الجزيرة:
2025-01-01@01:59:58 GMT

توقعات مأساوية بمصرع 1300 شخص فقدوا بحرائق هاواي

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

توقعات مأساوية بمصرع 1300 شخص فقدوا بحرائق هاواي

توقعت مصادر أميركية ارتفاعا مأساويا في عدد ضحايا حرائق جزر هاواي مع بقاء 1300 شخص في عداد المفقودين.

وحسب السلطات المحلية، فإنه لا يزال أكثر من 1000 شخص في عداد المفقودين، بعد أسبوع من حرائق "تاريخية" شهدتها هاواي، وتوقعت السلطات أن تواصل حصيلة الضحايا الارتفاع مع استمرار جهود البحث في المناطق المنكوبة.

وتحدث موقع "أكسيوس" عن أن هاواي تستعد لتحطيم رقم قياسي في عدد الضحايا وارتفاعها إلى أكثر من 1300، وهو عدد المفقودين منذ اندلاع الحرائق.

وبدأت تطفو على التصريحات الرسمية سمة الواقعية، حيث قال حاكم هاواي جوش غرين "لن يكون هناك ناجون في المنطقة الشمالية".

وأضاف -في تصريحات صحفية- "ربما ستنفطر قلوبنا بشكل لا يمكن بلسمته، إذا كان ذلك يعني مزيدا من الوفيات الكثيرة".

وقال إن "عدد الأشخاص المفقودين بعد الحرائق انخفض من 2000 إلى نحو 1300 بعد استعادة خدمة إشارة الهواتف المحمولة مؤقتًا في أجزاء من الولاية".


معطيات غير نهائية

لكن المعطيات تؤكد أن هذا الرقم ليس نهائيًا، خاصة في ما يتعلق بالمفقودين، رغم أن بعض الجهات وضعت احتمالية أن يكونوا ناجين لكن ليست لديهم إمكانية الإبلاغ عن مكانهم بعد فرارهم بسرعة خوفا من النيران.

ووفق آخر إعلان رسمي، فقد بلغت حصيلة القتلى 111 شخصا في الحرائق التي اندلعت في بلدة لاهينا التاريخية، ولا تزال السلطات تواصل عملية التعرف على هُويات الضحايا.

في غضون ذلك، ذكر بيان أصدره البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أمر أمس الجمعة بتخصيص مساعدات اتحادية إضافية لجزيرة هاواي لإزالة الأنقاض وإجراءات الحماية العاجلة.

وحتى الخميس الماضي، انتهت فرق الطوارئ من تفتيش 40% من موقع كارثة الحريق، وفقًا لبيان صادر عن السلطات المحلية في جزيرة ماوي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عون: لتسليم السلاح للشرعية و ضميري مرتاح في ملف المفقودين

قال رئيس الجمهورية السابق ميشال عون إن "هناك غموضاً في الملف الرئاسي"، مشيراً إلى أنه "حتى اللحظة، لا يملك أي مرشح الأكثرية"، وأضاف: "الجميع يتحدث باسم السفراء والدول ويدّعون التعبير عن مواقفهم، وهذا الغموض قد يؤدي إلى التأجيل".   وفي حديث عبر قناة الـ"OTV"، اليوم الإثنين، قال عون: "لست مع تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لأن وقتاً طويلاً قد مر على محاولات الانتخاب، ويجب ان يكون هناك رئيس، وان تكون هناك جلسة بدورات متلاحقة".   وتحدّث عون عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي شهدها لبنان، وقال: "كنت ضد الحرب، وشرحت الأسباب، لكن لا أحاسب، وأرفض الشماتة فهذه تربيتي وأخلاقي، وأنصح الجميع بذلك لأن ما أسمعه أحياناً غير مقبول".   وتابع: "يجب تسليم السلاح للشرعية، إذ ما من بلد يعيش بشرعيتين، ودخول الحرب قسّم البلاد معنوياً، لكن حتى غير الموافقين على الحرب قاموا بواجباتهم الاجتماعية والانسانية، وهذا مهم للوحدة الوطنية".   وعن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، فقد تحدث عون محذراً من أن مصير الاتفاق سيكون المجهول في حال استمر الوضع الحالي على ما هو عليه وسط الخروقات الإسرائيلية في جنوب لبنان، وقال: "ما يجري غير طبيعي، ومن يتحمل المسؤولية هو من يقوم بالممارسات الخاطئة وعدم فعالية المراقبين بسبب الانحياز".   وفي ما خصّ ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا، قال عون: "لقد تابعت قضية المفقودين طوال فترة وجودي خارج لبنان، ودعمت كل من عمل عليها بشتى الوسائل، وخلال ولايتي أقر قانون المفقودين والمخفيين قسراً الذي شكل الهيئة الوطنية".   وأضاف: "ضميري مرتاح في قضية المعتقلين، فلم يسأل أحد من المسؤولين قبلي عن هذه القضية، لكني في أول لقاء مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد سألته عن الموضوع فأكد لي وجود محكومين بجرائم جنائية وجزم أن ليس لديهم معتقلين سياسيين لبنانيين، وهذا ما تبيّن مؤخراً بعد حملة الافتراءات، وهذا وما أعلنه وزير الداخلية بسام المولوي".   وتابع: "المشكلة أن هناك فجوراً بالكذب، فليقولوا ما يشاؤون لكن أنا من حاربت، وسقط معي شهداء لإخراج سوريا من لبنان، بينما كان الآخرون في الموقع المقابل، وخلال أقسى أيام الحرب كنت أتحدث عن ضرورة اقامة افضل العلاقات مع سوريا بعد خروجها من لبنان".   وأردف: "لا استقرار بعد في سوريا، وما حصل حتى الآن من تجاوزات نعتبر أنه يدخل في اطار الأخطاء التي نأمل الا تتكرر علماً اني لست مرتاحاً لبعض الممارسات، والنظام الديمقراطي يجب أن يحفظ الامن ويحمي المواطنين بحرياتهم ومعتقداتهم".   ورأى عون أن "إرسال الوفود الى سوريا هو دور الحكومة، فالدولة هي من يتولى العلاقات، ويمكن عقد اتفاقات في مختلف المجالات، والعلاقة نريدها مع الدولة السورية ومع الشعب السوري".   وتابع: "لم نفهم الكيد الدولي ضدنا في هذا الموضوع، وعلى الدولة اللبنانية التواصل مع الحكام الجدد في سوريا حول الموضوع وهم دعوا النازحين للعودة وهذا امر ايجابي جداً. مع هذا، فإن النازحين السوريين في لبنان ليسوا لاجئين سياسيين بل نازحون أمنيون".   إلى ذلك، دعا عون إلى ضرورة تسليم السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات للدولة، وقال: "لم يعد لهذا السلاح أي فائدة وكل سلاح يجب أن يكون القرار بشأنه مع الدولة".

مقالات مشابهة

  • عاد بعض الأموات مؤخرا.. حراك عراقي حول المفقودين في سوريا - عاجل
  • عون: لتسليم السلاح للشرعية و ضميري مرتاح في ملف المفقودين
  • اكتشاف مقبرة جماعية في حلب.. وتحقيقات لتحديد هوية الضحايا
  • بالمجان.. 1300 مواطن يستفيدون من قافلة طبية مجانية بدمياط ضمن «بداية»
  • عائلات كاملة ضمن الضحايا.. حادث مأساوي يودي بحياة 71 شخصا في إثيوبيا
  • الكهرباء : 43% من المشتركين لديهم عداد مسبوق الدفع
  • ارتفاع عدد الضحايا في حادث تحطم الطائرة في كوريا الجنوبية إلى 120 قتيلا
  • العثور على رفات فتاة مفقودة بعد عقد من العثور على عظامها في هاواي
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية يرفع حصيلة الضحايا إلى 85 قتيلًا
  • مناداة أسماء الضحايا بصوت عال في المطار بمقاطع فيديو مأساوية بحادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية