كتلة ”حزب الله” في برلمان لبنان تبدي موافقة مبدأية لسن قانون يشرعن للمثلية الجنسية: نحترم هذه الفئة!
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أبدت كتلة ما تسمى بـ"الوفاء للمقاومة"، الجناح السياسي لحزب الله في مجلس النواب اللبناني، موافقة مبدئية على قانون اقترحه بعض النواب، لشرعنة ما يسمى بـ"المثلية الجنسية".
جاء ذلك على لسان، رئيس الكتلة الممثلة لحزب الله، النائب محمد رعد، وفقما نقل حساب "الأحداث الأمريكية" الذي يتابعه أكثر من مليون و300 ألف متابع على منصة إكس.
ونقل الحساب إن النائب الشيعي، محمد رعد، ممثل حزب الله، قوله: "سنمتنع عن التصويت على قانون تشريع المثلية، ولن نرفضه احترامًا لهذه الفئة وليس لنا علاقة به".
وقبل أيام، اقترح تسعة نواب في البرلمان اللبناني قانون لتشريع المثلية الجنسية في البلاد، وإبطال قانون سابق كان يُجرمها. حسبما ذكرته وثيقة تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً عبد اللّهيان في الرّياض: هل قرّرت طهران إتمام الانعطافة؟ دولة عربية تغرق بالظلام وتعلن انقطاع الكهرباء كليًا وانعدام التغذية عن مرافق الدولة ”فيديو” قرار رسمي بإغلاق ”تلفزيون لبنان” عقب توقف صرف الرواتب مستشار الرئيس الإماراتي يكشف عن الخيار الأسلم لليمن ودول عربية صحيفة لبنانية تكشف عن ”سبب آخر” وراء عودة الوفد العماني إلى صنعاء في الأيام القادمة شاهد لحظة اعتداء عنيف على مراسل قناة الحدث في لبنان وسقوط الميكروفون من يده (فيديو) الفنانة اللبنانية ‘‘فيروز’’ تخطف الأنظار بظهور جديد ونادر لم يسبق له مثيل ما سبب تحذيرات ودعوات السعودية ودول خليجية مواطنيها لمغادرة لبنان ومنع السفر إليها؟ تهديد للسعودية بالقصف بالطائرات المسيرة بعد سحب مواطنيها من لبنان لبنان تطمأن حكومات الدول العربية بشأن سلامة رعاياها لم تتوقف منذ 4 أيام.. نيران مخيفة تخرج من تحت الأرض في دولة عربية ”فيديو” بعد السعودية والكويت والبحرين.. قطر توجه دعوة عاجلة لمواطنيها في لبنانhttps://twitter.com/Twitter/status/1692521021260046451
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رفض المثلية.. عارض حكومته ودعّم فلسطين.. «البابا فرنسيس» السياسي والراهب
البابا فرنسيس.. توفي اليوم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجوري الثالث «731 - 741»، وأول بابا راهب منذ جريجوري السادس عشر، وأول بابا يسوعي، وامتازت مسيرته بالتمسك بالسلام وإنهاء الحروب في العالم خاصة في الشرق الأوسط.
مواقف البابا فرنسيس السياسية قبل الكرسي البابويمواقف البابا فرنسيس كانت ذات حكم فارق في الوضع الإنساني للبشرية، ويظهر ذلك حتى قبل توليه الكرسي الباباوي، حينما كان باسمه الأول «خورخي ماريو بيرجوليو» الذي ينحدر من الأرجنتين، والذي كانت له مواقف معارضة للحكومة في الأرجنتين في عام 2001، سواء بانتقاده طريقة تعامل الشرطة ووزارة الداخلية مع المتظاهرين، أو السياسة الحكومية تجاه المزراعين ودعا لدعم الريف الأرجنتيني في عام 2008.
عارض قانون المثليين
وفي عام 2010 عارض البابا فرنسيس بشدة قانونًا يتيح للمثليين الزواج وتبني الأطفال، ودعا المشرعين ورؤساء الحكومات والعاملين في مجال الصحة على تبني قوانين تحفظ حقوق الحياة منذ الحمل، ودعا للعمل وفق مبادئ الكنيسة الكاثوليكية بشأن الإجهاض وغيره من القضايا، وكانت هذه الدعوات الشديدة التي شنها على الحكومة الأرجنتينية كفيلة بنشوب حرب بينهما مما جعل الحكومة تتهمه بإعادة تفكير الكنيسة للقرون الوسطى.
استنكر «بيرجوليو» السياسات المؤدية إلى الفقر المدقع والهياكل الاقتصادية الظالمة التي تسبب عدم المساواة كبيرة، وتشكل انتهاكات لحقوق الإنسان، أدان البابا «الاستغلال الجائر» للموارد الطبيعية وحث جميع البشر على أن يكونوا حراسًا للطبيعة.
قبل انتخاب البابا فرنسيس كانت هناك خصومة استمرت لنحو خمس سنوات، بسبب موقف البابا السابق بندكت السادس عشر، من تفجيرات الكنيسة القبطية في الإسكندرية مطلع 2011، واتهامه الإسلام بالعنف ومطالبته بحماية دولية للأقباط، فما كان من الأزهر إلا أن يعتبره تدخلا في الشأن الداخلي، ويعلن تعليق العلاقات مع الفاتيكان، خصوصا بعد تصريحات
البابا السابق التي ربط فيها بين الإسلام والعنف، مما أثار استياء الأزهر وجمّد على إثرها الحوار مع الفاتيكان.
ولكن دعا البابا فرنسيس بعد انتخابه إلى تعزيز العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام، خصوصا بعدما أرسل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، تهانيه للبابا الجديد، الذي استقبله البابا فرنسيس للمرة الأولى في عام 2016.
ووقّع البابا فرنسيس والدكتور أحمد الطيب، إمام الأزهر الشريف في 4 فبراير 2019 في الإمارات وثيقة الأخوّة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشتركا، والمعروفة أيضًا باسم إعلان أبوظبي. وهو الإعلان الذي وثق لعدد من القرارات اتخذتها الأمم المتحدة منها إنشاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتحقيق تطلّعات الوثيقة.
وفي 2022 التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، البابا فرنسيس، في مملكة البحرين، خلال ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، ورحب البابا وقتها بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في دعم وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان ونشر ثقافة الأخوة الإنسانية وتعزيز السلام العالمي.
كان للبابا فرنسيس مواقف متشددة ومنددة باستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 2023، فكان يعتبر أنها إبادة جماعية للفلسطينيين، وهو ما تسبب في استنكار إسرائيلي مستمر لمواقف الفاتيكان ضد دولة إسرائيل.
وانتقد البابا الممارسات الإسرائيلية القمعية بحق مسيحين فلسطين، وندد بمنع دخول بطريرك القدس لقطاع غزة مؤكدا أن ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية.
وفي ديسمبر 2024 دعا البابا إلى إجراء تحقيق في الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين باعتبار أنها إبادة جماعية وهو اعتبره المراقبون للشأن الكنسي موقف جرئ ومثير للجدل.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن البابا فرنسيس كان «صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني»على ما ذكر. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «وفا».
وأضاف «عباس» أن البابا كان «مدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع.. .اعترف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان».
المرشحون لخلافة البابا فرنسيس.. ما هي أبرز الأسماء المطروحة؟
قادة دول عربية يعزون في وفاة البابا فرنسيس.. «صديق مخلص للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة»
خريجي الأزهر بالغربية تنعى البابا فرنسيس وتتقدم بالتعازي لقيادات الكنيسة الكاثوليكية بطنطا