الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتطبيق قرارات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستغل فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية، إذ تمعن في التنكيل بشعبنا في قطاع غزة، وتسابق الزمن لتحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة، عبر تصعيد مجازرها وتهجير سكانه وتدمير مستشفياته ونسف جماعي لمنازل المواطنين خاصة في شمال القطاع، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وعبرت "الخارجية"، في بيان صادر عنها، اليوم السبت، عن استنكارها لتعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير لشعبنا، والتي بلغت حد التواطؤ العلني مع هذا الكم الهائل من الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب.
وأكدت، أن مؤسسات الشرعية الدولية تفقد مصداقيتها وتتآكل شرعياتها كلما طال أمد الإبادة، وطالما يعجز مجلس الأمن الدولي عن وقفها، وعن عدم قدرته للإصغاء لنداءات المنظمات الأممية المختصة بما فيها الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي والأونروا.
وطالبت "الخارجية"، مجلس الأمن بتطبيق قراره 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي مجلس الأمن الدولي غزة الاعتداءات الإسرائيلية دولة فلسطين القدس مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أنه سيتم بذل أقصى جهد من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وأن يتم إعادة بناء غزة، وأن ينتشر السلام، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطين.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن الهدف الأساسي لزيارة مصر يكون من أجل نشر السلام في المنطقة، ولدعم مجهودات مصر في هذه الفترة، وأن بلاده ملتزمة بضمان حرية الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن ما يحدث في البحر الأحمر يضر بالتجارة، ويضر جميع دول العالم، وأن هناك توافقا مع مصر من أجل الاستقرار بالمنطقة، لأن ذلك سيكون له تأثير على الاقتصاد.
ولفت إلى أنه سيتم العمل مع ليبيا للوصول للانتخابات في أقرب وقت وذلك بالاتفاق مع الأمم المتحدة.