ومن ثم وصلت إلى هارون يوسف الزبيدي الذي أطلق تسديدة قوية سكنت مرمى منتخب البحرين لتنتهي المباراة بفوز منتخب اليمن على نظيره البحريني بهدفين مقابل هدف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن البحرين اليمن والبحرين كأس الخليج العربي كأس الخليج خليجي 26 فوز اليمن منتخب البحرین منتخب الیمن
إقرأ أيضاً:
ماجواير يُبعد مانشستر يونايتد من «منطقة الهبوط»!
مانشستر (رويترز)
أحرز هاري ماجواير هدفاً بضربة رأس في الشوط الثاني، ليمنح مانشستر يونايتد، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، الفوز 3-2 على إبسويتش تاون، في انتصار مهم ابتعد به فريق المدرب روبن أموريم عن منطقة الهبوط في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقضى أموريم فترة صعبة منذ تولي تدريب اليونايتد في نوفمبر، خاصة في مباريات الفريق على أرضه، وشهدت المباراة على ملعب «أولد ترافورد» بداية صعبة، عندما سمح الأداء الدفاعي المتواضع لجادن فيلوجين بافتتاح التسجيل مبكراً لإبسويتش.
ورد يونايتد بشكل جيد، إذ قلب موازين المباراة لمصلحته، عندما سجل قائد إبسويتش سام مرسي هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه، ثم أضاف ماتيس دي ليخت الهدف الثاني بتسديدة من مسافة قريبة، ليتقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 26.
وتأرجحت المباراة مجدداً، عندما طُرد مدافع يونايتد باتريك دورجو، قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بداعي تدخله بعنف مع أوماري هاتشينسون، واهتزت شباك اليونايتد بعدها مباشرة بالهدف الثاني لفيلوجين.
ورغم التفوق العددي للضيوف طوال الشوط الثاني، نجح مجواير في حسم المباراة ليونايتد بعد الاستراحة مباشرة، ليمنح اليونايتد الفوز الذي صعد به إلى المركز 14 متقدماً بفارق 16 نقطة عن إبسويتش صاحب المركز 18.
وقال أموريم: «أعتقد أننا نحسن طريقة دفاعنا، ولكننا نحسن أيضاً طريقة هجومنا والكرات الثابتة. وهذا غيّر من مجريات المباراة».
ويدرك أموريم جيداً أن اليونايتد بحاجة إلى تحقيق أكبر تحسن في النتائج على أرضه، واعترف بوضوح بأن اللاعبين يشعرون بضغوط أكبر على ملعبهم.
وقبل المباراة مع إبسويتش، الذي خسر 9-صفر أمام اليونايتد قبل نحو 30 عاماً في مباراة شهيرة بالدوري، تلقى اليونايتد خمس هزائم، خلال مبارياته السبع الماضية على أرضه في الدوري.
واجه أموريم انطلاقة صعبة في المباراة، إذ تأخر فريقه بهدف مبكر جعل البداية تبدو فوضوية ليونايتد.
وخرج الحارس أندريه أونانا من مرماه لالتقاط كرة من مسافة بعيدة، لكن دورجو لم ير زميله الحارس، ولمس الكرة التي اندفعت باتجاه المرمى الخالي، وكان على فيلوجين أن يسددها بسهولة في الشباك.
وواجه اليونايتد موقفاً صعباً، لكنه أدرك التعادل إثر ركلة حرة نفذها برونو فرنانديز، إذ اصطدمت الكرة بسام مرسي، وسكنت شباك فريقه - وهو الهدف الأول من غير ركلة جزاء ليونايتد، خلال الشوط الأول في 18 مباراة في كل المسابقات.
واستمرت عودة اليونايتد ليضيف الهدف الثاني، خلال أربع دقائق، عندما تصدى أليكس بالمر حارس مرمى إبسويتش لفرصتين خطيرتين، لكنه لم ينجح في التصدي لتسديدة دي ليخت من مسافة قريبة.
وبينما بدا أن اليونايتد يسيطر على المباراة، تدخل دورجو مع هاتشينسون، وراجع الحكم اللقطة عبر الشاشة على جانب الملعب، واعتبر التدخل خطيراً، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه دورجو.
واستقبل اليونايتد الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق، عندما مرت عرضية فيلوجين من الجميع وسكنت الزاوية البعيدة من الشباك، وهو هدف لن يرغب أونانا بالتأكيد في رؤيته مرة أخرى.
وبعدها جاء هدف الفوز عن طريق ملجواير، ونادراً ما هدد إبسويتش مرمى الضيوف رغم تفوقه العددي.
وعانى اليونايتد لحظات صعبة قبل صفارة النهاية، لكنه حافظ على تقدمه، واستقبل مشجعو الفريق نهاية المباراة بتنهيدة ارتياح كبيرة، بعد أول فوز للفريق على ملعبه في أربع مباريات بالدوري.
وقال كيران ماكينا: «لا شك في ذلك، إنها فرصة هائلة ضاعت منا، نحن منزعجون حقاً من الأهداف التي استقبلناها، لقد كانوا أقوى منا في كلا طرفي الملعب».