كينيا..منع كنائس تحرض أتباعها على تجويع أنفسهم حتى الموت
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
منعت السلطات الكينية 5 كنائس من بينها كنيسة زعيم طائفة يشتبه بأنه حرض أكثر من 400 من أتباعه على تجويع أنفسهم حتى الموت.
ويواجه زعيم الطائفة “نثينغي ماكنزي” تهما مختلفة في القضية المروعة منها دفع أتباعه إلى الموت عبر عظاته التي يقول فيها إن “الصيام هو الطريق الوحيد إلى الله”.
وسلم مؤسس جماعة “غود نيوز انترناشونال” البالغ 50 عاما، نفسه في 14 أبريل بعدما توجهت الشرطة بناء على معلومات إلى غابة شاكاهولا.
وبلغ العدد الإجمالي للضحايا 403 أشخاص. وبينما يبدو أن الصيام كان السبب الرئيسي للوفاة، فإن عددا من الضحايا من بينهم أطفال، تعرضوا للخنق أو الضرب أو الاختناق، كما أظهرت عمليات تشريح أجرتها السلطات الرسمية.
كما حظرت السلطات أربع كنائس أخرى بينها “مركز صلاة الحياة الجديدة” والكنيسة التي يرأسها إيزكييل أوديرو، المعروف بخطبه على شاشات التلفزيون.
ويُشتبه بأنّ أوديرو ارتكب جرائم قتل ومساعدة على الانتحار وخطف وتطرّف وجرائم ضد الإنسانية وسوء معاملة أطفال واحتيال وتبييض أموال.
وجاء اعتقاله في أبريل الماضي بعد العثور على رفات بشري في غابة شاكاهولا بالقرب من بلدة ماليندي الساحلية، حيث قالت الشرطة إن الجثث تخص أتباع ماكنزي.
ودفعت الأنباء المروعة الرئيس وليام روتو إلى تشكيل لجنة تحقيق في الوفيات وفريق عمل لمراجعة الأنظمة التي تحكم الهيئات الدينية.
وواجهت مساعي تنظيم الدين في الدولة ذات الأغلبية المسيحية معارضة شديدة في الماضي بوصفها محاولات لتقويض الضمانات الدستورية لفصل الكنيسة عن الدولة.
يبلغ عدد الكنائس نحو 4000 في الدولة التي يقيم فيها 53 مليون شخص، بحسب أرقام حكومية.
كلمات دلالية الصيام تجويع كنيسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصيام تجويع كنيسة
إقرأ أيضاً:
كنائس الدقهلية تستعد لإحتفالات عيد الميلاد
مع اقتراب عيد الميلاد المجيد، تتزين الكنائس فى الدقهلية بألوان الفرح والأمل، ففى هذه الأيام ، تتجدد الروح وتنتشر المحبة بين الناس، حيث يتذكر الجميع قصة ميلاد المسيح ورسالته السامية بالسلام والمحبة والإخاء .
ووضع شباب الكشافة الكنسية، بمدينة المنصورة ، والمراكز والقرى، صور خاصة بالسيدة العذراء مريم، وغيرها من صور بشارة الملاك لها بأنها تكون أم للسيد المسيح، عليه السلام، وغيرها من الصور الدينية المصنوعة والمرسومة من الأقمشة الملونة، على أعمدة كنيسة السيدة العذراء بمدينة المنصورة .واستعدت فرق الكشافة الكنسية، لتنظيم دخول المصلين إلى الكنائس من الخارج بالتعاون مع الشرطة، وتنظيم الجلوس داخل الكنائس، أثناء الصلوات، والتعرف على هوية المترددين على الكنيسة..
واستعدت الكنائس بالدقهلية لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث بدأت تجهيزاتها لإقامة القداسات والترانيم ودق الأجراس فى الإيبارشيات داخل مصر وخارجها، وكذا توجيه الدعوات وتحديد أماكنها، وتزينت بالشموع والأضواء.
وتختلف مواعيد احتفالات أعياد الميلاد المجيد بين الكنائس الشرقية والغربية فى مصر بفارق ١٣ يومًا، حيث تحتفى الكنيسة الأرثوذكسية وفقًا للتقويم الشرقى فى 7 يناير المقبل، فى حين تبدأ احتفالات الكنائس الكاثوليكية بالعيد وفقًا للتقويم الغربى مساء اليوم، الموافق 24 ديسمبر من كل عام، وتشمل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة المارون الكاثوليك، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.
البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قال في عظته الأخيرة: «إخوتنا فى الكنائس المسيحية يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي، احتفالنا بعيد الميلاد هو احتفال واحد فى العالم، لكن اختلاف التقاويم بين الشرق والغرب يجعل وجود فارق ١٣ يومًا، ولا علاقة لهذا الاختلاف بالإيمان أو العقيدة أو في المناسبة».
يرجع سبب اختلاف موعد الاحتفال بين الكنائس الشرقية والغربية بحسب الموقع الكنسى الأرثوذكسى للأنبا تكلا إلى أن الموعد الدقيق لنفس يوم ميلاد المسيح، عليه السلام، هو يوم 29 كيهك، حيث تتغير السنة الميلادية، بينما السنة القبطية ثابتة لا تتغير.