تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة EdVentures، الذراع الاستثمارية لمجموعة نهضة مصر، عن ضخ استثمارات جديدة تجاوزت ستة أرقام لضم شركتين ناشئتين تعملان في مجال تكنولوجيا التعليم بهذا تصبح محفظة EdVentures الاستثمارية تضم 24 شركة ناشئة.

جاءت هذه الاستثمارات عبر برنامجها الجديد "ستوديو مشاريع تكنولوجيا التعليم (EDVS)"، الذي أطلقته EdVentures في وقت سابق من هذا العام بالشراكة مع صندوق تحدي الشباب وفرص العمل (CFYE)، ويهدف البرنامج إلى تعزيز قطاع تكنولوجيا التعليم في مصر والشرق الأوسط.

 
تم اختيار الشركتين من بين 10 شركات ناشئة تلقت التدريب في أولى معسكرات البرنامج، حيث تعمل الشركتان في مجالات تكنولوجيا التعليم وتطوير المهارات. الشركتان هما: "Schoolz" التي تقدم حلولًا مبتكرة لنقل الطلاب بأمان وراحة، و"Ibn Sina Training Academy" التي توفر تدريبات متخصصة في المجالات الطبية.
يُعد برنامج EDVS منصة مثالية لدعم رواد الأعمال في قطاع تكنولوجيا التعليم، حيث يوفر التدريب والدعم الفني، بالإضافة إلى فرص التعاون مع الشركات الكبرى. 
يمتد البرنامج على مدار عامين ويستهدف تمكين الشركات الناشئة في مختلف مراحل نموها، بدءًا من التدريب والتوجيه وصولًا إلى الاستثمار، كما يسعى البرنامج إلى خلق أكثر من 1000 فرصة عمل.
ويعتمد البرنامج على نموذج "ستوديو المشاريع" الذي يقدم بيئة عمل ديناميكية ودعمًا متخصصًا، مما يعزز قدرة الشركات على تطوير منتجاتها وخدماتها. يشمل البرنامج أيضًا التسريع والتوجيه من خبراء الأعمال، والمساعدة في الحصول على التمويل، وتوفير الموارد اللازمة للنمو.
اختتم برنامج EDVS أول معسكر تدريبي له، ضمن ثلاثة معسكرات مخطط لها، حيث تم تزويد 10 شركات ناشئة بالمهارات التجارية الأساسية والتوجيه اللازم. يستعد البرنامج الآن للجولتين الثانية والثالثة من المعسكرات التدريبية في العام المقبل، حيث سيتم تدريب 20 شركة ناشئة إضافية، وسيتم اختيار عدد من هذه الشركات لتتلقى استثمارات بستة أرقام لكل منها.

من خلال هذه المبادرات، يسهم برنامج EDVS في تعزيز تكنولوجيا التعليم وبناء اقتصاد رقمي مزدهر في مصر، حيث يخلق فرص عمل جديدة ويحسن من جودة التعليم. كما يسعى البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال في قطاع تكنولوجيا التعليم من تحقيق أقصى استفادة من فرص التوسع والانضمام إلى محفظة EdVentures، التي تضم نخبة من الشركات الناشئة المتميزة في المنطقة.
يُذكر أن صندوق تحدي الشباب وفرص العمل (CFYE) هو صندوق ممول من وزارة الخارجية الهولندية، ويهدف إلى تمكين الشباب، خاصة النساء، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، من الحصول على فرص عمل لائقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم في مصر الشركات الناشئة برنامجها الجديد قطاع تكنولوجي تکنولوجیا التعلیم

إقرأ أيضاً:

خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين

خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان أعرب عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان.

التغيير: وكالات

قال خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان رضوان نويصر، إن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين لا تزال غير متوفرة، مشيرا إلى تباين الأرقام بين المصادر المختلفة.

وأشار إلى أنه بينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود، وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.

وفي الذكرى السنوية الثانية للحرب المدمرة في السودان، تتصاعد المخاوف بشأن مصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في خضم النزاع المستمر.

وأكد الخبير الأممي في حوار نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص مشكلة موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب “غير المفهومة وغير الضرورية” منذ أبريل 2023.

فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من طرفي النزاع.

حقوق الإنسان ليست أولوية لدى الأطراف

ورغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لتحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة المفقودين وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، أعرب نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية “أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان”.

ومضى قائلا: “مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر”.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.

المدنيون يدفعون الثمن باهظا

وحول دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في دعم جهود البحث عن المفقودين وتقديم الدعم لأسرهم، أشار الخبير الأممي إلى وجود دعم نفسي اجتماعي، ودعوات متكررة للعائلات لتقديم المعلومات المتاحة لديها.

وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقديم المساعدة القانونية للعائلات لتقديم الشكاوى والمطالبة بالتحقيق، لكنه أكد مجددا أن قضايا حقوق الإنسان لا تبدو أولوية لأطراف النزاع.

وفي ختام حديثه، وجه نويصر رسالة قوية لأطراف النزاع، مطالبا بـ “حماية المدنيين”، مؤكدا أن “المدنيين السودانيين هم من دفعوا ثمن هذه الحرب التي لا معنى ولا مبرر لها”. وشدد على أن آلاف العائلات أُجبرت على التشرد والنزوح بحثا عن الأمان.

الوسومالحرب السودان حقوق الإنسان حماية المدنيين خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر

مقالات مشابهة

  • تدريب متطور للمعلمين بالفيوم: الذكاء الاصطناعي والتواصل الرقمي في خدمة التعليم
  • بعد الخروج من الكونفيدرالية.. أرقام بيسيرو مع الزمالك
  • ترامب يتوعد مجدداً بضرب إيران إذا لم تفكك برنامجها النووي
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • شركة ناشئة في الإمارات تقدم حلاً لأزمة الكربون والأمن الغذائي
  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
  • ضبط شركتين مصريتين غير مرخصتين تروجان لرحلات حج وعمرة
  • وصل سعرها 3 ملايين جنيه.. مزاد ناري على لوحة أرقام «فرس 1»
  • برعاية وزير التعليم العالي.. إطلاق برنامج رائد لإعداد قادة الابتكار الاجتماعي بالجامعات والمعاهد المصرية
  • وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب