DeepSeek تطلق نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على ChatGPT
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek أحدث نموذج لغوي لها، تحت اسم DeepSeek-V3، والذي يقول مراقبو الصناعة إنه أحد أقوى النماذج مفتوحة المصدر حتى الآن.
ووفقا لـ TechCrunch، فأن نموذج اللغة DeepSeek-V3 يسمح للمطورين بتنزيله وتعديله لمختلف التطبيقات، بما في ذلك الاستخدام التجاري والمؤسسي.
. وان بلس تعلن عن تابلت أندرويد مدعوم بالذكاء الاصطناعي
يحتوي نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني على 671 مليار معلمة، مع 37 مليارا مفعلا لكل رمز مميز تتم معالجته، حيث يستخدم بنيات متقدمة تقول الشركة إنها تعزز أدائها العام.
وهو قادر على التعامل مع مجموعة من المهام المستندة إلى النصوص مثل البرمجة والترجمة وكتابة المقالات أو رسائل البريد الإلكتروني من المطالبات الوصفية، وقد تجاوز DeepSeek V3 نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة والمغلقة في الأداء، وفقا للاختبار الداخلي للشركة.
ويتفوق هذا النموذج على أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى، بما في ذلك نموذج “ميتا” Llama 3.1، وGPT-4 من OpenAI، وQwen 2.5 من على بابا، في مجموعة فرعية من مسابقات البرمجة على منصة Codeforces.
تم تدريب هذا النموذج على مجموعة بيانات ضخمة مكونة من 14.8 تريليون رمز، مع مليون رمز يعادل حوالي 750,000 كلمة.
ومع ذلك، يجب على الشركات أن تضع في اعتبارها أنه على الرغم من أن حجم DeepSeek V3 يوفر أداءً قويا، إلا أنه يتطلب أيضا أجهزة كبيرة لتشغيله بكفاءة، قد تتطلب النسخة غير المحسنة بنكا من وحدات معالجة الرسومات المتطورة للتعامل مع المهام بسرعة معقولة.
على الرغم من ذلك، فإن تطوير النموذج يتميز بكفاءته، حيث قام DeepSeek بتدريب DeepSeek V3 باستخدام وحدات معالجة الرسوميات Nvidia H800 في شهرين فقط، بتكلفة إجمالية قدرها 5.5 مليون دولار، وهذا جزء بسيط من تكلفة نماذج التدريب مثل GPT-4 التابع لشركة OpenAI.
يمثل DeepSeek V3 تقدما في تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي يستحق المتابعة، على الرغم من أن تطبيقه العملي محدود بسبب قيود الأجهزة، فهو يقدم كفاءة استثنائية، إذ إن تكلفة الإدخال في هذا النموذج أقل بعشر مرات من تكلفة النماذج الرائدة الأخرى، مثل تلك التي تقدمها OpenAI.
ويتوفر نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek-V3 للتنزيل عبر منصتي GitHub و HuggingFace.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
#سواليف
مع التقدم الكبير في مجال #الذكاء_الاصطناعي، يتزايد القلق حول تأثيره على #سوق_العمل، بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة #مايكروسوفت، أكد أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، لكنه أشار إلى أن بعض المهن ستظل بمنأى عن استبدال #البشر بالآلات.
على عكس رأي بعض الخبراء مثل يان ليكون، الذي يعتقد أن الذكاء الفائق لن يحل محل البشر تمامًا، يرى جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على إحداث ثورة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم خلال العقد المقبل، محدداً ثلاث وظائف فقط ستظل بحاجة إلى العنصر البشري:
تطوير #البرمجيات:
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة الأكواد البرمجية، إلا أنه يفتقر إلى المهارات البشرية في التكيف وحل المشكلات المعقدة، مما يجعل المبرمجين ضروريين لتحسين أدائه وتصحيح أخطائه.
البحث في علم الأحياء:
لا يستطيع #الذكاء_الاصطناعي استبدال التفكير النقدي وصياغة الفرضيات العلمية، مما يضمن استمرار دور علماء الأحياء في الاكتشافات الطبية والتقدم العلمي.
قطاع الطاقة:
بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الطاقة، تبقى القرارات الاستراتيجية وإدارة الأزمات من اختصاص البشر.
وأوضح جيتس أن بعض المجالات، مثل الرياضة والإبداع، ستظل مرتبطة بالبشر، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لن يسيطر على كل جوانب الحياة.
كما توقع أن يصبح الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية أسهل وأرخص بفضل الذكاء الاصطناعي، مما قد يجعل الاستشارات الطبية والدروس الخصوصية مجانية في المستقبل.
لكن جيتس اعترف بأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يثير مشاعر مختلطة بين الحماس والقلق، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوظائف. فبينما يتوقع بعض الخبراء أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية ويخلق فرصًا جديدة، يحذر آخرون، من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق العمل باستبدال العديد من الوظائف التقليدية.
رغم ذلك، يبقى جيتس متفائلًا بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق اختراقات علمية ومكافحة التغير المناخي، كما شجع رواد الأعمال على تبني هذه التكنولوجيا، معتبرًا أنها ستُحدث تحولات إيجابية في قطاعات مثل التصنيع والزراعة.
يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي، رغم تحدياته، سيكون أداة قوية لتحسين جودة الحياة، لكنه لن يحل تمامًا محل العقل البشري في المجالات التي تتطلب إبداعًا وذكاءً عاطفيًا.