هل سينجح الذكاء الاصطناعي قريباً في تحويل أصوات الحيوانات إلى لغة بشرية؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
هل يمكننا قريبًا فهم ما تقوله الحيوانات لبعضها البعض؟ سؤال يبدو خياليًا، لكن التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي قد تجعل الإجابة ممكنة بحلول عام 2025. وفقًا لموقع Wired، يُمكن للنماذج اللغوية الكبيرة، التي تعتمد عليها أدوات مثل ChatGPT، أن تُحدث طفرة في فهم وتفسير تواصل الحيوانات.
اعلانتعمل فرق بحثية حول العالم منذ سنوات على تطوير خوارزميات قادرة على إعطاء معنى للأصوات التي تصدرها الحيوانات.
ومع ذلك، كانت كمية البيانات المتاحة سابقًا محدودة، إذ استخدم المشروع 8000 صوت فقط لتحليل تواصل الحيتان، وهي كمية ضئيلة مقارنة بمتطلبات أدوات التعلم الآلي الحديثة.
Relatedبعد 4 سنوات من ولادة توأمها الأول: الباندا مينغ مينغ تنجب توأما جديداً في حديقة حيوانات بألمانياهي أيضا تحتفل بهذه المناسبة.. الحيوانات بين المرح واليقطين في الهالويناحتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكرى بتقديم مجسم ديك رومي لكل حيوانتحديات تقنية وبحثيةبحلول عام 2025، من المتوقع تحقيق تقدم كبير بفضل انخفاض تكلفة أجهزة التسجيل الصوتي، مثل AudioMoth، التي يمكنها تسجيل أصوات الحيوانات على مدار الساعة.
كما أن خوارزميات الكشف التلقائي تطورت لتصبح قادرة على تحليل آلاف الساعات من التسجيلات وتصنيف الأصوات المختلفة وفقًا لخصائصها. تُستخدم بعد ذلك شبكات عصبية عميقة للبحث عن أنماط خفية في تسلسل الأصوات.
إلاّ أن ترجمة اللغة البشرية أسهل نسبيًا لأن العلماء يمتلكون قواعد بيانات ضخمة تُسجل الكلمات ومعانيها، مما يتيح فهم ما يُقال في سياقات مختلفة. أما في حالة تواصل الحيوانات، تبرز تحديات عديدة: هل يعني عواء ذئب معين شيئًا مختلفًا عن عواء آخر؟ وهل توجد أوجه تشابه بين الأصوات التي تصدرها الحيوانات يمكن مقارنتها بكلمات البشر؟
أطفال يُطعمون حيواناً أليفاًPixabayوتختلف أهداف المؤسسات البحثية في هذا المجال. اذ تسعى بعض المؤسسات، مثل Interspecies.io، إلى ترجمة إشارات الحيوانات إلى لغة مفهومة للبشر. في المقابل، تركز مؤسسات أخرى على فك الشيفرة فقط، دون ادعاء بوجود لغة للحيوانات كما نعرفها لدى البشر.
حتى الآن، لا نعرف بدقة مقدار المعلومات التي تنقلها الحيوانات لبعضها البعض، وهذا يمثل تحديًا كبيرًا. ومع ذلك، فإن الجمع بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة قد يفتح الباب لفهم أعمق لعالم الحيوانات وأشكال تواصلها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ولادة نادرة لأحد أصغر الحيوانات في العالم.. لا يتجاوز طوله 50 سنتيمتراً.. هل هو مهدد بالانقراض؟ احتفاء بالحيوانات الأليفة في نيجيريا بمباركة دينية.. "شكرا لاهتمامكم بالكلاب" علماء إسبان يقتربون من فك شفرة أصل مرض التوحد.. تفاصيل البحث العلمي الجديد تشات جي بي تيبحث علميلغةالذكاء الاصطناعيتقنية المعلوماتحيواناتاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. في اليوم الـ449 للحرب على غزة: إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه القدس وجنوب إسرائيل يعرض الآن Next وأتاه يعتذر.. بوتين يأسف لرئيس أذربيجان عن تحطم الطائرة ويصف الحادث بالمأساوي يعرض الآن Next حالات التشرد في أمريكا ترتفع بنسبة 18.1% مع وجود 150 ألف طفل بلا مأوى يعرض الآن Next فرنسا: لوائح مرورية تنظيمية جديدة خاصة بالدرجات النارية ومكان سيرها وويل للمخالف يعرض الآن Next وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام في دمشق لا يعد حكومة شرعية بل "عصابة" اعلانالاكثر قراءة من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان محافظ دمشق الجديد يحاول التنصل من تصريحاته بشأن السلام والتعايش مع إسرائيل ويقول الله هو الرقيب هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن المسيح لم ير النور في ذلك التاريخ؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلبشار الأسدأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةحركة حماسوفاةسورياقصفاليمنهيئة تحرير الشام فلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس تشات جي بي تي بحث علمي لغة الذكاء الاصطناعي تقنية المعلومات حيوانات إسرائيل بشار الأسد أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وفاة سوريا قصف اليمن هيئة تحرير الشام فلاديمير بوتين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.
وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية!الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.