وضع الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حجر الاساس لمستشفى الحروق وافتتح وحدتي القسطرة والاشعه التداخلية، وعناية الأمراض العصبيه داخل مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، يرافقه الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري، والدكتور احمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.

وقال الدكتور حسان النعماني أن الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي قام بوضع حجر الاساس لمستشفى الحروق والتي تعد الاولي من نوعها علي مستوي الصعيد، والتي تقع بجوار مستشفى الطوارئ والإصابات وسيتم انشائها علي مساحه ١٠ آلاف متر مربع، وذلك استكمالًا للمنظومة العلاجية بمستشفيات سوهاج الجامعية لخدمة وعلاج مرضي الحروق، حيث ستضم ٣٠ سرير عناية مركزه، ٧٠ سرير إقامة مرضي، قسم طواري ووحدة فحص، قسم غيارات الحروق، وحدة علاج طبيعي، ٤ غرف عمليات، إلى جانب المعامل وبنك الدم والأقسام الادارية وغرف التعقيم.

اما عن الوحدات التي افتتحها وزير التعليم العالي والبحث العلمي داخل مستشفى الطوارئ والإصابات الجديد قال "النعماني" ان افتتاح  تلك الوحدات الطبية يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، بما يعود بالنفع على المواطن المصري وتقديم خدمة طبية بشكل مثالي، وخدمة أكبر عدد من المرضى حيث شملت الافتتاحات وحده القسطرة العلاجية والاشعه التداخلية، والتي تبلغ تكلفتها ٤٣ مليون جنيه، وتشتمل علي قسطره المخ والاعصاب والتي تعتبر اول قسطره في جنوب صعيد مصر يتم فيها علاج حالات الوحمه الدمويه والتمدد الشرياني بالشرايين والاوعية الدمويه بالمخ، كما تشتمل الوحده علي قسطره قلب للأطفال والكبار والاشعة التداخلية، والتي سوف تخدم قطاع كبير من المرضى المترددين علي المستشفيات الجامعيه.

كما افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي عنايه الامراض العصبيه والتي تبلغ تكلفتها ٥ مليون جنيه، وتحتوي علي ١٥ سرير و١٥ جهاز تنفس صناعي، ووحده فحص بالموجات فوق الصوتية، إلى جانب عدد ١٥ مونيتور لمراقبه العلامات الحيوية، حيث تستقبل العناية مرضي السكته الدماغيه، ومرضي اصابات الرأس ومرضي حالات نزيف المخ.


وخلال زيارته للمستشفى الجديد تفقد وزير التعليم العالي وحدة المناظير الجراحية لعلاج حالات الجهاز الهضمي ونزيف المريء، ووحده عناية الامراض الصدريه والتي تضم ٧ اسره، كما تفقد وحده المرأه الامنه والتي تهتم بصحه المرأه، وتقدم خدمات شاملة للنساء اللاتي تعرضن للعنف، بما في ذلك الخدمات الطبية والفحص والإسعافات الأولية النفسية والإحالة الداخلية في المستشفى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج وزير التعليم العالى حجر الأساس وزیر التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

حولت مأساتها إلى قصة أمل وإلهام.. رغدة تبدأ رحلتها المهنية في مستشفى لعلاج الحروق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من أن الألم قد رسم تفاصيله على جسدها، إلا أن روحها لم تستسلم، بل حولت مأساتها إلى قصة أمل وإلهام، الشابة المصرية “رغدة عبد العزيز شحاتة” تبلغ من العمر 22 عامًا، تخرجت من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بتقدير جيد، لتبدأ رحلتها المهنية في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، حيث تعمل ضمن الفريق القانوني، واضعة نصب عينيها تحقيق حلمها الأكبر بالعمل في النيابة الإدارية.

لكن الطريق الذي سارت فيه رغدة لم يكن مفروشًا بالورود، فقبل سنوات تعرضت لحادث مأساوي في مطبخ منزلها، حيث انفجرت أربع أسطوانات غاز بشكل مفاجئ، الحادث كان صادمًا لدرجة أن الهروب لم يكن خيارًا متاحًا، وعانت رغدة من حروق بالغة استلزمت خضوعها لعدد كبير من العمليات الجراحية، مع قضاء ثلاثة أشهر داخل المستشفى، حيث تعرفت على مؤسسة أهل مصر للتنمية.

في عام 2014، بدأت رغدة رحلة علاج جديدة بمساعدة المؤسسة، التي لم تقدم لها العلاج الطبي فقط، بل دعمًا نفسيًا ومجتمعيًا أيضًا، وكانت أصعب المعارك تلك التي خاضتها لاستعادة قدرتها على الكتابة بعد أن أثرت الحروق على حركة يدها اليمنى، حلمها آنذاك كان بسيطًا، أن تعود للكتابة لتكمل تعليمها، وبعد سلسلة من العمليات الجراحية الدقيقة، استعادت رغدة قدرتها على الكتابة، وعادت لتلاحق أحلامها بقوة.

لكن المصاعب لم تتوقف عند الحروق، فقد فقدت والدها، الذي كان أكبر داعم لها في رحلتها، لكنها لم تسمح لهذا الفقد بأن يُثنيها، واجهت رغدة المجتمع بكل شجاعة، حيث عانت من التنمر ونظرات الرفض من البعض بسبب آثار الحروق، إلا أن هذا الألم أشعل داخلها رغبة قوية للدفاع عن حقوق الناجين من الحروق، الذين يُحرمون غالبًا من فرص عادلة في التعليم والعمل وحتى الزواج.

من هنا اتخذت رغدة قرارًا جريئًا بالالتحاق بكلية الحقوق، لتصبح صوتًا قويًا يدافع عن هؤلاء الذين طالما تم تهميشهم. واليوم، لا تعتبر رغدة نفسها ناجية فقط، بل رمزًا للكفاح والقوة، تسعى إلى بناء مستقبل أفضل لها وللآخرين، مستندة إلى دعم مؤسسة أهل مصر، التي كانت بمثابة نقطة التحول في حياتها، وصنعت رغدة من الألم طاقة، ومن الضعف قوة، ومن التحدي انتصارًا، وقصتها ليست فقط شهادة على قدرتها الفريدة على تجاوز المحن، بل هي أيضًا دعوة للمجتمع لتقدير كل إنسان بغض النظر عن مظهره، وللعمل على بناء مجتمع أكثر إنسانية وعدالة.

IMG_6134 IMG_6133 IMG_6132

مقالات مشابهة

  • قيادات التعليم العالي والإعلام يؤدون واجب العزاء في الراحل الدكتور سامي عبد العزيز
  • الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد وحدة الحروق المزمع تشغيلها بالمستشفى
  • حولت مأساتها إلى قصة أمل وإلهام.. رغدة تبدأ رحلتها المهنية في مستشفى لعلاج الحروق
  • رئيس جامعة أسيوط يستعرض تقرير أداء المستشفى الجامعي
  • بحجم 1.5كجم..فريق طبى بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج ورم نادر بالساق
  • فريق طبى بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج ورم نادر بالساق يزن 1.5 كيلو جرام
  • يزن كيلو ونصف.. فريق طبى بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج ورم نادر بالساق لسيدة
  • جراحة نادرة لاستئصال ورم وزنه 1.5 كيلوجرام في مستشفى سوهاج الجامعي
  • مستشفى سوهاج الجامعي تنجح في استخراج ورم نادر يزن 1.5 كجم