خبير استراتيجي: صمود الفلسطينيين أفشل المخطط الإسرائيلي بعد 14 شهرًا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن إسرائيل تعمل حاليًا على تنفيذ خطة مستقبلية تهدف إلى تأمين حدودها الجنوبية، موضحًا أن الخطة تم إعدادها من قبل مجموعة من الجنرالات الإسرائيليين، أبرزهم الجنرال جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وتركز على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة والضفة الغربية.
وأشار عثمان، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الخطة تتضمن عدة مراحل: تبدأ بفرض الحصار، ثم تنفيذ قصف جوي مكثف، يتبعها عمليات إخلاء قسري، وهدم منازل، وإنشاء معسكرات، وصولًا إلى ارتكاب المجازر بهدف دفع الفلسطينيين إلى مغادرة مناطقهم، مضيفًا أن هذه المراحل تُنفذ حاليًا، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بشمال قطاع غزة، ثم انتقل إلى الوسط والجنوب، ثم عاد مرة أخرى إلى شمال القطاع.
وأوضح اللواء أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا كبيرًا على مدار 14 شهرًا، حيث لم يتركوا قطاع غزة رغم شدة القصف والدمار، مشيرًا إلى أن الخطة كانت تستهدف أن يغادر السكان المدنيون المناطق المدمرة، ليبقى فقط المسلحون، لكن الفلسطينيين أفشلوا هذه المرحلة من الخطة.
واختتم عثمان بالإشارة إلى تصريحات الجنرال جيورا إيلاند، الذي اعترف بعدم تحقيق الخطة لأهدافها بعد مرور أكثر من عام، ودعا إيلاند إلى اللجوء لصفقة تبادل رهائن كخطوة جديدة بعد الفشل الميداني للخطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتكاب المجازر إسرائيل الأمن القومي الإسرائيلي الدفاع الوطني الضفة الغربية المخطط الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين شمال قطاع غزة فلسطين مجلس الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: نتنياهو يسترضي سموتريش بخطة لضم الضفة الغربية بعد فشله في غزة
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، إنّ هناك تحقيقات أولية إسرائيلية توصلت إلى وجود فشل في المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بشكل كامل، موضحا أنّ هناك بعض الاتهامات وُجهت لبعض القطاعات داخل الأجهزة الأمنية، إذ أصبح كل منهم يلقي المسؤولية على الآخر.
خلافات واتهامات داخل الحكومة الإسرائيليةوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، كما أن هناك اتهامات أيضا من قبل الأمن الإسرائيلي بأنه جرى إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموضوع وأن هناك حراكا في غزة، إلا أنه لم يأخذ الأمور على محمل الجدية.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة آثار الذعر داخل الحكومةوتابع: «هناك أيضا خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نتيجة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا الخلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير».
وواصل: «ما يحدث في الضفة الغربية هو ارتباط مباشر بما يحدث في غزة وتحديدا منذ وقف إطلاق النار، حيث كان هناك قرارا من سموتريش بالاستقالة على اعتبار أن اتفاق الهدنة أفشل مهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يستطع القضاء على حماس، بالتالي نتنياهو عمل على استرضاء سموتريش بفتح خطته التي كانت تقضي لاحتلال وضم الضفة الغربية».