“غازبروم” الروسية تمد الصين بأكثر من 30 مليار متر مكعب من الغاز في 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
زودت شركة “غازبروم” الروسية الصين في العام 2024 بنحو 31 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر أنبوب “قوة سيبيريا”.
وقال رئيس مجلس إدارة “غازبروم” أليكسي ميللر، في مؤتمر عبر الهاتف: “بحلول العام 2024 ستتجاوز إمدادات الغاز إلى الصين مستوى 30 مليار متر مكعب، ويتوقع أن تبلغ الإمدادات 31 مليارا.
وفي مطلع ديسمبر الجاري، أعلنت مؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC) تدشين خط أنابيب الغاز “المسار الشرقي”، الذي يعد امتدادا لأنابيب “قوة سيبيريا” القادم من روسيا.
وقبل ذلك ذكرت وسائل إعلام صينية أنه تم اكتمال بناء القسم الأخير من “المسار الشرقي” وذلك قبل 7 أشهر من الموعد المحدد. وقد تم ربط أنبوب “المسار الشرقي” بشبكة شنغهاي للغاز على الساحل الجنوبي الشرقي للصين.
و”قوة سيبيريا” هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، ودشنت شركة “غازبروم” المسار في نهاية 2019، لكن الوصول إلى القدرة التعاقدية بشكل كامل كان مخططا في العام 2025، ويرجع ذلك لنقطتين، الأولى أن “غازبروم” كان يتوجب عليها تطوير حقلي غاز في سيبيريا والثاني ضرورة مد خط أنابيب للغاز من الحدود الروسية الصينة إلى الساحل الشرقي من الصين (المسال الشرقي).
المصدر: إنترفاكس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.