خطوات لمضاعفة الإنتاج .. مشروع قومي لتطوير الغزل والنسيج في مصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
استعرضت قناة "تن" الفضائية في تقرير لها تفاصيل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، والذي يهدف إلى إعادة هيكلة الشركات القائمة، وتأهيل المصانع ورفع كفاءتها الإنتاجية بشكل غير مسبوق.
وأوضح التقرير أن الخطة تشمل مضاعفة الطاقات الإنتاجية للغزل 5 أضعاف، لتصل إلى 130 ألف طن سنويًا، وزيادة طاقات النسيج 8 أضعاف بإنتاج يصل إلى 198 مليون متر سنويًا.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز إنتاج الوبريات من 1.2 ألف طن إلى 115 ألف طن سنويًا.
وفي قطاع الملابس، يسعى المشروع إلى رفع الإنتاج 5 أضعاف الطاقة الحالية، لتصل إلى 40 مليون قطعة سنويًا.
وأبرز التقرير دور شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التي تستحوذ على نحو 45% من إجمالي استثمارات المشروع القومي، وتشمل خطتها إنشاء 5 مصانع جديدة، بالإضافة إلى تطوير 3 مصانع قائمة.
يمثل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو النهوض بصناعة الغزل والنسيج في مصر، بما يعزز من قدرتها التنافسية محليًا وعالميًا، ويدعم الاقتصاد الوطني بشكل مستدام.
برلماني: تحركات الحكومة تعيد لصناعة الغزل رواجها وتفتح آفاقا جديدة لفرص العملأكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، على الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها زيارة رئيس الوزراء لمصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى بعد تطويرها ورفع كفاءتها، موضحا أن صناعة الغزل والنسيج تعد من أهم القطاعات الصناعية في مصر، وأن المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة يهدف إلى تعزيز دور مصر لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة الغزل والنسيج في الشرق الأوسط.
ولفت الخشن في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن رفع كفاءة مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يكشف مدى ما يقدمه قطاع الأعمال العام للصناعة الوطنية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أعمال تأهيل ورفع كفاءة المصانع التاريخية في المحلة الكبرى، بعد إعادة تشغيل الماكينات التي كانت متوقفة لفترات طويلة، من المتوقع أن يُسهم في تحسين إنتاجية المصانع وزيادة قدرتها التنافسية، وفتح آفاق فرص عمل جديدة ويعيد صناعة الغزل والنسيج لسابق بهاءها.
وتابع النائب أن إنشاء محطة الكهرباء الجديدة لتلبية احتياجات المصانع الحديثة من الطاقة الكهربائية في المحلة الكبرى يكشف عن الارادة الوطنية للارتقاء بصناعة الغزل والنسيج والدفع بها للأمام.
واختتم النائب احمد الخشن، أن تفقد مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى بعد رفع كفاءتها، يتزامن مع خطوات وطنية أخرى لرفع وتعزيز مكانة الصناعة الوطنية وازالة كافة التحديات أمامها. بهدف إحداث نقلة في الاقتصاد والصادرات الوطنية للخارج.
حياة خطاب :الدوله حريصة على عودة القلاع الصناعية الكبري
كما اكدت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمحلة الكبرى لتفقد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج، والاستماع لشرح تفصيلي حول المصانع وعمليات رفع الكفاءة التي تمت بها، تؤكد عزم الدولة وجديتها على النهوض بصناعة الغزل والنسيج، خاصة أن المحلة الكبرى تعد قلاع الصناعية الكبرى عبر التاريخ
وهي قلعة صناعة الغزل والنسيج
وقالت النائبة في بيان لها اليوم السبت ان التحركات التي تقوم بها الدولة منها اعادة تشغيل شركة النصر للسيارات واعادة تصنيع السيارات المصرية تعكس ان الدولة تسعى الى استعادة قوة القلاع الصناعية وعودتها مرة اخرى وذلك ضمن استراتيجية دعم الصناعة المصرية وزيادة مساهمة قطاع الصناعة في الاقتصاد المصري وتصنيع المنتجات محليا وعدم الاعتماد على الاستيراد واستعادة مكانة وسمعة المنسوجات المصرية والقطن المصري عالميا حيث يعد قطاع المنسوجات والملابس ثاني أكبر القطاعات الصناعية بعد الصناعات الغذائية في مصر.
واضافت خطاب أن صناعة الغزل والنسيج تواجه العديد من التحديات، منها التهريب والاعتماد على الاستيراد ولذلك اعدت الدولة استراتيجية لتطوير صناعة المنسوجات بداية من الاهتمام بزراعة القطن، بالتعاون بين وزارتي قطاع الأعمال العام والزراعة، للسماح بزراعة 10 آلاف فدان من الأقطان قصيرة التيلة، بالإضافة إلى تطوير المحالج لتعمل وفق أحدث التكنولوجيات في عملية حليج الأقطان والاعتماد على احدث تكنولوجيا التصنيع والميكنة في صناعة الغزل والنسيج وتطوير المصانع.
وشددت حياة خطاب ان الدولة المصرية تسعى من خلال برنامج الحكومة والاستراتيجية الوطنية 2030 الى مواجهة اثار الأزمة الاقتصادية العالمية من خلال الاعتماد على قطاعي الزراعة والصناعة وتطويرها ومن ذلك اضافة مليون ونصف فدان الى الرقعة الزراعية وتحسين جودة انتاج الفدان مما يساعد على الأمن الغذائي المصري لان الزراعة والصناعة هي عماد اي اقتصاد في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الصناعة الإنتاج المشروع القومي ر الغزل والنسيج المزيد مصانع الغزل والنسیج صناعة الغزل والنسیج فی المحلة الکبرى الغزل والنسیج فی المشروع القومی القومی لتطویر لتطویر صناعة سنوی ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
"البترول": أعمال الحفر في مشروع تنمية حقل غاز ظهر بدأت منتصف فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية عودة أعمال تنمية حقل غاز ظهر، بعد وصول الحفار سايبم 10000 فى نهاية يناير الماضى إلى المياه المصرية والانتهاء من التجهيزات اللازمة وبدء أعمال البئر الأول ضمن المرحلة الجديدة منتصف فبراير الجاري من مراحل استكمال مشروع تنمية حقل ظهر، وذلك بالتعاون مع الشركاء (اينى واركيوس ومبادلة الإماراتية وروز نفت الروسية) لزيادة معدلات إنتاج الغاز الطبيعي ومواجهة التنقاص الطبيعي للآبار المنتجة فى الحقل .
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لشركتى بتروشروق وبتروبل لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي 2026/2025.
وخلال جمعية بتروشروق، أعرب المهندس كريم بدوى عن سعادته باستكمال نشاط الحفر التنموى بحقل ظهر والعمل بروح الفريق الواحد لاستعادة مستويات الإنتاج وزيادته خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أهمية المشروع لمصر والشركاء، مؤكدا على أهمية وضع خطة عمل بمستهدفات محددة لزيادة الإنتاج ومواجهة التنقاص الطبيعي لإنتاجية الآبار، موجهاً الشكر للشركاء على التزامهم والتعاون لإطلاق الإمكانيات لزيادة الإنتاج، وكذلك دورهم ومشاركتهم المتميزة في مشروعات التنمية المجتمعية ، وفى هذا الصدد أشار إلى أن مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد مثال للشراكة والتعاون ولها تأثير على المجتمع المحيط .
ومن جانبه، أشار فرانشيسكو جاسباري – مدير إينى الإيطالية في مصر - إلى أننا نعمل على دعم الجهود على المديين المتوسط والقصير ، وهناك بعض الفرص الواعدة التى نستطيع العمل عليها، ودراسة الخطط اللازمة لمواجهة التناقص الطبيعي للآبار ، معربا عن تطلعه لنجاح عمليات الحفر خلال الفترة المقبلة.
وفى بداية كلمتها ، قدمت سلمى الهاجرى نائب الرئيس الاقليمى – مبادلة الإماراتية للطاقة، التهنئة على نجاح مؤتمر ايجبس 2025، كحدث مهم يجمع كافة اطراف الصناعة ، كما أعربت عن سعادتها ببدء عودة أنشطة الحفر فى حقل ظهر، وأننا نتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية ومفيدة للجميع.
وأكد ناصر سيف اليافعى الرئيس التنفيذي – اركيوس للطاقة، على أهمية عودة اعمال الحفر في حقل ظهر وتكثيف العمليات لما له من أهمية للشعب المصري والشركاء، لافتاً إلى أن المؤشرات جيدة لنجاح عمليات الحفر للحفاظ على مستويات الإنتاج وهناك خطط نعمل عليها لزيادة الإنتاج ، موجهاً الشكر لشركة بتروبل على الجهد المبذول وسلامة العمليات التى تقوم بها.
وثمن الكسندر كوجيليف رئيس قطاع الاستكشاف والإنتاج – روسنفت الروسية، جهود وتعاون الشركاء لعودة نشاط الحفر بحقل ظهر، وأن الجميع يتطلع إلى زيادة الإنتاج خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه، أكد المهندس خالد موافى رئيس شركة بتروبل استئناف الحفر فى موقع حقل ظهر بعد وصول الحفار سايبم 10000 فى نهاية يناير إلى المياه المصرية وقيامه بإجراء التجهيزات اللازمة للعمل ومن ثم انتقاله لموقع حقل ظهر 15 فبراير للقيام بعمليات الحفر واحادة مسار 3 ابار تبدأ بالبئر ظهر 13 ثم ظهر 6 يعقبه ظهر 9 بإستخدام تقنية حديثة coiled tubing لأول مرة على مستوى العالم فى المياه العميقة، وأضاف أن الشركة نجحت فى تحقيق 5 ونصف مليون ساعة عمل آمنة .
بتروبل .. فرص واعدة لزيادة الإنتاجوخلال جمعية شركة بتروبل، أكد المهندس كريم بدوى على أهمية الإسراع بتنمية الاكتشافات المحققة ووضعها على خريطة الإنتاج، لافتاً إلى أهمية توفير حفارات إضافية سيساعد على تكثيف العمليات واستخدام الذكاء الصناعي فى تحديد المكامن قبل بدء أعمال الحفر .
وأضاف بدوى أن شركة اينى شريك استراتيجي لقطاع البترول وحققت قصص نجاح فى مصر، لافتاً إلى زيارة ديسكالزي كلاوديو ومشاركته في مؤتمر ايجبس 2025 تؤكد إلى عمق الشراكة بين اينى ومصر، معتبرًا زيارته ولقائه بفخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة قوية تؤكد على أهمية التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والنمو في قطاع الطاقة المصري.
ومن جانبه، أشاد فرانشيسكو جاسباري – مدير إينى الإيطالية في مصر - بالفرص الواعدة في مناطق امتياز بتروبل، لاسيما في منطقة أبو ماضي، حيث تعمل الشركة على تكثيف الأنشطة لمواجهة تراجع الإنتاج وزيادته من خلال تشغيل ست حفارات ، وتوسيع نطاق عمليات الحفر في المناطق البرية، كما أكد على أهمية الدراسات الحديثة للخزانات التي أجرتها الشركة لتحقيق المراجعات المستهدفة وزيادة الإنتاج المستدام.
وأشاد وائل شاهين نائب الرئيس الإقليمي لشركة بى بى فى مصر ، بجهود شركة بتروبل فى مجالات السلامة ومشروعات كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى خططها فى تقليل تكاليف الإنتاج.
وأوضح المهندس خالد موافى رئيس الشركة أنه تم تخصيص مبلغ 320 مليون دولار لأعمال التشغيل تتضمن مبلغ 122 مليون دولار للاستمرار في أعمال الصيانة للآبار للمحافظة على معدلات الإنتاج بالإضافة إلى تخصيص جزء من ميزانية التشغيل لإجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنصات الإنتاج بجميع مناطق الشركة.
فيما يخص خطة الانتاج ، فان الشركة تستهدف في عام 2025/2026 الوصول الي معدلات انتاج يومي من الزيت المكافئ يصل إلى 144 ألف برميل زيت مكافئ و434 مليون قدم مكعب للغاز ويعتبرهذا تحدي كبير يستلزم تضافر الجهود والتركيز في زيادة الانشطة بالشركة والخطة للزيت الخام هو تحقيق معدل انتاج 58 الف برميل، 4730 برميل / يوم للمتكثفات و130 طن/يوم للبوتاجاز. كما تسعي الشركة للمحافظة علي تكلفة الوحدة عند اقل حدود ممكنة.
حضر الجمعية الجيولوجى علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمهندس ايهاب رجائي وكيل اول الوزارة لشئون الإنتاج والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات والمهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ونوابه والمهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) ونوابه والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفنى والمتحدث الرسمى للوزارة .