أستاذ زراعة يكشف حقيقة اختفاء الفيضان في مصر للمرة الأولى بالتاريخ
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الزراعة والري بجامعة القاهرة، إنه تعجب كثيرًا من أن أحد الزملاء المصريين المتخصصين تحدثوا حول أن مصر للمرة الأولى في التاريخ لم يأت لها فيضان في شهر أغسطس هذا العام، وهو أمر عار تماما من الصحة، "أنا مش عارف لمصلحة مين هذه الإثارة وضد بلدنا، طب ما قصة سيدنا يوسف تثبت أن سنين طويلة مجاش الفيضان، وبندرس للطلبة في الموارد المائية أن دورة نهر النيل 20 سنة ثابتة عبر التاريخ 7 عجاف و7 سمان و6 في المتوسط".
أستاذ زراعة يتحدث عن عدم ظهور الفيضان في مصر
وأضاف "نور الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" في برنامج "المحور"، أن مصر كل 20 سنة لا يأتي فيها فيضان يأتي 7 سنين عجاف وهذا حدث في فترة الشدة المستنصرية، ولم يأت الفيضان على مصر، ولم تشهد مصر أي مياه، وجف نهر النيل لمدة عام كامل في تلك الفترة إلى أن جاء العام التالي ورحم الله الشعب المصري.
وتابع أستاذ الزراعة زالري، أن آخر دورة جفاف كانت سبع سنوات في بدايات تولي الرئيس السابق محمد حسني مبارك من 1981 حتى 1988، والتي لم يدخل فيها مصر فيضان 7 سنوات، حتى أنه في عام 1988 تم إعلان حالة الطوارئ، ومنع غسيل السيارات في الشوارع، وتم منع رش المياه في المقاهي، "خلاص كنا داخلين في العام الثامن، ودخل معاها مشروع توشكى، والحاجات اللي من علينا الله بها".
وأوضح، أنه جاء أغسطس بأكثر من مرة دون فيضان، وهذه دورة ثابتة لنهر النيل، سواء من خلال قصة النبي يوسف التي خلدها القرآن الكريم بسبع سنوات عجاف، والشدة المستنصرية لم تشهد مصر أي مياه إطلاقا، مؤكدا أن بعض القنوات بدأت في إثارة الجدل حول قصة الفيضان وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
وواصل، أنه يجب على من يدعي أنه يعمل في تاريخ الموارد المائية أنه يكون لم بتاريخ نهر النيل على الأقل، قبل أن يصدر أي تصريح منه حول الفيضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الزراعة فيضان سيدنا يوسف الموارد المائية برنامج المحور
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.
الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.
إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.