عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أقدم القيادي الحوثي المدعو "أبو حمزة السحاري" منتحل صفة مدير أمن المديرية والقادم من صعدة على إغتيال الشيخ علي السنفاني أحد كبار مشائخ مديرية يريم - محافظة إب- بعد خلاف على أرضية قام القيادي الحوثي بالبسط والاستحواذ عليها بالقوة.
وأفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأن المدعو أبو حمزة احد قيادت مليشيات الحوثيين الإرهابية والقادم من صعدة بسط واستحوذ على أرضية أحد التجار من أبناء قرية سنفان بمديرية يريم فتدخل شيخ قرية سنفان ، الشيخ علي السنفاني لحل مشكلة الخلاف وردع منتحل صفة مدير الأمن في مديرية يريم ، ليقوم القيادي في مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا أبو حمزة السحاري بإطلاق النار مباشرة على الشيخ علي السنفاني وارداه قتيلا.
تأتي هذه الحادثة في سياق الجرائم المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا ضد أبناء محافظة إب بما في ذلك الإعتداء على المشائح والشخصيات الاجتماعية في المحافظة في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع المجتمع المحلي وترسيخ هيمنتها بالقوة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المصريون يرفضون التهجير.. ودار الإفتاء: لن نسمح بتصفية القضية الفسطينية
بمجرد إعلان المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يتطرق إلى تهجير الفلسطينيين وخاصة سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مصر والأردن، أعلنت القيادة السياسية المصرية رفضها، وأيدها في ذلك الموقف الشعبي المصري، فضلاً عن التصريحات التي صدرت عن المؤسسات الدينية برفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني مع تأكيد حقهم في العيش على أرضهم.
وأدان الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المساعي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيته العادلة، مشددًا أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وخرقًا لقرارات الشرعية الدولية.
رفض تهجير سكان غزة وتهويد فلسطينوقال مفتي الجمهورية إنَّ فلسطين بكل أرضها المباركة، هي قضية مركزية للأمة الإسلامية والعربية، وتابع: «لن يُسمح لأي طرف مهما كانت الظروف والتحديات، بمحاولة طمسها أو تجاهلها، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية، والانتصار للحق الفلسطيني».
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ العدالة والمساواة هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وأنَّ الشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات القتل والتجويع والتدمير والمبيت في العراء، لن يساوم على حقه في الحرية والكرامة وسيظل صامدًا أمام هذه المحاولات الخبيثة، متمسكًا بكل ذرة من تراب أرضه.
وواصل: «بل إن هذه المحن لن تزيده إلا قوة وعزيمة في مواصلة نضاله حتى يستعيد حقوقه المغتصبة، ويشهد على ذلك تلك الجموع التي لم ترهبها المحن ولم تكسرها الآلام، إذ عادت من الجنوب إلى الشمال، متجهة إلى ديارها المدمرة، عازمة على إعادة بنائها وإحيائها من جديد، في مشهد يجسد إرادة الحياة وعظمة الإيمان بالحق، لتكتب بذلك صفحة خالدة في سجل الصمود والتحدي، مقدمة أروع الأمثلة وأسمى النماذج في التمسك بالأرض والهوية».