عمر الهلالي..قصة الوفاء للمغرب ورفض إغراءات برشلونة وتمثيل إسبانيا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشف عمر الهلالي، مدافع فريق إسبانيول الصاعد، عن تفاصيل قراره بتمثيل المنتخب المغربي بدلًا من إسبانيا، إضافة إلى رفضه عروضًا مغرية من أندية كبرى كبرشلونة ومانشستر يونايتد.
الهلالي، الذي ولد في إسبانيا لأبوين مغربيين، أكد أن اختياره اللعب مع “أسود الأطلس” كان نابعًا من عاطفته ورغبته في تحقيق حلم والديه، مؤكدًا أنه لم يساوره أي شك في قراره.
الهلالي، الذي كان عنصرًا حاسمًا في تتويج المغرب بكأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا عام 2023، يُعد من أبرز اللاعبين الصاعدين في صفوف إسبانيول. وقد لعب 129 مباراة مع الفريق منذ تصعيده إلى الفريق الأول عام 2021، وساهم بشكل كبير في عودة الفريق إلى الليغا هذا الموسم.
وعن كواليس رفضه عروض برشلونة ومانشستر يونايتد، أوضح الهلالي أنه فضّل البقاء مع إسبانيول لاقتناعه بالمشروع الرياضي الذي قدمه النادي.
وأكد أن المال لم يكن يومًا دافعًا بالنسبة له، بل كان يسترشد دومًا بما يمليه عليه قلبه.
الهلالي يعيش الآن حلمه الكروي، مع فريقه ومنتخب بلاده، ويمضي بثبات نحو مستقبل مليء بالإنجازات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسود الأطلس إسبانيا إسبانيول الشباب الفريق الأول اللاعبين الصاعدين الليغا المال
إقرأ أيضاً:
إيريك غارسيا..جوكر برشلونة الذي لا يرفض مهمة
في كرة القدم، قلة من اللاعبين يستطيعون التأقلم مع أكثر من مركز، وقلة نادرة فقط يمكنهم إتقان أدوار متعددة في أصعب المستويات. إيريك غارسيا، مدافع برشلونة، أثبت هذا الموسم أنه من تلك الفئة القليلة.
اقرأ ايضاًغارسيا بدأ الموسم وهو على وشك الخروج من برشلونة، بعد تلقيه عروضًا من أندية أخرى. لكن اجتماعًا واحدًا مع المدير الفني الجديد، هانز فليك، غيّر كل شيء. المدرب الألماني أبلغه ببساطة أنه يحتاجه، ولكن في أدوار مختلفة عن المعتاد. النتيجة؟ غارسيا أصبح من أكثر اللاعبين استخدامًا في تشكيل برشلونة، ولعب في ثلاث مراكز مختلفة حتى الآن: قلب دفاع، لاعب ارتكاز، وأخيرًا ظهير أيمن أمام مايوركا.
دور تكتيكي جديد.. وصناعة هدففي مواجهة مايوركا الأخيرة، شارك غارسيا كظهير أيمن لمنح جول كوندي بعض الراحة، وتمكن من صناعة هدف في المباراة، ليؤكد مجددًا أنه لا يكتفي بالالتزام التكتيكي فقط، بل يضيف قيمة هجومية حقيقية.
فليك يشيد ويكشف الجانب القياديالمدرب هانز فليك لم يخفِ إعجابه بغارسيا، وصرّح بعد اللقاء بأنه "تفاجأ بمستواه"، مشيدًا بدوره القيادي في غرفة الملابس وقدرته على تحفيز زملائه، وهي جوانب لا تظهر في الإحصائيات لكنها تصنع الفارق داخل الفريق.
ليس الأفضل..لكنه الأكثر نفعًاغارسيا قد لا يكون الأفضل فنيًا في مركزه، لكنه مثال للاعب "النافع"، الذي يعتمد عليه الجهاز الفني في كل الظروف. مرونته التكتيكية، واستعداده لتلبية احتياجات الفريق، تجعله عنصرًا لا يمكن تجاهله في مشروع فليك الجديد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن