لمسافة 30 كيلومترا.. فعالية المشي الجبلي في وادي بني خالد تعزز جهود الترويج السياحي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
صور- الرؤية
نظمت وزارة التراث والسياحة فعالية المشي الجبلي بعنوان "تحدى واكتشف" بمسار "وادي بني خالد – طيوي"، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التنفيذي لصور عاصمة السياحة العربية 2024، خلال يومي الجمعة والسبت 27 و28 ديسمبر الجاري.
وسلطت الفعالية الضوء على أهم الجوانب المتعلقة بالأمن والسلامة في نشاط المشي الجبلي، وتعريف المشاركين بالجوانب ذات الأهمية المتبعة في أنشطة المشي والتخييم الجبلي.
وانطلقت الفعالية من منطقة البرك المائية القريبة من قرية مقل في ولاية وادي بني خالد من على ارتفاع 640 مترًا، واستمر المسار بالصعود التدريجي حتى الوصول إلى أعلى قمة مطلة على وادي بني خالد لمسافة من 4 إلى 5 كيلومترات ومن ثم المواصلة في المشي في طرق جبلية حتى الوصول إلى نقطة التخييم بقرية حلوت بعد قطع المشاركون مسافة 20 كيلومترًا، إذ يبلغ ارتفاع المنقطة حوالي 2050 مترًا عن سطح البحر.
وفي اليوم التالي، انطلق المشاركون من منطقة التخييم في قرية حلوت حتى وصلوا إلى نيابة طيوي بولاية صور بقطع مسافة 30 كيلومترًا، ومن ثم تم نقل المشاركين عبر الحافلات إلى وادي بني خالد للرجوع إلى مركباتهم.
ويأتي تنظيم هذا الحدث ضمن اهتمام وزارة التراث والسياحة بأنشطة المغامرات وإحياء المسارات الجبلية القديمة المعتمدة من قبل الوزارة بما يضمن تطبيق معايير الأمن والسلامة في أنشطة المغامرات، كما يسهم تنظيم المسير الجبلي في تعزيز التجربة السياحية لما تزخر به سلطنة عمان من تنوع بالطبيعة الجغرافية المتميزة والجانب الجيولوجي والثقافي والتراثي الذي تتمتع به سلطنة عمان، إلى جانب تشجيع الشركات السياحية المتخصصة والمرخصة من قبل وزارة التراث والسياحة في تنظيم رحلات سياحة المغامرات لهذا النوع من المسارات الجبلية وكذلك الترويج لسياحة المغامرات بسلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وادی بنی خالد
إقرأ أيضاً:
صور.. أئمة تايلاند يثمّنون جهود المملكة في دعم المسلمين عالميًا
أعرب دعاة وأئمة مملكة تايلاند عن شكرهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، على جهودها المستمرة في دعم المسلمين حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في الدورة العلمية الثانية التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ديسمبر الجاري.دعم السعودية للمسلمين حول العالموقال رئيس جمعية السنابل للتعليم والتنمية الاجتماعية الدكتور هارون راؤوب، إن جهود المملكة العظيمة أسهمت في رفع مستوى الدعوة للوسطية في تايلاند، وتعزيزها لدعوة غير المسلمين، وتسهم في نشر الإسلام وفق منهجية معتدلة.
أخبار متعلقة حالته حرجة.. المملكة تلبي النداء الإنساني لذوي طفل فلسطينيأعاد لهم الحياة.. مستفيدو مشروع تركيب الأطراف الصناعية بمأرب يشكرون المملكة آل الشيخ: برنامج ضيوف خادم الحرمين يؤكد ريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دعاة وأئمة تايلاند يثمنون جهود السعودية - واس
وأوضح المحاضر في جامعة الأمير سونج كلا بفرع فطاني الدكتور علي سامو، أن منهج الوسطية يعزز التعايش السلمي في المجتمعات متعددة الثقافات.
وثمّن "سامو" دور الوزارة في تنفيذ مثل هذه البرامج، فيما أكد نائب رئيس رابطة مسلمي بوكيت صافي كارا، أن هذه الدورات تسهم في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وفق منهج الكتاب والسنة.جهود مستمرة ومتواصلةوأشار إلى أن جهود المملكة مستمرة لتعزيز مكانة المسلمين ونشر القيم الإسلامية السمحة.
ولفت المشاركون إلى أن الدورة جاءت في إطار اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتأهيل الدعاة والأئمة في مختلف أنحاء العالم على العقيدة الصحيحة.
وكذلك تأهيلهم على المنهج الوسطي المعتدل، بما يعكس التزام المملكة برسالتها في خدمة الإسلام وتعزيز مكانة المسلمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأهيل الأئمة والخطباء في تايلاند - واستأهيل الأئمة والخطباء في تايلاندكانت اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي في مملكة تايلاند، أمس الخميس، الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة.
وأقيمت الدورة في العاصمة بانكوك على مدار يومين، وقدمها د. عبدالمجيد بن محمد العساكر، بمشاركة عدد من الأئمة والخطباء والدعاة، وأوضح العساكر خلال الدورة أن الإخلاص هو أساس القبول في الأعمال.
وأكد ضرورة تعزيز وحدة الكلمة بين المسلمين، والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية بصفتهما منهجًا موحدًا يجمع الأمة الإسلامية.
وجاءت هذه الدورة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونشر المنهج الوسطي بين المسلمين.