معلمة تضرب طالبة من ذوي الهمم .. صدمة فاتن عبد المعبود على الهواء
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود، على قيام معلمة بضرب طالبة من ذوي الهمم في مدرسة بمحافظة الدقهلية .
محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من تطوير ميدان الشيخ حسانين و الجلاءالدقهلية.. تنظيم 46 معرضا لتوزيع الأثاث المنزلى والملابس الجديدةوقالت فاتن عبد المعبود في برنامجها " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" أثناء الحصة الاولى في الفصل قالت المعلمة للطلاب إن كل فرد يقوم بقول الدرجة التي حصل عليها في الامتحان بصوت عالي ".
وتابعت فاتن عبد المعبود :" الطالبة التي تم الاعتداء عليها قالت الدرجة الخاصة بها بصوت منخفض والمدرسة اعتبرت الامر إهانة لها"، مضيفة:" أنا مش عارفة فين الإهانة ".
وأكملت فاتن عبد المعبد :" رد فعل المدرسة كان عنيف أوي وقامت بشد الطالبة من شعرها وجرتها وضربتها برجلها" ، ودخلت فاتن عبد المعبود في حالة من الصدمة والدهشة بسبب تصرف المعلمة .
وتابعت فاتن عبد المعبود :" مستغربة إن التصرف ده يطلع من معلمة وهي أم بالتأكيد ولديها مشاعر أمومة ورأفة ورحمة وموقف المدرسة يتنافى مع أي شيء إنساني ".
وأمرت النيابة الإدارية بإحالة معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس التابعة لإدارة ميت غمر التعليمية بمحافظة الدقهلية، إلى المحاكمة التأديبية؛ وذلك على خلفية تعديها بالضرب على تلميذة بالصف الخامس الابتدائي -من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت النيابة الإدارية بميت غمر - القسم الأول قد باشرت التحقيقات في الشكوى المقدمة من ولي أمر التلميذة للنيابة بشأن الواقعة، حيث كشفت التحقيقات التي باشرتها أميرة راشد - رئيس النيابة، بإشراف المستشار الدكتور/ محمد صالح - مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة للتلميذة وولي أمرها ولأقوال عدد من تلاميذ ذات الفصل الدراسي ممن شهدوا الواقعة، والذين تواترت أقوالهم على أنه وفي يوم ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤، وبمقر المدرسة، أثناء الحصة الدراسية الأولى، طلبت معلمة اللغة الإنجليزية من تلاميذ الفصل أن يردد كل منهم بصوتٍ عال الدرجة التي حصل عليها في الاختبار، وأن التلميذة -المعتدى عليها- رددتها بصوت منخفض فقامت المعلمة بجذبها من شعرها حتى طرحتها أرضًا ثم قامت بجرها على الأرض وصولًا للسبورة وركلتها بقدمها في ظهرها وأوقفتها أمام زملائها بالفصل، وطلبت من أحد التلاميذ إحضار أداة "جلدة" استخدمتها في التعدي على التلميذة بضربها على يدها مرتين متوعدة باقي التلاميذ من أن يلقوا ذات المصير. كما أفادت التلميذة بأقوالها بإن خوفها منعها من أن تخبر أحدًا في المدرسة خلال اليوم وهرعت إلى منزلها بعد انتهاء اليوم الدراسي لتخبر والدها بما حدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الدقهلية مدرسة فاتن عبد المعبود معملة المزيد فاتن عبد المعبود
إقرأ أيضاً:
طالبة سودانية قطعت 2000 كيلومتر للالتحاق بامتحانات الشهادة الثانوية
السودان- احتفت منصات التواصل الاجتماعي -اليوم السبت- بعزيمة وإصرار الطالبة شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة ألفي كيلومتر من تشاد إلى السودان، وذلك للحاق بامتحانات الشهادة الثانوية.
وجاء ذلك بعدما منعت السلطات التشادية الطلاب السودانيين من أداء الامتحانات على أراضيها، مما دفع شمس لمواجهة الصعاب للوصول إلى وطنها وتحقيق حلمها في استكمال تعليمها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير طلبة مدارس "أونروا" بالقدس بعد حظرها؟list 2 of 2في يومهم العالمي.. معلمو اليمن يواجهون أزمات معقدةend of listوقد رحبت وزارة التربية بولاية نهر النيل بالطالبة وأشادت بإصرارها، حيث قطعت رحلة شاقة بدأت من مدينة أبشي في تشاد مرورًا بالعاصمة نجامينا وأديس أبابا وبورتسودان وصولا إلى مدينة عطبرة. وهناك، تم منحها رقم جلوس يتيح لها المشاركة في الامتحانات.
ومن جانبها، أعربت الحكومة السودانية، في بيان صدر الأربعاء، عن أسفها واستنكارها لقرار السلطات التشادية منع أكثر من 6 آلاف طالب سوداني، معظمهم من اللاجئين في منطقة غرب دارفور، من أداء امتحانات الشهادة السودانية.
وقد أثارت قصة شمس تفاعلات واسعة على المنصات، حيث علق المدون عادل عطر على الحدث قائلًا "ملهمة بصراحة، الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله تقطع مسافة ألفي كيلومتر من تشاد إلى مدينة الدامر للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية".
إعلانوكتب المدون عز الدين عبر صفحته على فيسبوك "قصة الطالبة شمس ملهمة ومحفزة، وتعكس إصرار الأسر على تمكين أبنائها للجلوس للامتحانات، وتستحق التوثيق".
ومن جانبها، علّقت إحدى المدونات قائلة إن الأهل يتقطعون "عشان أولادهم يقعدوا للامتحان والعيال لما نزحوا.. نزحوا شايلين كتبهم عشان بالنسبة لهم التعليم جزء من النجاة ويدل على الأمل".
بينما قالت الإعلامية أمنية الحاج "برزت قصة الطالبة شمس الحافظ عبد الله كرمز، قطعت مسافة 2000 كيلومتر من تشاد إلى الدامر، متحدية مشاق السفر فقط لتجلس لامتحانات الشهادة السودانية حالها كحال كثير من طلاب السودان، حاملة أملا كبيرا بأن تكون جزءا من مستقبل مشرق لوطنها".
وأضافت "رحلتها تعكس معاناة آلاف الطلاب السودانيين الذين لم تسلبهم الحرب عزيمتهم وإصرارهم على التعليم، لتظل قصتها رسالة أن الأمل أقوى من أي معاناة، وأن السودان لا يزال ينبض بأبنائه الطامحين رغم كل الظروف".